غزة/اللجنة الاعلامية/

وزّع نادي الزيتون العشرات من سلال الخضروات الطازجة التي احتوت على أنواع متعددة من الخضروات، على الأسر الفقيرة والمحتاجة في حي الزيتون بغزة، بدعم كريم من رجل الأعمال الفلسطيني المقيم بدولة قطر الشقيقة رمضان فهيد دلول "أبو محمد", وذلك مساء اليوم الأحد 19 – 6 - 2016.

ونفذت لجان نادي الزيتون "الثقافية والإعلامية والاجتماعية" هذه المبادرة ضمن حملة "إفطار صائم"., والتي بدأت منذ اليوم الأول في رمضان حيث أطلقت حملة بجهود ذاتية من اللجنة الثقافية وكانت عبارة عن إفطار عابر سبيل وزع خلالها التمر والماء على المارة قبيل آذان المغرب .

ونفذت مبادرة أخرى وزّع خلالها وجبات الطعام الجاهزة على عدد من العائلات بتبرع من شابات نادي الزيتون, وعلى اثرهما تبرع الحاج رمضان دلول بمبلغ مالي لدعم جهود الشباب المبادر في النادي لتكثيف المبادرات الخيرية للعائلات المستورة في حي الزيتون أكبر أحياء قطاع غزة كثافة سكانية.

وكانت المبادرة عبارة عن تجهيز "سلة خضار" أشرفت اللجان العاملة في النادي على عملية شراء الخضار برفقة أمين الصندوق في النادي محمد دلول , حيث قام أعضاء اللجان بتعبئة كافة سلال الخضار والتي اشتملت على أكثر من عشرة أصناف, من الخضار, وتم الإشراف من قبل الأعضاء أيضاً على عملية توزيع السلال على العائلات كلاً حسب منطقة سكناه.

ومن المقرر أن تتواصل الحملة على مدار الأيام المقبلة بأشكال مختلفة لتنويع الخدمة المقدمة لأبناء الحي ضمن حملة "إفطار صائم" على أوجه أوسع وأشمل وأعم.

وقال أحمد دلول "أبو ميار" رئيس نادي الزيتون أن الهدف من هذه الحملة والتي تستهدف شريحة العائلات المستورة تأتي لتحقيق الأمن الغذائي ولتعزيز دور النادي في خدمة المجتمع المحلي انطلاقاً من مسئوليته الاجتماعية والثقافية والرياضية وهو التطبيق الفعلي لشعار النادي.

وأكد "دلول" أن مجلس إدارة النادي وكافة اللجان العاملة وكوادره يسعون جاهدين لخدمة النادي وأهدافه وأهمها تقديم الخدمات لحي الزيتون أكبر أحياء قطاع غزة, متمنياً أن تتوفر الإمكانيات المادية الكافية لتقديم خدمات على نطاق أوسع.

وقدم "دلول" شكره إلى رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في قطر "رمضان فهيد دلول" على هذا التبرع السخي, أملاً من جميع رجال الأعمال الفلسطينيين أن يحذو حذوه من أجل خدمة أبناء شعبهم في كافة المجالات "رياضياً وثقافياً واجتماعياً".

وأشاد "دلول" بجهود اللجان العاملة في النادي والتي تُعد البرامج والخطط والمبادرات للنهوض بالنادي على كافة الأصعدة "ثقافياً واجتماعياً ورياضياً", مشيراً أن الوطن يُبنى بسواعد الشباب ومن خلفهم الرجال الأوفياء الداعمون لهذه الجهود, لافتاً إلى أن النادي ولجانه لن يترددوا في تقديم الخدمات بحسب الإمكانيات المتوفرة لديهم.