كتب : نسيم كلوب

النجاح في التغيير أحياناً كثيرة يأتي بنتائج مرضية وقد يعتبره البعض باهراً ويسميه البعض طفرة او ضربة من الحظ السعيد ولكن في المجمل كل تغيير له ردة فعل اما ان تكون جيدة ويبني عليها ويؤسس من خلالها بداية عمل وأسلوب جديد والاهم روح ونفسية جديدة وهذا الأهم .

اللاعبون هم أنفسهم لم يتغيروا اُسلوب اللعب تقريباً واحد لان التلميذ تعلم علي يد نفس الاستاذ الحاضنة الجماهيرية هي نفسها الخبرة المحلية والدولية تاريخ ناصع المحبة للمدرب موجودة وهو الأقرب للاعبين بحكم السن .

اذن ما يملكه القدير السويركي هو الخبرة الفنية ومعرفته الواسعة وفن التعامل وأسلوبه الخاص في فرض الأسلوب الخشن والتعامل الحازم مع اللاعبين وهذا يختلف من إنسان لآخر ومن بيئة لأخري وهذا واقع .

فكانت الاستجابة السريعة والقوية في انتصار علي البطل في مباراة تكتيكية بامتياز وقوية أيضاً حولت الجريح الي مقاتل صلد لن يرضي الهزيمة .

- لم تمر علينا مباراة ونحن الان في الأسبوع الثاني دون شكوي من التحكيم فالهزيمة تحول الاتهام الي جهات اخري وأحيانا قد يكون الاتهام والاعتراض صحيحاً ولكنها البدايات والبعد عن المنافسة أيضاً من اهم أسباب بعض الأخطاء التحكيمية وهذا وارد وموجود في جميع البطولات وخاصة المحلية وهي احدي طرق جباية الضرائب من اجل الصقل والتأهيل للمنافسات الأكبر .

وهذا ليس دفاعاً عن احد بل هناك الكثير من المأخذ ولكن هل نستمر ونتطور ام ننسحب ونتراجع ؟ سوْال بسيط ولكن إجابته لابد ان تحمل المصالح العامة لا الضيقة .

اعتقادي بدعم لجنة الحكام والوقوف الي جانبها سيتطور الأداء وسيكبر العمل ..

وأخيراً.... من يعمل من اجل الجميع ويخدم الرياضة والاندية والرياضيين دون تميز من العيب ان يُتهم بالإخلال بالمنظومة من قبل البعض بل يجب علي من يرعاه ان يعاقبه وان يصحح سلوكه المسيئ لمؤسسته أولاً وللمنظومة في القطاع ثانياًوهناكد بعض اللاعبين بحاجة للتهذيب والتدريب معاً..