ضمن سهرات العميد الرمضانية ...د. فاروق الإفرنجي شهر رمضان فرصة ثمينة لتجسيد القيم الأصيلة وترسخ الوحدة

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل

يقول رئيس نادي غزة الرياضي الدكتور فاروق الإفرنجي وخلال السهرة الرمضانية المعتادة والتي تجمع كوكبة كبيرة من رواد وأعضاء وجمهور النادي, بتوفيق من الله سبحانه وتعالى تمكنت الجهود الكبيرة التي بذلناها، خلال الأشهر المنصرمة، من رفع التحديات الرياضية والإدارية والفنية التي واجهتنا، فأصبح نادي غزة الرياضي عميد أندية فلسطين ينعم بالاستقرار، في ساحة رياضية شائكة تشهد أزمات حادة نتيجة تداعيات عديدة عصفت بالعديد من الأندية الرياضية المحلية، ونرجو من الله عز وجل أن يوفق الجميع في تجاوزها، وتنعم كل مؤسساتنا الرياضية بالاستقرار لخدمة المسيرة الرياضية والشبابية التي هي ركن أساس في المشروع الوطني والرياضي وركيزة أساسية في تحقيق مزيد من الانجازات في محطة صعبة يكتنفها التحديات والمنعرجات الكبيرة.

وفي حديث شيق ولبق ممزوج بالحس الوطني العالي يقول د. فاروق الإفرنجي أن شهر رمضان مناسبة لتهذيب النفوس، والتحلي بالصبر وقيم التآخي، وتجسيد معاني الوحدة والتكافل؛ وفي هذا الإطار، نتوجه إلى كل أبناء نادي غزة الرياضي وكوادر وقيادات ومرجعيات وجمهور النادي الأفاضل، لبذل جهودهم الطيبة لترسيخ الوحدة الجامعة والشاملة لعبور بحور التحديات وإعادة النادي إلى مكانته المرموقة في ساحة العطاء الرياضي و الوطني.

ويضف نشعر اليوم وفي ظل هذه الأجواء الروحانية والإيمانية العالية وهذه السهرات الرمضانية الجميلة التي تعيدنا إلى الأيام الخوالي التي مازال عبق رائحتها المشبعة بالعطاء والانتماء وقوة الانجاز يفوح ويعطر الزمان والمكان، نشعر جميعا بحجم المسؤولية الوطنية والأدبية والأخلاقية والإنسانية ، نشعر بل نؤكد أن الجميع يجب أن يكون صفا واحدا تحت راية ومظلة نادي غزة الرياضي ، حتى تظل الراية عالية وخفاقة.

وفي عبارات تخرج بمشاعر دافئة يتحدث د.الإفرنجي عن المسيرة الخالدة للعمالقة والطليعة الأولى من قادة ورواد النادي الذين حملوا مشعل الصمود رغم شظف العيش وزرعوا في بساتين الرياضة الفلسطينية سنابل العطاء ، ويسرد وقائع وحكايات تاريخية لمواقف وطنية ورياضية سجلوها في محطات فارقة واستثنائية، فأصبحت اليوم جزء مهم وأصيل من مسيرة النادي.

ويتحدث بإسهاب عن رحلة العمل والعطاء التي يخوض غمارها مجلس إدارة النادي بكامله، ويؤكد أن المجلس يعمل وفق إستراتيجية ورؤية واضحة وبشفافية وتجرد حيث يحرص على توظيف واستثمار الكفاءات والخبرات من أبناء النادي من أجل مواصلة مسيرة البناء الإداري والرياضي والفني وفق الأصول و المعاير العلمية و الفنية لملامسة النجاح وإضافة الانجازات.

وأختتم حديثه الذي حمل معاني ذات قيمة كبيرة قائلا : شهر رمضان، فرصة ثمينة لتجسيد القيم الرياضية الأصيلة، قيم التسامح والتضحية، والتضامن  و الوحدة تلك القيم التي تأسس عليها نادي غزة الرياضي منذ انطلاقته الماجدة عام 1934م، وعملت أجياله المتلاحقة على التشبث بها، فصمد أمام كل التحديات وكان نموذجا حيا في الفعل والأداء والرسالة الوطنية والرياضية عبر مراحل التاريخ

أسأل الله أن يتقبل صيامنا جميعا وقيامنا، خلال هذا الشهر العظيم، وأن يمن على وطننا بالمزيد من التقدم والرخاء وأن يوفقنا الله ويسدد خطانا على طريق رفعة نادينا ليظل مركز أشعاع رياضي للوطن و الحركة الرياضية الفلسطينية .