الحكم رافشان ازال عيوب واخطاء الحكام بأدائه الرائع

الرياضية- محمد الشيخ خليل

 نال الحكمٍ الاوزباكستي  (رافشان ارماتوف ) اعجاب النقاد وخبراء التحكيم لإبداعه في مجاله اداء مميزا ورائعا على المستوي القاري الاسيوي والدولي، و يبلغ من العمر 37 عام ونال الشارة الدولية عام 2003م  وحكم نهائيات  كاس العالم للشباب والناشئين  اعوام  ( 2003م – 2007م – 2009م ) وحصل على افضل حكم على المستوي القاري ثلاث على التوالي، (2008، 2009، 2010) ، ولا زال يتألق ويقدم الاداء الامثل  في مجال التحكيم ،   ونال اقصي درجات التقييم على معدل علامات وصل إلى (9.02) درجة خلال المباريات التي قادها في مونديال 2010م.

يتمتع (رافشان ) بلياقة بدنية العالية والتمركز الجيد من خلال تحركاته ورشاقته التي استخدمها وتفادي كل من اللاعبين والكرة بسرعة عالية وقدم اداء ومستوى عال من الاستجابة والتوافق والتوازن والثبات الانفعالي في الاحداث والحالات.

واستخدم رافشان عنصر السرعة بشكل جيد و حافظ عليها طوال شوطي المباراة  وساعدته على أن يركض بأقصى سرعة لهم في أي وقت من المباراة الحرجة التي غالبًا ما تكون عند نهاية المباراة.

كما استخدم عنصر السرعة بالشكل الجيد بأنواعها منها الانتقالية والحركية وسرعة الاستجابة ورد الفعل ليكون قادرا للحصول على تمركز جيد وموقع قريب من الحدث وايجاد زاوية رؤية مناسبه

واستخدم الحكم (رفاشان )بشكل جيد سرعة الاستجابة  واتخاذ القرار المناسب ما سهل عليه قيادة المباراة ومجاراتها ومواكبة سرعة اللاعبين وطبيعة اللعبة ذات الإيقاع السريع والمفاجئ الذي يقوم به اللاعبون وشاهدنا في الدقيقة الاخيرة من المباراة  النموذج الرائع في كيفية تطبيق مبدا اتاحة الفرصة لإحراز هدف محقق في مباراة ( الاكوادورx سويسرا ).

واعاد الحكم (رفاشان ) للتحكيم هيبته بعد ضياعها في المباريات السابقة في الايام الاولى للمونديال وتكررت الاخطاء الجسيمة باحتساب ركلات جزاء غير صحيحة  واحتساب اهداف وهناك دفع لحارس المرمى وكذلك الغاء اهداف بحجة الاحتكاك  معه ، والغاء اهداف صحيحة  حجة التسلل .

وجاء الحكم (رفاشان ) بحضور بدني وذهني  ليزيل اثار صدمة الجماهير من هذه الاخطاء وليرسم صورة حقيقة معبرة عن الاداء الامثل وتقديم نموذج رائع في الاتزان والثبات الانفعالي وصحة قرارات الحكم  والحيادية التامة والدقة والثقة في اتخاذ القرار ، كما احسن التعامل في فن وادارة اللاعبين بعيدا عن اية ضغوط نفسية او اعلامية ولم يغب عنه التركيز طوال اوقات المباراة.