الديربي يقهر الريال .. وبرشلونة عائد كالاعصار

ريال مدريد واتلتيكو مدريد

ريال مدريد واتلتيكو مدريد

 

الرياضية - متابعة محمد عدوان

تلقى ريال مدريد هزيمته الثانية على التوالي ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم امام جاره اللدود أتلتيكو بهدفين لواحد على ملعب سانتياجو برنابيو في دربي العاصمة وقمة الجولة الثالثة.

واكتفى الريال بعد ثلاث مباريات بالليجا بفوز يتيم على قرطبة، وخسارتين امام ريال سوسييداد 2-4 واليوم امام الأتلتي.

أما حامل اللقب فقد حقق فوزه الثاني في البطولة بعد مباراة إيبار، فيما تعادل مع رايو فايكانو، ليحصد النقطة السابعة ويحتل الوصافة خلف برشلونة صاحب التسع نقاط.

وكرر أتلتيكو تفوقه على الريال هذا الموسم بعد أن انتزع منه لقب السوبر المحلي، لينتقم معنويا من خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية.

لعب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب فريق ريال مدريد بتشكيل مكون من:.كاسياس، كوينتراو، راموس، بيبي، أربيلوا، كروس، مودريتش، جاريث بيل، جيمس رودريجز، كريستيانو رونالدو وبنزيمة.

أما الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو، حامل اللقب، والمعاقب فلعب بـ: مويا، خوانفران، ميراندا، جودين، سيكيرا، راؤول جارسيا، جابي، تياجو، كوكي، خيمينيز وماندزوكيتش.

انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، حيث تقدم الأتلتي (ق10) بهدف من ضربة رأس عبر البرتغالي تياجو مينديش استغل بها الأخطاء الكارثية والمكررة لدفاع الريال في الكرات الثابتة.

وتعادل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء (ق26) صنعها بنفسه بعد مراوغة الظهير البرازيلي جييرمي سيكيرا.

كان الميرينجي أخطر خلال الشوط، خاصة بعد هدف أتلتيكو من فرصة وحيدة على مرمى إيكر كاسياس، وأهدر العديد من الفرص السهلة، كما تألق الحارس أنخل مويا في عدة هجمات.

أقرب الفرص للتسجيل كانت عبر الفرنسي كريم بنزيمة الذي انفرد تماما بمرمى مويا من تمريرة حريرية من رونالدو، لكن الكرة طالت من قدمه وأمسك بها الحارس (ق34).

وسدد بنزيمة كرة أخرى بجوار القائم بعد مراوغة لمدافعي الروخيبلانكوس، وسبقه نجم الشوط كريستيانو في تصويبة بعيدة المدى علت العارضة بعد هدف الضيوف مباشرة (ق12).

كما تصدى مويا لمخالفة ثابتة خطيرة نفذها النجم الويلزي جاريث بيل (ق23).

مع بداية الشوط الثاني تراجع نشاط الريال الهجومي وانخفضت لياقته، ما اضطر مونو بورجوس، بديل سيميوني الموقوف، لإشراك أردا توران على حساب جابي (ق61) ثم أنطوان جريزمان بدلا من خيمينيز.

في المقابل دفع أنشيلوتي للمرة الأولى بالمهاجم المكسيكي الجديد تشيتشاريتو على حساب بنزيمة (ق64)، ولاحقا دفع بإيسكو بدلا من جاريث بيل (ق77).

تأثير أردا كان أقوى، حيث منح الخطورة للأتلتي في فرصتين متتاليين كاد يسجل منهما، الأولى من تسديدة والثانية من ضربة رأس، لكنه لم يخفق في المرة الثالثة.

وسجل توران هدفا رائعا من جملة مثالية، حيث مرر جريزمان عرضية أرضية فوتها راؤول جارسيا من بين قدميه لتجد التركي الذي سدد أرضية في أقصى مرمى كاسياس (ق76).

بعد الهدف مباشرة اشترك رافائيل فاران على حساب أربيلوا لينتقل راموس للظهير الأيمن، كما خرج ماندزوكيتش ولعب ماريو سواريز مكانه.

وأمام قلة حيلة الريال، كاد جريزمان يسجل الهدف الثالث بعدما تسلم تمريرة طولية من الحارس مويا ليراوغ بيبي لكنه سدد في الشباك الجانبية (ق90)، وينتهي بعدها الدربي.

أسباب خسارة ريال مدريد في الديربي

هذه الخسارة لم تأت من فراغ بل كان لها أسباب كثيرة نلخصها لكم فيما يلي:

1 – الفريق لم يستوعب التغييرات الحاصلة بعد : حتى اللحظة لم يستطع الريال تعويض دي ماريا وألونسو حيث فشل أنشيلوتي حتى الآن في دمج كروس ورودريجيز مع الباقين وظهر تماماً عدم الراحة عليهما ،فلا كروس لعب دور ضابط الإيقاع وتوزيع اللعب بالشكل المفروض ( حيث أظهرت لقطات عدة رغبته في الانطلاق إلى الأمام )، وهو حال رودريجيز أيضاً الذي تعب بسرعة من العودة إلى الخلف واستلام الكرة وإخراجها، ويمكن القول أن الفريق لم يستوعب بعد أسلوب اللعب في ظل العناصر الجديدة والوظائف الجديدة المعطاة لكل منهم .

2 – نفس الخطأ يتكرر مجدداً : الهدف الأول الذي تلقاه الريال بالرأس من كرة ثابته سبق وأن تلقاه الريال من أتلتيكو نفسه ثلاث أو أربع مرات في مواجهات سابقة ، كما تكرر سوء التعامل مع الكرات العرضية أيضاً مع سوسييداد من قبل ولم يتم إصلاح الخطأ رغم فترة التوقف الطويلة .

3 – أنشيلوتي لم يقدم الجديد في الشوط الثاني : دائماً ما يكون الشوط الثاني هو شوط المدرب المدرب الإيطالي إلا أنه اليوم وللغرابة لم يقدم شيئاً يذكر وبدا فاقداً للخيال ، ويمكن القول أن دخوله إلى المباراة كان أفضل من التعامل مع مجرياتها بمراحل عدة حيث لم يغير اللعب في الشوط الثاني و بدّل مركزاً بمركز وكأنه يريد الخروج بالتعادل، باختصار أنشيلوتي يتحمل الكثير من المسؤولية اليوم .

4 – الفشل في توزيع الجهد : واضح تماماً أن لياقة الفريق لم تكتمل بعد لأننا في بداية الموسم أولاً ومعظم عناصر الفريق عائدة من الجولة الدولية ثانياً ، ورغم ذلك لعب الريال بجهد عال لإنهاء المباراة في شوط واحد معتقداً أن انكماش اتلتيكو ناجم عن ضعف ، لكن الحقيقة أنه تكتيك استنزاف للخصم وتوزيع صحيح للجهد لأن أتلتيكو يعاني أيضاً من نفس المسألة .

5 – الذهنية المتعبة : واضح أن الريال متعب ذهنياً بقدر ما هو متعب جسدياً، وواضح أن الفريق يعاني من ضغوط كبيرة مما عمله أعباء نفسية أثقلت حركته، وللأسف لم ينجح المدرب في التعامل مع هذه الحالة وفشل في إخراج لاعبيه من وضعيتهم ، والآن باتت المهمة أصعب بكثير بعد الخسارة .

6 – الفشل في التعامل مع دخول توران : منذ أن دخل أردا توران وأتلتيكو تغير تماماً ، فزاد التنظيم وتحسنت حركة اللاعبين وتحرروا من تكتلهم الدفاعي وكان واضحاً أن التركي سيكون هو مصدر الخطر الحقيقي في الفريق لكن الفريق تركه يسرح ويمرح بدلاً من أن يراقبه ، وهنا كان يجب أن يتدخل أنشيلوتي مجدداً .

بالنظر إلى الاسباب السابقة نجد أن لأنشيلوتي يداً في كل واحد منها ، وبالخلاصة نستطيع أن نقول أنه يتحمل الكثير من المسؤولية في خسارة اليوم والتي قد تصل إلى 70 أو 80 بالمئة وبالتالي فقد وضع نفسه في مرمى نيران الصحافة والجمهور في وقت مبكر من الموسم وعليه من الآن فصاعداً التعامل مع ضغوطات لم يعهدها من قبل .

 اسباب فوز اتلتيكو مدريد على الريال

- جماعية أداء فريق أتلتيكو والتي غالبا ما حدت من خطورة نجوم الريال المعتمدين أصلا على المهارات الفردية.. فسيناريو مباراة الليلة بين الفريقين هو ذات السيناريو الذي يتبعه أتلتيكو أمام الريال في المواجهات الأخيرة.

- نزول أردا توران كان محور انقلاب موازين المباراة.. فبعد أن كان الضغط كله على دفاع أتلتيكو حوله نزول النجم التركي لمصلحة فريقه حيث خفف الضغط على دفاع فريقه وسيطر على وسط الملعب بل وأحرز هدف الفوز.

- راؤول جارسيا.. لاعب يعمل في الخفاء لكن دوره التكتيكي داخل أرضية الملعب شيء رهيب.. يدافع ويهاجم ويندفع ويقاتل.. وفي مباراة الليلة فعل كل شيء حتى التمويه الذي قام به في الهدف الثاني كان نصف الهدف.

- سلبية دفاع الريال في التعامل مع كرات أتلتيكو أهدت الفوز لرجال دييجو سيموني.. فالتمركز الخاطئ والمساحات الشاسعة في الخلف وعدم الضغط على مهاجمي أتلتيكو كلها عوامل قادت إلى فوز أتلتيكو مدريد.

- الدفع بأنطونيو جريزمان كان له دور كبير في تحقيق الفوز.. حيث حرر فريقه على الأطراف وكان يستلم الكرة ويمررها بكل أريحية وقام بعمل تكتيكي على أطراف الملعب ساعدت فريقه على شن الهجمات واحراز هدف الفوز.

- ضعف الريال الواضح في الكرات العرضية العالية كانت لفائدة أتلتيكو مدريد الذي أحرز من خلالها الهدف الأول ونتذكر أن هدف أتلتيكو الوحيد في إياب السوبر الإسباني جاء من كرة عالية لجريزمان حولها على قدم ماندزوكيتش الذي بدوره حولها في مرمى كاسياس.

- أثبت فريق أتلتيكو مدريد أنه تشبع بفكر مدربه سيموني.. فعلى الرغم من عدم تواجده على أرضية الملعب وانقطاع التواصل خلال المباراة إلا أن نجوم الفريق وصلوا إلى مرحلة باتوا قادرين فيها على تطبيق ما يطلبه المدرب حرفيا وباحترافية عالية وهي من مميزات الفريق في مباراة الليلة والتي قادت إلى الفوز.

أردا توران قلب الموزاين

ومن جانب آخر فقد اثبتت الأرقام أن أردا توران هو رجل المباراة والذي غير موازين المباراة بعد دخوله في الشوط الثاني حيث كان أتلتيكو مدريد يعاني من ضغط الريال حتى لحظة دخول توران وهي المشاركة الرسمية الأولى له هذا الموسم بعد غياب طويل للإصابة وما كان منه إلا أن قلب الموازين وحسن الأداء الهجومي لفريقه بل وغيره تماما عبر قيادته الحكيمة لوسط الملعب.

وبالأرقام نجد أن دقائق مشاركة توران القليلة كانت فاعلة جدا حيث سدد مرتين على مرمى الريال واحدة منها هدف ونسبة التمريرات الصحيحة وصلت إلى 71% ولمس الكرة 25 مرة فقط لكنها كانت كفيلة بتأمين الفوز لفريقه.

ومن جهة أخرى يعتزم كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد طلب ما يقارب 31 مليون يورو سنوياً ليعود إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد.

أجر أعلى أو الانتقال

صحيفة الديلي ميل نقلت الأنباء وقالت إن رونالدو بصدد طلب هذا الرقم القياسي من الأجر، وذلك لرؤيته ارتفاع سلم الأجور بشكل كبير جداً في نادي مانشستر يونايتد، حيث يتقاضى وين روني 300 ألف جنيه استرليني أسبوعياً، كما يقال إن فالكاو يتقاضى ما يقارب 390 ألف جنيه استرليني أسبوعياً بسبب فارق الضرائب عما كان يحصل عليه في موناكو.

وأضافت الصحيفة الإنجليزية إن كريستيانو لم يعد يشعر بالراحة في ريال مدريد ، وأن وكيل أعماله خورخي مينديز يعمل جاهداً لجعل انتقاله وعودته إلى الشياطين الحمر ممكنة.

لاعب ريال مدريد السابق أنخيل دي ماريا قال "لا أعرف كم سيتحمل رونالدو في مدريد قبل أن يرحل عنهم"، في حين أن صحيفة الماركا نقلت أنباء عن غضب فلورنتينو بيريز من تصريحات كرستيانو بخصوص سوق الانتقالات وانتقاده لها.

انطلاقة قوية

وتابع برشلونة وصيف بطل الموسم الماضي انطلاقته القوية بفوزه على ضيفه اتلتيك بلباو 2-صفر اليوم السبت على ملعب كامب نو في برشلونة في المرحلة الثالثة من الدوري الاسباني لكرة القدم.

ويدين الفريق الكاتالوني بفوزه الى نجمه البديل الدولي البرازيلي نيمار الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 79 مستغلا كرة على طبق من ذهب من صانع الالعاب الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي عند حافة المنطقة فهيأها لنفسه بيمناه وتابعها بيسراه على يسار الحارس، و84 اثر تمريرة عرضية من “البرغوث” الارجنتيني من الجهة اليمنى فهيأها لنفسه ايضا بيمناه وسددها على يسار الحارس.

وهو الفوز الثالث على التوالي لبرشلونة بعد الاول على ضيفه التشي 3-صفر والثاني على مضيفه فياريال 1-صفر، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 9 نقاط بفارق 5 نقاط امام فالنسيا الذي يلتقي مع اسبانيول غدا الاحد.

اما اتلتيك بلباو فتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز العاشر.

وعانى برشلونة الامرين اغلب فترات المباراة على الرغم من سيطرته الميدانية حيث اصطدم بتنظيم دفاعي محكم للضيوف الذي نجحوا الى حد كبير في الحد من خطورة نجوم الفريق الكاتالوني بينهم الواعد المغربي الاصل منير الحدادي الذي حاول مرات عدة في افتتاح التسجيل دون جدوى قبل ان يترك مكانه لنيمار في الدقيقة 63 ونجح الاخير في هز الشباك مرتين اثر تمريرتين مقشرتين من ميسي.

وفضل مدرب برشلونة لويس انريكه الاحتفاظ بلاعب الوسط وقائد النادي تشافي هرنانديز على مقاعد البدلاء معتمدا على الكرواتي ايفان راكيتيتش وسيرجيو بوسكتس وبدرو في خط الوسط.

وحقق الفريق الكاتالوني الاهم قبل استضافته ابويل القبرصي الاربعاء المقبل في الجولة الاولى من دور المجموعات في مسابقة دوري ابطال اوروبا.

رقما جديدا

ويذكر أن نادي برشلونة حقق رقماً دفاعياً ملفتا ، بإنهائه المباراة الثالثة على التوالي في بطولة الدوري الإسباني من دون تلقي أي هدف.

صحيفة سبورت الكتالونية قالت إن هذا الرقم لم يتحقق منذ موسم 1993-1994، وذلك عندما أنهى الفريق وحارسه أندوني زوبيزاريتا أول 3 مباريات بشباك نظيفة، لكنه في المباراة الرابعة تلقى هدفاً أمام ريال سرقسطة.

وأضافت الصحيفة إن نجاح برشلونة في الأسبوع المقبل أمام ليفانتي بالحفاظ على شباكه، يجعله صاحب أفضل رقم قياسي دفاعي في تاريخ انطلاقات البرسا في الدوري الإسباني.

التقرير ذكر أيضاً بأن المدرب لويس انريكي حسم أمره يوم أمس بجعل كلاوديو برافو الحارس الأساسي للمرمى الكتالوني، لأنه أبقى تير شتيجن على مقاعد الاحتياط، وأن هذا الحال من غير المتوقع أن يتغير قريبا.

عصر ذهبي !

الملاحظة المهمة في أداء برشلونة حتى الاَن هو التغير الذي طرأ على أسلوب لعب الفريق المعروف باستحواذه وتدويره للكرة وانهاك الخصم ومن ثم الضرب في الهجوم.. هذا الأسلوب الذي أمّن للبرسا سيطرة تاريخية لأربع أو خمس سنوات تم التعامل معه من قبل الفرق الإسبانية والأوروبية حتى بات غير ذي نفع ليأتي انريكي بأسلوب لعب جديد على البرسا.

أداء برشلونة حتى الاَن أكثر فاعلية وأكثر مباشرة على مرمى الخصم وبأقل عدد من التمريرات.. برشلونة بات يلعب الكرات الساقطة خلف المدافعين وبات لاعبي البرسا أكثر هجوما إلى الأمام بعيدا عن تدوير الكرة والإحتفاظ بها إلى أن تتاح لهم ثغرة يضربون من خلالها.. هذا الأسلوب حاول تاتا مارتينو تطبيقه الموسم الماضي لكن الأدوات التي كان يملكها لم تساعده وكان ليونيل ميسي يدخر مجهوداته للمونديال لكن هذا الموسم جاء برشلونة بالكراوتي راكيتيش الذي سرع عملية بناء الهجمة وقدم أسلوبا سريعا للعب على عكس المخضرم تشافي هيرنانديز الذي نشأ على أسلوب اللعب التيكي تاكا وقدراته الشخصية لا تساعده على اتباع رتم سريع خلال المباراة هذا إلى جانب استعادة ميسي لمستواه المعهود والتخلص من اَثار المشاركة المونديالية الجميلة.

برشلونة يقدم أسلوب لعب سريع ومع نجوم كميسي وانيستا ونيمار والحدادي وراكيتيش وغيرهم ومع أسلوب لعب يقدمه هؤلاء النجوم فإننا قد نكون أمام فريق قد يعيد عصره الذهبي.

ملاحظة أخرى.. هو العمل الدفاعي الكبير الذي يقدمه لويس انريكي حيث تم التسديد على مرمى البرسا بعد مرور 208 دقائق كاملة وهو رقم بعكس مدى التحسن الذي طرأ على دفاعات البرسا بوجود جيرمي ماتيو المتألق إلى جانب خافيير ماسكيرانو ولا ننسى المجهود الخرافي في الدفاع أيضا لراكيتيش الذي هو أحد أهم لاعبي الفريق الكتالوني حتى الاَن.

 

ترتيب فرق الصدارة بعد الجولة الثالثة من الليغا

1- برشلونة 9 نقاط

2- أتلتيكو مدريد 7 نقاط

3- سيلتا فيغو 5 نقاط

4- فالنسيا 4 نقاط

5- ريال سوسيداد 4 نقاط