كوت ديفوار للوصول إلى النهائي من بوابة الكونغو الديموقراطية

 

الرياضية أون لاين - نقلا عن (أ ف ب)

تبدو كوت ديفوار مرشحة قوية لتخطي الكونغو الديموقراطية الأربعاء في باتا ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية الثلاثين والتي تستضيفها غينيا الإستوائية حتى الأحد المقبل.

وتلعب غينيا الإستوائية مع غانا الخميس في مالابو في المباراة الثانية من الدور نصف النهائي.

وتخوض كوت ديفوار المباراة بمعنويات مرتفعة على خلفية تجاوزها الجزائر، المرشحة الأبرز لانتزاع اللقب، 3-1 في الدور ربع النهائي. ويعتمد "الأفيال" بشكل أساسي على المهاجمين الخطيرين ويلفريد بوني المنتقل حديثا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، وجرفينيو نجم روما الإيطالي الذي عاد من الإيقاف مباراتين، وشارك في المواجهة أمام الجزائر وسجل فيها الهدف الثالث.

ويمني الفرنسي هيرفيه رينار، مدرب كوت ديفوار، النفس باستعادة يحيى توريه، أفضل لاعب أفريقي في آخر أربعة أعوام، مستواه الذي لطالما قدمه مع مانشستر سيتي.

وعلق رينار، المتوج مع زامبيا في 2012، على حصول خصمه على يوم راحة إضافي ورحلة لاعبيه من مالابو إلى باتا: "سيكون ذلك مهما، ولا نعرف كيف سيستعيد اللاعبون لياقتهم، لكننا جاهزون بدنيا وننجح بإنهاء المباريات بالشكل المطلوب". وأشار رينار إلى أن "المباراة ستكون متقاربة وهناك أهمية كبرى للضربات الثابتة. يجب أن نكون متواضعين". وأضاف رينار إلى أن لاعب الوسط الشيخ تيوتيه عاد إلى التمارين بعد إبلاله من الإصابة إثر إصابته في كاحله خلال مواجهة مالي ضمن المجموعة الرابعة فغاب عن مباراتي الكاميرون والجزائر.

من جهتها، تخوض الكونغو الديموقراطية نصف النهائي لأول مرة منذ 1998 عندما حلت ثالثة بعد أن خسرت أمام جنوب أفريقيا 2-1 بعد التمديد، علما بأنها أحرزت اللقب عامي 1968 و1974 وحلت رابعة في 1972.

وقال المدرب فلوران إيبينج لوكالة فرانس برس: "لم يكن الهدف الأساسي القدوم إلى هذه النسخة من البطولة بل إلى نهائيات 2017، وبالتالي التواجد هنا بمثابة جائزة الترضية. الشهية التأتي مع الأكل ولا يجب أن نندم على أي شيء". وعلق على فوز فريقه في أرض كوت ديفوار 4-3 في التصفيات: "نعلم أن الخصم سيكون صعبا بعد أن جرحناه، فجيل يحيى توريه لم يخسر على أرضه وسيرغب بالثأر". وتابع المدرب الذي يصنع إسمه بعد قيادته فيتا كلوب إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا: "فريقنا صلب وصارم ولن ندع الخصم يتنزه. أصبحت كوت ديفوار أقل سحرا إنما أكثر تنافسية".

وتبرز مواجهة الثنائي جرفينيو ويانيك بولاسي لاعب كريستال بالاس الإنجليزي صاحب ثلاث تمريرات حاسمة حتى الآن، بالإضافة إلى مبارزة هجومية بين بوني ومبوكاني بعد تسجيل كل منهما ثنائية في ربع النهائي. ويحوم الشك حول مشاركة قائد الكونغو يوسف مولومبو المصاب في الدور الأول، والذي نقل شارة القائد إلى الحارس المخضرم موتيبا كيديابا الذي احتفل الأحد بعيد ميلاده التاسع والثلاثين.