يريدون السيطرة على ارادتنا... والمساس بالحراك الرياضي الكبير ... الذي تمثله تطور لعبة كرة القدم خلال السنوات الأخيرة ، وقد أصبحت تملك اللعبة مصدر إزعاج للاحتلال ... حيث تتوالى الانجازات ...ويحضر العالم الى فلسطين ... كبار قادة العمل الرياضي ... في الفيفا والويفا والاولمبيك ...
يغيظهم... رؤية أطفالنا يلعبون.. وانتشار الملاعب.. الخضراء أحلامنا ... كوابيس في عقلية هؤلاء الطارئين الذي يحكمون كيان مجنون.. بعيدا عن ابجديات القيم الانسانية .

اقتحموا مقرنا بالقدس في ضاحية الرام شاهدوا الانجاز... وهالهم ما شاهدوا ... يتذرعون بالهاجس الأمني
كعادتهم ... ترتعد الفرائص... لعلهم يرحلون... قالها الحبيب محمد (ص) : " نصرت بالرعب" .

عزيزي بلاتر.. آن الأوان .. أن ترحل دولة الإحتلال من المنظمة العالمية ... دائما يكذبون ...
ويقولون لكم ما لايفعلون ... ما رأيكم ... في مباراة سخنين.. تقولوا علينا ... شتمونا غلاة العنصريين ... ولكن كل شعبنا كان مع سخنين الحبيبة.

هذا العرفاتي فينا ... اقام مؤسسة يعتد بها ... وخاصة على صعيد المسابقات والعلاقات الدولية والكره النسويه والفئات العمريه .
أصبحنا رقما صعبا في عالم الكره ... التأهل الى نهائيات الامم في استرليا... وتألق أولمبي في انشون بكوريا ... لم يأت من فراغ .. بل لأن قائد النهضه الرياضية .. نحت بالصخر.. وسهر الليالي .. من أجل الوصول الى ما وصلنا اليه .. ولذا .. يريدون تدفيع الثمن على هذه الأمبراطوريه القادمه .. لكن الكيان يدرك أن الحركة الرياضيه أصبحت جزءً من مشروعنا ونضالنا الوطني .. وهي جزء من المعركه التي تدار بدهاء وحنكه .. ضد القادمين الجدد .

الساده بلاتر وبلاتيني .. طفح الكيل .. آن أوان القرارات الحاسمه .. لتعيدو الهيبه لفيفا و الويفا ... وقد كان علم الفيفا يرفرف فوق مقر أتحادنا وهو جزء من السياده العالميه على هذا الموقع .
ويبقى اتحاد الكرة صرحنا شامخنا في سماء فلسطين وعنوانا لمؤسستنا الرائده التي نقف معها على الدوام ..
ونؤكد إلتفافنا نحو القياده الرياضيه .. وقد حلقت كره القدم .. حيث تجرؤ النسور .