الرياضية _وكالات

نجح فريق ايه سي ميلان في العودة من العاصمة الايطالية روما بنقطة غالية في آخر مبارياته عام 2014 بعد تعادله سلبياً مع فريق ذئاب العاصمة روما بالدوري الايطالي ليرتفع الفارق بين يوفنتوس صاحب الصدارة وروما صاحب المركز الثاني إلى ثلاث نقاط.

في هذه المباراة فاز الميلان بنقطة أكثر من خسارته لنقطتين في صراع الوصول للمركز الثالث والذي يتنافس عليه العديد من الفرق قياساً إلى قوة الفريقين وسيناريو المباراة في ظل استكمال الروسونيري العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة بعشر لاعبين بعد طرد اللاعب الكولمبي ارميرو.


الميلان كاد يخطف هدف التقدم مبكراً وبعد مرور دقيقتين فقط من تسديدة للاعب الياباني هوندا إلا ان الحارس دي سانتيس نجح في التعامل معها لتبدأ المباراة في الاشتعال مبكراً فيرد أصحاب الأرض بعدها بالاستحواذ على منطقة وسط الملعب والضغط على لاعبي ميلان في وسط ملعبهم وسط محاولات للتسجيل من خلال الثلاثي الهجومي فلورينزي وتوتي وجيرفينيو وسط انتباه للحارس الاسباني لوبيز والذي نجح في الحفاظ على مرماه نظيفاً.

بعدها يحاول ميلان من جديد العودة للمباراة فيسدد الفرنسي ميكسيس المدافع السابق لروما والحالي للميلان تسديدة قوية من مسافة تصل إلى 45 متراً إلا ان الحارس دي سانتيس ينجح في التعامل معها ليستمر بعدها صراع الفريقين المنحصر معظمه في وسط الملعب مع استحواذ أعلى نسبياً لأصحاب الأرض.

الشوط الثاني بدأ دون اجراء اي تغيير من قبل كلا المدربين الذين فضلا تأجيل التغييرات لبعض الوقت وظهر مع بدايته لاعبو الميلان أكثر تركيزاً ، فبالرغم من انحصار اللعب في منطقة وسط الملعب إلا ان الاستحواذ كان لصالح الميلان بشكل أكبر وظهر لاعبوه أفضل انتشاراً وتمركزاً داخل أرض الملعب.

وفي الدقيقة 70 حصل اللاعب الكولمبي ارميرو الظهير الأيسر للميلان على البطاقة الصفراء الثانية اثر اصطدام الكرة بيده اثناء قطعها من اللاعب المالي سيدو كيتا ليستكمل الميلان المباراة منقوصاً وهو ما دفع المدرب انزاجي لاجراء اولى تغييراته باقحام المدافع البرازيلي اليكس بدلاً من اللاعب الياباني هوندا لاعادة الاتزان مرة أخرى لدفاعه للحفاظ على التعادل كأقل تقدير بينما اجرى الفرنسي جارسيا تغييره الثاني محاولاً استغلال الزيادة العددية فاخرج لاعب الوسط دي روسي ودفع بدلاً منه بالمهاجم ماتيا ديسترو.

الطرد اعاد لاعبي روما للمباراة مرة أخرى بعد فترة غياب فتراجع لاعبو الميلان للحفاظ على النتيجة بينما بدأ لاعبو روما في الضغط بقوة لتسجيل هدف التقدم إلا ان تألق حارس مرمى الميلان ودفاعه تارة بالإضافة إلى رعونة مهاجمي روما تارة أخرى حافظت على شباك الميلان عذراء لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين وخسارة كل منهما عملياً نقطتين في سباق المقدمة الذي ينافس عليه روما او سباق المركز الثالث الذي ينافس عليه الميلان الذي حقق نظرياً نتيجة جيدة امام فريق قوي على ملعبه.