غزة-دائرة الاعلام باللجنة الاولمبية

اكد الدكتور اسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اللجنة التحضيرية الخاصة بورشة تطوير عمل الاتحادات الرياضية الفلسطينية التي ستنطلق صباح الثلاثاء على ضرورة الاستفادة من خبرات وتجارب الدول الشقيقة في التأسيس لاستراتيجية وطنية للنهوض بالرياضة الفلسطينية في السنوات الرابع المقبلة.

وقال د. المجدلاوي خلال اجتماعه واعضاء اللجنة التحضيرية مع ممثلي اﻻتحادات الرياضية في محافظات غزة :"ان الفترة الماضية حفلت بالعديد من السلبيات والايجابيات، ونحن الان في مرحلة التحضير للفترة الأولمبية القادمة التي تمتد على مدار الأعوام الاربعة القادمة 2016/2020، وعلينا الخروج بمجموعة من التوصيات والنتائج التي تمثل مرتكزات هامة للانطلاق بها نحو مستقبل افضل للرياضة الفلسطينية".

وقد جرى اللقاء في مقر اللجنة الاولمبية، وبحضور محمد العمصي نائب الامين العام المساعد وممثلي الاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة اللجنة الاولمبية الفلسطينية، حيث شملت كلا من :اتحادات كرة القدم ،السلة ،الطائرة ،واليد ،كرة الطاولة، الشطرنج ،الكاراتيه، الكونغ فو، رفع الاثقال ،البلياردو والسنوكر، القوة البدنية ،ومصارعة الذراعين ،الرياضة للجميع، العاب القوى، الجودو ،الملاكمة ،المصارعة ،كمال الاجسام، التايكوندوا ،الطب الرياضي ،المبارزة ،الشراع والتجديف ،الجمباز ،الدراجات الهوائية والسيارات ،الفروسية.

وقد وضع د. المجدلاوي الاتحادات الرياضة في صورة الترتيبات النهائية لورشة العمل التي تحمل عنوان " نحو استراتيجية وطنية للرياضة الفلسطينية واقع وطموح" والتي ستعقد بمشاركة 19 خبيرا من الدول العربية الشقيقة على مدار اربعة ايام اعتبارا من صباح الثلاثاء 11 اكتوبر وحتى مساء الجمعة 14 اكتوبر الجاري، وتعقد بالتزامن والتنسيق التام بين شطري الوطن .

وتابع د المجدلاوي مخاطبا رؤساء الاتحادات الرياضية قائلا :"علينا توقير مقومات النجاح لهذه الاستراتيجية من خلال اطلاع المدعوين المشاركين من الخارج على طبيعة الواقع الفلسطيني، وضرورة الاستفادة من مخرجات الورشة، ووضع الخطوط العريضة بين يدي الاخوة العرب، والاستماع لتجاربهم؛ من اجل النهوض والارتقاء بالواقع الرياضي الفلسطيني.

واستعرض الدكتور المجدلاوي المحاور الاساسية لورشة العمل المبتغاة، وهي التخطيط والنظم والقوانين السليمة التي تحكم عمل الاتحادات الرياضية، والكادر البشري والموازنات ،ودور الرياضة المدرسية والجامعية وعلاقتها بالمنظومة الرياضية، واخيرا الاستثمار والتسويق.

كما تحدث د. المجدلاوي عن اخر التحضيرات للورشة قائلا:"ان اللجنة التحضيرية انتهت من اعداد الفيلم الوثائقي الخاص بواقع وتاريخ الرياضة الفلسطينية؛ بهدف ابراز الواقع الرياضي من شتى جوانبه ومن اجل وضع الخبراء العرب، وضيوف الورشة في صورة هذا الواقع وما يعترضه من الصعوبات والمعوقات، كما تم دراسة وتحليل الاستبانات الخاصة بواقع عمل الاتحادات الرياضية خلال الفترة الماضية.

واقر د. المجدلاوي :"انه وبعد الانتهاء من الاعداد والتحضير لورشة العمل فقد بات لدينا مجموعة كبيرة من المعلومات حول واقع هذه الاتحادات ومعوقات عملها من شتى الجوانب الفنية والإدارية والبشرية ،مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الخلاصات والتوصيات التي ستتمخض عنها ورشة العمل المنتظرة".

وعقب الانتهاء من كلمته استمع د.المجدلاوي الى مجموعة من المداخلات والاستفسارات من رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الرياضية حول محاور الورشة، واهميتها وغياب المرأة الفلسطينية، والطب الرياضي والمنشطات، واهمية توفير الكادر البشري والموازنات، والبحث عن مصادر جديدة لتمويل عمل الاتحادات واهمية التنسيق المشترك بين شقي الوطن، وواقع المشاركات الخارجية، والتعاون بين اعضاء الاتحادات ،والابتعاد عن التجاذبات السياسية الحادة التي تعيق عمل الاتحاد الرياضية وتؤثر عليها سلبا.