بقلم : كمال عامر

الزمالك نجح فى الفوز ببطولة الدورى هذا الموسم رسميًا بعد تعادل الأهلى 1/1 مع سموحة وفوز الأبيض على طلائع الجيش 3/2 ليصبح الفارق 8 نقاط وللفريقين مباراة.
من أهم عوامل فوز الزمالك بالدورى الصفقات الجديدة واستقرار مجلس الإدارة وفيريرا وجاريدو ومستوى الأهلى.
مرتضى منصور جدد شباب الفريق الأبيض بالتعاقد مع 16 لاعبًا هم الأفضل فى الدورى منهم المنشاوى / على جبر - كوفى - أحمد سمير - إسلام جمال - دويدار- رضا العزب - بازوكا - إبراهيم صلاح - طارق حامد - محمد شعبان- معروف يوسف - أيمن حفنى - باسم مرسى - خالد قمر - عبدالله سيسيه.
استقرار مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور أحدث طفرة إدارية مهمة وهو ما كان وراء تحقيق التعاقدات برغم وجود منافسة شرسة مع الأهلى - إدارة الزمالك أوفت بجميع الالتزامات المالية تجاه لاعبى الفريق ، بجانب تطوير الفرع الرئيسى للنادى وخلق فرص لراوفد مالية جديدة لخزينة النادى كانت وراء توفير الأموال اللازمة لحسم عملية التعاقد مع اللاعبين.
فيريرا المدير الفنى للزمالك والذى تولى منصبه بعد ثلاث مدربين «حسام حسن، محمد صلاح، باتشيكوا لعب دورًا فى تحويل الزمالك لفريق جماعى، خبرة المدرب حسمت العديد من المباريات، وفيريرا مدرب بورتو البرتغالى السابق، حقق مع ناديه القديم بطولات.. المدرب قدم مع الزمالك موسمًا رائعًا قاد الأبيض فى 16 مباراة، فاز فى 12 وتعادل مرتين وخسر مثلهما.. الرجل مع الأبيض حقق انتصارات خارج أرض أفريقيا بفوز الزمالك على الرباط المغربى 3/2 ، على أورلاند وجنوب أفريقيا 2/1 وعلى ليسارو 2/صفر.
بالطبع تذبذب مستوى الأهلى كان عاملاً مهمًا فى حسم الزمالك لبطولة الدورى لصالحه.
الأهلى مع جاريدو خسر 5 مباريات من الرجاء، إنبى ، الاتحاد السكندرى والمقاولون وحرس الحدود وتعادل 9 مرات ليفقد 33 نقطة وهو موقف لم يتعرض له الأحمر من قبل.
مرتضى منصور رئيس الأبيض قدم استقالته أشك فى أن يصر عليها.. الزمالك يجرى فى عروق مرتضى.. والرجل حقق مع ناديه معجزة كروية.. ومن خلال شخصية منصور أرى أن الاستقالة تكتيك ولو هو جاد، عليه أن يصعد بـ«أحمد مرتضى» رئيسًا للزمالك بوضوح.. مرتضى منصور لن يترك الزمالك إلا لو ضمن تولى ابنه!!
أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك المستقيل الغائب الحاضر، بالتأكيد لعب دورًا مهمًا فى الحصول على استفتاءات عدد من اللاعبين لصالح الزمالك ضمن صفقة الـ 16 لاعبًا.
أحمدسليمان المشرف على الفريق الأول بالزمالك لا يمكن إغفال جهوده فى مساندة الأبيض ووضعه على الطريق السليم من حل مشاكل وتسهيل السير إلى البطولة.
ولا يمكن أن نغفل دوره حتى لو كان خارج إدارة الأبيض خاصة أن انسحابه جاء بناء على رغبته عندما استشعر أن هناك من يتربص به وقد ينعكس ذلك على استقرار الزمالك.
من أجل الأبيض استقال أحمد سليمان ولم يتشبث بالمنصب والتزم بأن يساند الأبيض حتى من خارج الإدارة وهو حالة لم تحدث، العادة بأن من يبتعد يقود هجومًا ضد من لم يبتعد لكن أحمدسليمان كعادته ولأخلاقه الجميلة والقيم التى تربى عليها أحد على أنه يكون الزمالك المستقر المنتصر هو الهدف فاستحق تقدير الزملكاوية.