يدٌ بيد مع شباب الخليل ممثّل فلسطين في الاستحقاقات الخارجية

الرياضية أون لاين / رام الله- كتب أحمد العلي

الأنظار تتجه حالياً نحو شباب الخليل بطل الموسم الماضي من دوري المحترفين، والذي تنتظره امتحانات كثيرة وكبيرة مع بداية العام الجديد 2017.
الشباب سيكون ممثل فلسطين الوحيد في الاستحقاقات الخارجية، عقب تقليص الاتحاد الآسيوي للتمثيل الفلسطيني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إلى نصف مقعد فقط، هي نصيب حامل لقب الدوري أي شباب الخليل.
ولكن وقبل الحديث عن الاستحقاق الآسيوي، فهاهو العميد غادر أرض الوطن صوب الأردن الشقيق، لخوض معسكر تدريبي لعدة أيام قبل التوجّه للبنان، في سبيل مواجهة العهد اللبناني في مباراتي الذهاب والإياب للأدوار التمهيدية الأخيرة، قبل الالتحاق بكبار الأندية العربية في بطولة الأندية العربية المنتظرة، حيث سيلعب الشباب ذهاباً في الخامس من شهر كانون الثاني المُقبل للعام 2017، وإياباً في العاصمة الأردنية عمّان بتاريخ 12 من ذات الشهر، وتزداد الأمور إثارة حينما يعود الشباب إلى فلسطين والترتيب لاستضافة السويق العُماني في 30 من ذات الشهر كانون الثاني، قبل مباراة الإياب في عُمان في السادس من شهر شباط للعام 2017، وحينها ستتضح معالم المشركة الخارجية ومدى إمكانية حضور الشباب في دور المجموعات من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
الإعلام الفلسطيني مطالبٌ في دعم ومساندة الشباب، في هذهالاستحقاقات الهامة، والعمل على شدّ أزر النادي بكل أركانه، وبث لغة الروح المعنوية، بهدف تحقيق النتائج الإيجابية، كون الشباب لا يمثّل حالياً مدينة الخليل فقط، بل يمثّل كل فلسطين.
الجماهير أيضاً، إذ من محاسن الأمور أنّ شباب الخليل أصلاً من الفرق ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة والمميزة على مستوى الدوري، وهذا بحد ذاته يعني أننا سننتظر العديد من التقليعات واللوحات التشجيعية المميزة من ألتراس شباب الخليل، خاصة في المباريات التي ستلعب إياباً في فلسطين، وعلى الرغم من قدرة جماهير الشباب لخوض المرحلة تشجعياً، فلا ضير أن تتوحّد حناجر جماهير كل الأندية، في دعم الشباب كونه كما أسلفنا عنوان المرحلة من الرياضة الفلسطينية خارجياً.
م  ن خلال متابعة تفاصيل أخبار شباب الخليل، يتّضح أنّ هناك جهداً كبيراً يُبذل في أروقة النادي، من إدارة ولاعبين وجماهير ورؤوس أموال داعمة للفريق، نأمل أن يتكلّل كله بالنجاح.
اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم كان قد التقى بعض أعضاء إدارة النادي، وقدّم بعض التوجيهات من جانبه فيما يخصّ هذه المحطّة الهامة، مشددا على أهمية تقديم صورة تليق بفلسطين، كون الشباب اليوم أمام مسؤولية وطنية كبرى يجب العمل على تحقيق نجاحها بجهود مشتركة من الجميع.
لا يمكن الحديث الآن كثيراً عن الحالة الفنّية للفريق، تجنّباً للتشويش، ونترك الأمر للمدرب أيمن صندوقة ومساعده أسامة أبو عليا، آملين أن يحدثا نقلة نوعية وتغييرات جذرية قادرة على تطوير أداء الفريق، خاصة وأنّ صندوقة كان له تجربة ناجحة الموسم الماضي برفقة أهلي الخليل على مستوى البطولة الآسيوية.