مدربا القمة بين الحب والثأر

الرياضية - وكالات

يدخل الأهلي والزمالك لقاء السوبر المصري يوم الأحد المقبل بدوافع عديدة متشابهة في بعضها وتختلف في بعض جوانبها الأخرى .

كلا القطبين الكبيرين يبحث عن الفوز لإسعاد جمهوره وإضافة بطولة جديدة تكون فاتحة خير للموسم الجديد؛ وهناك دوافع أخرى في الزمالك غير موجودة في الأهلي، والعكس صحيح.

حسام حسن المدير الفني للزمالك يبحث عن الانتقام من الأهلي الذي فشل في الفوز عليه في أي لقاء قمة كمدرب طوال تاريخه فقد كان يخسر أو يتعادل، ولكنه لم يتذوق طعم الانتصار على المارد الأهلي وهو يدير اللقاء من مقاعد نادي الزمالك.

العميد بحماسه الشديد والمعروف للجميع سيجعل من القمة لهبا ونارا تحرق كل من في الملعب بسبب كرهه للخسارة وعشقه للفوز، وأي فوز؟ إنه على الغريم التقليدي الأهلي ليأخذ بثأر السنين العجاف التي ام يذق خلالها طعم الفوز على نادي القرن الأفريقي.

الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي دوافعه ليست انتقام كالعميد ولكنها شغف وغرام لتذوق لذة الانتصار على الزمالك والعاشق يظهر هادئا.

فجاريدو مدير فني أجنبي سيدير اللقاء بثقة، قد يخطئ وقد يصيب .. ولكنه في النهاية لن يظهر عصبيا كثيرا لأنه مازال جاهلا بقيمة الفوز أو خسارة القمة لأنه لم يتعرف عليها أو يعيشها كمدير فني للأهلي من قبل.

ذكريات تشجيع الجماهير وحماسهم في التدريبات والمباريات الودية سيمر كشريط سينمائي أمام أعين جاريدو ليستلهم روح العاشق المتيم بالجمهور والفرحة والبطولات ليعيش معهم نفس لحظات الاحتفال بالدوري.

العاشق والمنتقم سيخوضان القمة من أجل الفوز ولا بديل عنه ، فهل تنتصر الشجاعة أم الحب وحده يكفي؟