إسبانيا تتهم قطر بشراء تنظيم مونديال ألعاب القوى!

 

الرياضية أون لاين - وكالات

يبدو أن متاعب قطر لن تتوقف في وقت قريب، فبعد معاناة مسؤولي هذه الدولة مع قضية تنظيم مونديال 2022، وما دار حوله من تلاعبات خطيرة وشراء أصوات وغيرها من الاتهامات التي تكال لـ قطر.

خرج أمس رئيس الاتحادية الإسبانية لألعاب القوى ليتهم قطر بشراء حق تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019، وقال أودريزولا بعد نهاية عملية التصويت: "لا أعرف ما يجري هنا، اختيار قطر لتنظيم هذا الحدث الكبير هو تراجع كبير لبطولة العالم لألعاب القوى".

أودريزولا: "قطر دفعت 30 مليون أورو لتنظيم البطولة"

لم يتوان خوسي ماريا أودريزولا رئيس الاتحادية الإسبانية لألعاب القوى في توجيه الاتهام مباشرة نحو قطر بدفع رشوة لأصحاب القرار من أجل تنظيم التظاهرة العالمية الأولى في أم الرياضات، وقال: "الشيء الوحيد الذي يمتلكونه في قطر هو المال، الأمر مشابه لما حدث في مونديال كرة القدم، قطر عرضت حوالي 30.5 مليون أورو (37 مليون دولار)، لقد قلنا إن هذا الأمر غير قانوني ولكن المال هو سيد الموقف دائما، قطر فازت بالترشح الأسوأ لها وهذا ما أعتبره خطوة سيئة، المال هو الشيء الوحيد الذي يمتلكونه لذلك أشعر بالإحباط والغضب الشديد وأفكر حتى في عدم الذهاب لهذا البلد خلال البطولة".

"التفوق على مدينتي برشلونة ويوغين غير منطقي"

أكد أودريزولا أن تفوق قطر في سباق التصويت على مدينة في حجم برشلونة الإسبانية أو مدينة كبيرة في حجم يوغين الأمريكية أمر غير منطقي تماما، وقال: "قطر كدولة مساحتها قريبة جدا من مساحة برشلونة فيما أن مساحة يوغين أكبر من مساحتهما، ومع هذا كان لها التفوق في صورة تدل على التنافس غير الشريف" تجدر الإشارة إلى أن قطر تفوق بفارق كبير في الأصوات على برشلونة ويوغين رغم أن هذه الأخيرة قدمت ملفا اعتبر الأفضل على الإطلاق خاصة من حيث توفرها على المنتجعات المنقطعة النظير وسط الغابات المطلة على المحيط.

العرب حائرون وقطر مطالبة بتوضيح موقفها 

أمام هذه الضربات المتتالية التي تتلقاها دولة قطر من قبل الهيئات العالمية الرياضية، أصبح المواطن العربي العاشق للرياضة يبحث عن الحقيقة خاصة أن رغبة جامحة لدى الجميع تحدوهم للدفاع عن قطر التي تمثل العرب، على اعتبار أن البعض يرى أن الغرب لم يتقبلوا قوة عربية تنافسهم في هذا المجال، إلا أن آراء أخرى أشارت بوضوح أن الأوروبيين لن يتحدثوا عن مثل هذه الأمور الخطيرة دون امتلاكهم لأدلة واضحة، وهو ما يفرض على قطر توضيح الموقف والرد بالدليل الملموس على كل هذه الاتهامات التي تبدو من الوهلة الأولى موثقة في انتظار ما ستأتي بها قادم الأيام من مستجدات.