خيار وحدة الوطن مسار استراتيجي لاتحاد الشراع والتجديف

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل الرياضة الفلسطينية لها باع طويل في رياضة القوارب الشراعية والتجديف وتاريخ حافل بالإنجازات وقد شهدت هذه الرياضة تطور خلال المراحل المتعاقبة، ولكن ظروف الاحتلال وقرصنته حالت دون تطور هذه الرياضة وتقدمها، حيث استهدفت من قبل طائرات الاحتلال الأحواض الخاصة بها وتجهيزاتها مرات عديدة وخلال الحروب التي استهدفت كل مكونات الشعب الفلسطيني. رغم حجم الاستهداف الصهيوني أصرت قيادة هذه الرياضة على الاستمرار في مسيرتها والعمل على تحدي المعيقات وكانت حاضرة هذه الرياضة ونظمت العديد من المسابقات في عرض بحر غزة وبمشاركة واسعة من كافة الفئات.   بكل تأكيد اليوم الهمة عالية والجهود كبيرة ومنصبه نحو الولوج بعزم وإصرار على المستوى الإقليمي والدولي، لاسيما بعد تولي قيادة دفة القيادة لرياضة الشراع والتجديف لخلدون أبو سليم الذي ومنذ اللحظة الأولى يعمل وفق رؤية علمية ومهنية متطورة تحاكي العصر، ويحمل المجلس الجديدة لهذه الرياضة الآمال والتطلعات في إعادة هذه الرياضة إلى مكانتها المرموقة من خلال تعاون مشترك وعمل مؤسساتي يسير باتجاه تحقيق النزاهة والشفافية، وتعزيز معاير الثقة بالذات الفلسطينية، والعمل بمصداقية وبحس وطني عالي في صياغة وبلورة برنامج وطني كمنهج للتطور والتقدم ، بما يسهم في تحقيق الأهداف والوصول إلى المأمول . كذلك يحمل المجلس المنتخب للدورة الجديدة رؤية ناضجة لتحقيق تطور من خلال بناء جسور من العلاقات الصحية والفاعلة مع كل المستويات في العمل على قاعدة التكامل والشراكة، وتوثيق البيانات والمعلومات التي تتعلق بالعمل وأرشفتها بشكل مؤسساتي، وتوزيع الصلاحيات والمسئوليات والمهام بما يتوافق مع الأدوار والأهداف المرجوة. لعل الرصد والمتابعة لمجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لرياضة الشراع والتجديف يلمس بوضوح الهمة العالية والإصرار على تطوير آليات العمل بالمساقات العلمية والمهنية حيث لاحظنا الخطوات التي قام بها الاتحاد على صعيد التمسك بخيار وحدة الوطن والشتات كمسار استراتيجي في العمل والبناء، والزيارات الميدانية للمؤسسات والأندية لاسيما بلدية غزة بهدف نشر اللعبة، واللقاءات الماراثونية مع كوادر وقيادات ذات صلة للاستفادة  ، وتحديد الاحتياجات اللازمة لتطور هذه الرياضة، وإدراج ذلك ضمن خطة واستراتيجية الاتحاد للمرحلة المقبلة وفق برنامج زمني محدد، وتشكيل لجانه العاملة وتحديد المهام والصلاحيات. ختاما ....

 لقد أكد خلدون أبو سليم  رئيس الاتحاد الفلسطيني لرياضة الشراع والتجديف أن مراعاة معايير الحوكمة الرشيدة في المؤسسة يساهم في ظهورها بشكل أكثر شفافية، ويزيد من مصداقيتها في المجتمع، وهذا يساعدها على القيام بواجباتها ومهامها وتحقيق أهدافها بشكل سلس ومنظم، بما يضمن دائماً التوجيه والإرشاد الاستراتيجي للمؤسسة، والرقابة الفعالة على الأداء، ومدى وملاءمتها مع الواقع والبيئة الاجتماعية التي تعمل فيها، والتي له الأثر الكبير على نجاح عملها وسمعتها في المجتمع على المدى الطويل ، وهذا الفكر والفلسفة يحرص اتحاد الشراع على ترسيخه من خلال العمل والإنتاج و الإنجاز.