الرياضية-القدس - دائرة الإعلام بالإتحاد

يواصل الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم تنظيمه دورة المدربين للمستوى الثالث (C) بنجاح للإسبوع الثاني على التوالي، وذلك على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، بالتعاون مع الإتحاد الآسيوي، والتي يحاضر فيه المحاضر الآسيوي الفلسطيني أحمد الحسن، وتستمر حتى 28 من الشهر الجاري، بمشاركة 30 مدرباً ومدربة من كافة أندية المحافظات الشمالية.
وأشار أحمد الحسن الى أن هنالك تباين بمستويات المدربين، معتبراً أنها ظاهرة إيجابية فيما بينهم، مؤكداً على أن مستوى البعض منهم جيد والبعض الاخر متوسط، وأقل من المتوسط، آملاً أن يظهر الجميع بمستوى يؤهلهم لاجتياز إختبارات الدورة والتي تعتبر الرافد الأساسي لباقي الدورات.
وقال الحسن إن الدورة يتخللها عدة محاضرات عن إصابات الملاعب والتغية والجهاز العضلي ووسائل الإتصال ووأسس بناء الفريق إضافة إلى مهنة التدريب وغيرها، مضيفاً أن المشاركين يخضعون إلى ستة اختبارات ثلاث نظرية ومثلها عملية، وأنه على كل لاعب إجتياز الاختبارات النظرية بنسبة 60%، واختبارين عمليين بنسبة 70%.
ولم يخف الحسن شعوره بالسعادة كونه أول محاضر فلسطيني يحاضر في بلده على المستوى الآسيوي، مشيرا ً إلى مدى الحماس والإندفاع لدى المدرب الفلسطيني لإكتساب الخبرة، والتي لاتقل شأناً عن باقي المدربين في العالم، خاصة اذا توفرت لديهم الأجواء الصحيحة كباقي المدربين، ومشيرا ً إلى المعيقات التي يفرضها الإحتلال الإسرائيلي لعرقلة تطور الرياضة الفلسطينية.
من جانبه شكر اللاعب فهد العتال أحد المشاركين في هذه الدورة اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم على اتاحة الفرصة له للمشاركة في الدورة، معتبرا ً أنها في غاية الأهمية لصقل مهارات المدرب وتطوره في المستقبل، مثمناً في الوقت ذاته دور المحاضر أحمد الحسن في إيصال المعلومات للمشاركين بطريقة سلسة دون أي تعقيدات.
أما المشارك محمد شريم فقد أكد على أن المدربين قبيل الإختبارات كانوا يقومون بتنظيم الوحدة التدريبية بشكل عشوائي، إلا أن الحال تغير بشكل إيجابي بعد إجراء الإختبارات، مشيراً إلى العلاقة التنافسية الإيجابية التي تربط المشاركين مع بعضهم البعض.
بدوره أشار المدرب المشارك باسل العيساوي إلى مدى استفادته الكبيرة من الجانب النظري خاصة فيما يتعلق بألية التنظيم والإدارة في الوحدة التدريبية، مبدياً إعجابه ببعض زملائه المشاركين الذين ينتظرهم شأن كبير في عالم التدريب مستقبلا ً.