نهائي دوري جوال لكرة السلة في عيون الإعلام الرياضي


الرياضية أون لاين : غزة – دائرة الاعلام بالاتحاد

تستحوذ المباراة الفاصلة لنهائي دوري جوال لكرة السلة بين خدمات البريج وخدمات المغازي على اهتمام المنظومة الرياضية بشكل عام والاعلام الرياضي على وجه الخصوص لما لها من اهمية كبيرة نظراً لشعبية لعبة الكرة السلة والناديين العريقين.
في هذا التقرير نستعرض آراء الاعلاميين الرياضيين حول المباراة النهائية التي ستلعب يوم الخميس على صالة سعد صايل الساعة الخامسة مساءاً.
الاعلامي محمد العجلة
أعتقد انها مباراة صعبة على الفريقين ولن يكون فيها فارق كبير في النتيجة مثلما حدث في المباراة الاولى للنهائي، لا مجال للأخطاء المجانية والتسرع الغير مبرر لأن الأخطاء الشخصية والرميات الحرة ستكون لها كلمة الحسم في هذا اللقاء.
الفريق الذي سيحافظ على وجود لاعبيه أصحاب الأطوال العالية لأكثر وقت ممكن في المباراة ستكون له الغلبة في النهاية، كما يجب ان يكون استغلال الاوقات المستقطعة من قبل الاجهزة الفنية في اوقات محددة تعكس ايجابية على اداء الفريقين.
عودة لاعب المغازي احمد مهدي الى مستواه المعهود سيكون لها اثر ايجابي على المغازي وستسبب مشكلة كبير للبريج، كما يجب ان يكون ثائر عيسى لاعب البريج قادر على صنع الفارق اذا استعاد نسبته العالية في تسجيل الرميات الثلاثية، وأنا لا زلت مقتنع ان ابراهيم ابو رحال يجب ان يأخذ قسط من الراحة ولو دقيقة في كل ربع حتى يرتاح بدنياً ونفسياً وجسدياً من ضغط المباراة كما يجب على المدرب احمد كمال ان يضع حل يضمن لأبو رحال ان يفتك من دفاع رجل لرجل الذي فرضه عليه المدرب القدير حسن اسماعيل.
الاعلامي مصطفى جبر
أعتقد انها مباراة معقدة وصعبة للفريقين وفيها ضعط نفسي وعصبي وبدني على اللاعبين لإن التفوق في المباراة الفاصلة يعني التتويج باللقب، وبالتالي فان الاكثر اتزان وتركيز واقل اخطاء فردية وتكتيكية ستكون له الغلبة في النهاية، كما سيلعب العامل البدني دور كبير في هذه المواجهة الحاسمة وسيكون له الاثر الكبير في الحفاظ على تركيز اللاعبين في الاوقات الصعبة بسبب الضغط الجماهيري الكبير.
اما فنيا فاعتقد انها مباراة عقول بين المدربين حسن اسماعيل واحمد كمال، والاكثر نجاحا وهدوء وقراءة لمجريات اللعب سيعطي فريقه الأفضلية، لذلك فإن الحظوظ متساوية ومتكافئة ويبقى عنصر التوفيق والانسجام الجماعي بين اللاعبين هو السر في الفوز بالمباراة والبطولة سواء للبريج الذي يطمح للحفاظ على اللقب للمرة الرابعة أو المغازي المتعطش للعودة للبطولات وتحقيق انجاز كبير في ظل ظروف صعبة.
اخيرا هذه المواجهة وهذه الاجواء الرائعة التي تصاحب البلاي اوف والمباراة النهائية هي اجواء مثيرة ولفتت انتباه جميع الرياضيين وسرقت الكثير من اضواء كرة القدم، وما يقدمه البريج والمغازي من اثارة كبيرة هو فخر للرياضة الفلسطينية وتجسيد لعشق كرة السلة.
الاعلامي محمود فرج
ما حدث في النهائي السابق يؤكد ان اللقاء القادم سيحمل الكثير من الإثارة وسيضيف فصل جديد من الندية الأزلية بين الفريقين، وفي الغالب سيحسم النهائي بصورة متقاربة من اللقاء الماضي اي بفارق بسيط بينهما ومن يستطيع ان يحافظ على تركيزه لأطول فترة ممكنة سيتمكن من تحقيق اللقب، خاصة ان اللقاء سيكون صعب جدا على المدربين خصوصا انهما من نفس المدرسة ومن جيل واحد تقريبا وكلاهما بدأ حياته السلوية في خدمات المغازي ولعبا في خدمات البريج، اي ان اوراقهم مكشوفة بصورة كبيرة على بعضهما وهذا يجعل الاحداث والخطط متوقعة سلفاً بشكل كبير، لذلك المدرب الذي يمتلك عامل الذكاء وسرعة البديهة والمرونة وقوه التحكم اكثر في عناصره هو الذي سيحسم الموقف لصالحه.
وأنصح اللاعبين والمدربين بعدم التسرع في القرارات والابتعاد عن ردات الفعل السلبية والتركيز العالي قدر الامكان، وهذه اللقاءات لا يمكن ان تتوقع نتيجته ابداً لان الفريقين ابطال وكلاهما يستحق التتويج.