اسبانيا تبحث عن نفض الغبار وتشيلي تواجه الاخطار

الرياضية

تعتبر مباراة إسبانيا وتشيلي من المباريات الهامة والمشوقة بالجولة الثانية بالمونديال على ملعب ماراكانا الشهير بقيادة الحكم الأمريكي مارك جيجر ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم إلي جانبهما المنتخب الهولندي والأسترالي .

وينظر منتخب لاروخا بقيادة المدرب فيسنتي دل بوسكي لمباراتهم أما م تشيلي تحت شعار الفوز ولا شيء أخر فأي نتيجة أخرى تعني ضياع حلم الفوز بالبطولة وخروج بفضيحة مدوية لصاحب لقب المونديال الافريقي 2010 فالكتيبة الاسبانية صاحبة إنجاز الثلاثية التاريخية بقيادة القديس ايكر كسياس تحلم بتكرار سيناريو 2010 بالتتويج بعد السقوط خاصة بعد الهزيمة المدوية امام هولندا بالجولة الأولي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد

بينما يسعي المنتخب التشيلي المنتشي بانتصاره على استراليا بالجولة الماضية بثلاثة أهداف لهدف على تأكيد تأهله للدور الثاني وانتزاع لقب الحصان الأسود وتحقيق المفاجأة و كسر العقدة الاسبانية التي لم يفز عليها إلا مرة واحدة فقط , ويخشى المدرب خورخي سامباولي من انتفاضة اسبانية ساحقة تهدف لرد الاعتبار و تحويل ملعب الماراكانا لجحيم على تشيلي . ونتوقع أن تكون تشكيلة المدرب

والتقى المنتخبان احد عشرا مرة كان النصر حليف الاسبان 8 مرات وتشيلي مرة واحدة فقط في عام 2000 وتعادل مرتين واحرز الماتادور 26 هدف وتلقى 11 هدف وكان أكبر فوز للإسبان 4-0 بينما فازت تشيلي بنتيجة 3-1.