أكاديمية نجوم كرة السلة الأولى من نوعها

بالصور| أكاديمية لكرة السلة تشهد إقبالا من فتيات غزة

غزة-الرياضية أون لاين      تصوير/محمود عجور
 كتبته:رهف عزيز 

بإفتتاح أكاديمية "نجوم كرة السلة" صار بوسع الفتيات ممارسة هذه الرياضة بعد أن كانت حكراً على الرجال، لتضفي الهواية إلى كل لاعبة رونقا ينعش حياتها وينقلها إلى محطة جديدة من تسجيل النجاحات.

يقول إبراهيم سكيك مؤسس أكاديمية نجوم كرة السلة : "انبثقت فكرة النادي من هدف مهم وهو تعزيز قدرات الفتاة في المجتمع من خلال الرياضة، خاصة أن العديد من الفتيات يرغبن بممارستها ولكن لم يجدن المكان المناسب، إلى أن نجحنا في توفير المكان من قِبل المدرسة البريطانية الدولية، التي شجعت الفكرة وتبنتها" .

لم تواجه هذه الأكاديمية أي صعوبات كونها الأولى من نوعها في قطاع غزة، حسب قول سكيك، مضيفا: "المجتمع الفلسطيني لم يعد منغلقاً، فالفتاة الفلسطينية أصبحت رائدة في مجالات الحياة كافة، ويشهد الإقبال على لعب الفتاة لكرة السلة تزايدا ملحوظا، إذ يضم النادي 60 لاعبة حالياً، وهناك تشجيع كبير من الأهالي، لا سيما أن الصورة بدأت تصل إلى الناس بشكل أفضل".

ويتابع: "نسعى إلى حصول اللاعبات على شهادات معتمدة من الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة لتمثيل المجتمع، والمشاركة في مباريات كرة السلة العالمية" .

من جهتها قالت المدربة في الأكاديمية ميرنا اسماعيل (19عام) وهي طالبة تدرس طب الأسنان في جامعة الأزهر: "بدأت بالعمل كمدربة في هذه الأكاديمية منذ سنة، وهناك صعوبات أحاول دائماً التغلب عليها، من ضمنها أنه من الصعب التعامل مع جميع الفئات العمرية في التدريب، إلا أني أبذل جهدي لتوصيل المعلومة بطريقة صحيحة، خاصة أن أغلب الفتيات لم يمارسوا هذه الرياضة من قبل، فالجسم بحاجة لليونة مما يجعل البداية صعبة نوعا ما".

وعن قدرتها على الجمع بين الدراسة والعمل بدون أن يختل توازن أي منهما؛ تقول اسماعيل: "ارتبطت بهذه الهواية منذ 5 سنوات ولم يحدث يوما أن ألحقت الضرر بدراستي، ولدي خبرة كافية تؤهلني للعمل بهذا المجال".

وفي السياق نفسه؛ تحدثنا إلى اللاعبة لانا أبو شنب (16عام) فقالت: "في البداية أردت إشباع فضولي بخوض هذه التجربة ووجدتها ممتعة جداً وتحتاج إلى ذكاء وتركيز وقد انعكس ذلك بالإيجاب على تحصيلي الدراسي، بالإضافة إلى ما تحققه من لياقة بدنية ونفسية".