كلاكيت

سيميوني وباب الحارة ورونالدو المتدين !!

إعداد- محمد عدوان

بعد ليلة نوم طويلة، وبعد مرور عدة أيام على تتويج ريال مدريد بلقب دوري الأبطال، لم أعرف عن ماذا أكتب في كلاكيت الجديد، أكتب عن العاشرة الغائبة منذ زمن عن خزائن ريال مدريد، ولكن المتأكد لي أن ريال مدريد لم يبع خزائنه مثلما فعل فريق الأرسنال، تحققت العاشرة وأخيرا فرح راموسوكاسياس الذي خرج ولم يعد من مرماه، وفرح كل اللاعبين والجماهير والإدارة الفنية وإيرينا ووقف بيريز يصفق بحرارة حتى أني لوهلة اعتقدت أنه سيركع شكرا لله، إلا أنشيلوتي لم أره يبتسم حتى عندما كان فريقه متقدما في النتيجة،يا رجل إنني أضحك عندما أشاهد توم وجيري أكثر مما ضحكت بفوز فريقك بالبطولة الغالية، كل ما كنت تفكر فيه هو من أين تشتري باكيت جديد لعلكتك اللعينة.

مورينيو المتناقض

أفكار عديدة تتداخل في رأسي هذه اللحظة، عن ماذا أتحدث، يخطر ببالي الآن شيء أهم بكثير من تحقيق العاشرة للريال، وهو رأي السبشل وان مورينيو، في تعقيبه عن المباراة أنه سعيد بفوز فريقه السابق، وأن الريال هو فريقه المفضل في إسبانيا، هذا الرجل ملك التناقضات، ولكن الداهية الأكبر هو تصريحه بأن الريال ما كان ليهزمه بالأشواط الإضافية، هل كان يستخف بالريال، أم كان واثقا بقدرته على هزيمته، ولكن لم يتذكر كيف قام أتلتيكو بإذلاله على أرضه وبين جماهيره، وفي نفس إطار العاشرة، ما صرح به إنريكي سيزارو رئيس نادي أتلتيكو مدريد قبل المباراة أن الريال سيسجل في البداية هدف ثم يعود الاتلتيكو ويسجل ثلاثة أهداف ويفوز بالأبطال، ويحرز السوبر الأوروبي وكأس العالم للقارات، ويشتري أتلتيكو ميسي ونيمار ورونالدو وإبراهيموفيتش، وربما شاكيرا أيضا وبالوتيلي ويقيمون معا جميعا حفلات بونجابونجا.

بونجا بونجا

ومن يتحدث عن حفلات البونجا، ورأى صورة رونالدو مع عشيقته إيرينا على غلاف مجلة الأزياءسيرى أن هذه الحفلات ليست شيئا مقارنة بظهور رونالدو وإيرينا بصورة غير أخلاقية، أو ربما أخلاقية، لا أحد يعلم فبعد أن قالت شاكيرا عن بيكيه أنه محافظ، لربما يصبح رونالدو في آخر الزمان كاهن.

لكن الذي أريد معرفته الآن، هو هل شاهد ميسي النهائي؟ وماذا كان رأيه؟ هل قّبل ابنه قبل المباراة لذلك الريال فاز، أم أنه أمضى أغلب أوقات المباراة يتقيأ في حمام منزله، ولكنني لن أسال عن بيكيه لأنه بالتأكيد لن يكون لديه وقت لمتابعة المباراة، فما زالت شاكيرا تخفف عنه ضياع الدوري عن برشلونة.

وما الذي قاله سيميوني لفاران بعد الهدف الثالث، رأيته يشير إليه بأنه سينتظره خارج الملعب، ذكرني بمسلسل باب الحارة والعقيد أبو شهاب ولكن بدل أن يجمع رجال الحارة، سيجمع كوستا وتوران ولويس وغابي ويعلموا عليه خارج حارتهم، عفوا قصدي خارج ملعبهم.