الرقم "7" الأسطوري بات ثقيلا ولعنته تطارد حامله مع اليونايتد

راي

(كاتب)

  • 1 مقال

 

ما الذي حل بالرقم "7" التاريخي في مانشستر يونايتد؟ فعبء الرقم بات ثقيلا منذ رحيل كريستيانو رونالدو، والإدارة أصباها الدوار والهوس والمرض بحثا عن خليفة كفء يحمل الرقم الأسطوري للنادي.

فان غال بصدد البحث عن "غالاكتيكو" أو نجم لامع قادر على تغيير مجريات اللعب خلال العامين المتبقيين من عقده، عامان يريدهما مرادفين للنجاح وإعادة اليونايتد إلى منصات التتويج، المدرب الهولندي أشار في كاليفورنيا لملاحظة حادة وقاسية، لكنها عادلة عندما قال في سياق شرحه لحاجة النادي لصفقة بالغة التأثير: "أشلي يونغ ليس نايمار".

فان غال تحسر أيضا على عدم وجود نجوم بمثل تأثير هازارد مع تشيلسي، وأغويرو مع مانشستر سيتي، وهذا دون الحديث عن غياب بارعين من قيمة ليونيل ميسي، أو لويس سواريز.

لنعد بسرعة إلى الحديث عن فجوة رونالدو التي يحاول اليونايتد سدها منذ ست سنوات، ففي هذا الصيف عم شعور في "أولد ترافورد" بأن فان غال وإيد وودوارد يخططان لصفقة تهز العالم الكروي، و أن هنالك حماسا وتصميما للقيام بشيء ما لدرجة ترديد حتى اسم ميسي همسا في محيط الفريق.

تدفق الأموال ليس مشكلة، فالخزائن مملوءة، وستنفجر أكثر مع ترسيم العمل بالاتفاق مع "أديداس"، لكن الإشكال المادي لم يطرح الصيف الماضي أيضا بدليل ضم أنخيل دي ماريا في صفقة قياسية، وها هو الجناح الأرجنتيني بعد عام في طريقه إلى باريس سان جرمان بعدما تحول مسرح الأحلام لغرفة تعذيب بالنسبة له.

دي ماريا سبقته سمعة وهالة، وكان يعتقد أنه تم العثور أخيرا على حامل كفء لرقم 7 بعد رونالدو، لكنه فشل فشلا ذريعا كما فشل مايكل أوين، وأنطونيو فالنسيا من قبل، فبعد روبسون، كونتونا، بيكام، ورونالدو بات الرقم 7 ثقيلا جدا، وعلى فان غال ألا يهرب من التاريخ، وأن يعيد له هيبته بالعثور على حامل رائع له.