التجمع الانساني للسعادة والتنمية ينجز باكورة ورش العمل لدعم الاندية الرياضية في غزة بنجاح وسط ترحيب كبير بالفكرة

غزة/اعلام التجمع الانساني للسعادة والتنمية/

عقد التجمع الانساني للسعادة والتنمية  ورشة عمل بالتعاون مع هيئة الزكاة الفلسطينية تحت عنوان ( دعم الاندية الفلسطينية مادياً واجب وطني واخلاقي وانساني ) لدعم الاندية الفلسطينية بمحافظات قطاع غزة, وذلك مساء الأحد 9 – 5 – 2016 , في نادي الجلاء الرياضي.

وجاءت الورشة بحضور لافت من رؤساء ومندبي الأندية والهيئات والمراكز الرياضية, و د. وليد القدوة رئيس التجمع الانساني للسعادة والتنمية, و زياد أبو زيد رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة الفلسطينية, وعلي أبو حسنين رئيس منتدى رواد الحركة الرياضية, وزياد أبو سمرة عضو مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين, وإياد أبو ظاهر رئيس الأكاديمية الرياضية الفلسطينية, وعدد من الاعلاميين.

واستهدفت الورشة أندية محافظة غزة بمختلف درجاتها "الممتازة والأولى والثانية والثالثة, ومنتدى رواد الحركة الرياضية وجمعية قدامى الرياضيين و الأكاديمية الفلسطينية الرياضية, على أن تعقد خمسة ورش عمل خلال الايام القليلة القادمة في محافظات غزة من شمالها حتى جنوبها, بالإضافة إلى ورشتي عمل تستهدف جمعية رجال الأعمال واتحاد المقاولين الفلسطينيين والغرفة التجارية, وفي المرحلة الثانية سيتم استهداف البنوك لشحذ كافة الهمم لخدمة الرياضة الفلسطينية.

وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية من د. وليد القدوة رئيس التجمع الانساني للسعادة والتنمية, تحدث خلالها عن الهموم الرياضية في قطاع غزة ومعاناة الأسرة الرياضية من شح الموارد المالية وانعدامها في معظم الأندية , مشيراً أن فكرة التجمع وجدت من اجل دعم الحواضن الرياضية لخدمة شبابنا الفلسطيني الركيزة الأساسية للوطن.

وقال أن هذه الورشة اليوم هي باكورة ورش العمل المقبلة التي ستعقد في كافة المحافظات بغزة لتجنيد الأموال من عائدات الضرائب لخدمة قطاع الشباب والرياضة , و وجه التحية لهيئة الزكاة الفلسطينية على تعاونها بهذا المجال وخاصة في ظل المعاناة الكبيرة التي تعانيها الحواضن الرياضية "الأندية".

بدوره استعرض زياد أبو زيد أهم ما تقدمه الهيئة من خدمات للمجتمع في قطاع غزة, موضحاً أن الهيئة تعمل بعيداً عن التجاذبات السياسية من أجل تقديم خدمات بشكل كبير في ظل الضائقة التي يعيشها قطاع غزة.

وعدد أبو زيد المشاريع التي عملت الهيئة على انجازها لخدمة الاسر الفقيرة , وأشار أن الهيئة تسعى من خلال عملها على مد يد العون للشباب لافتتاح مشاريع صغير لتحويل المجتمع الفلسطيني لمجتمع منتج قادر على تحقيق تنمية مستدامة , ناهيك عن المساعدات في مجال علاج العقم ومرضى السرطان.

 

وقال علي أبو حسنين أن دعم الاندية والمراكز والهيئات الرياضية واجب وطني لانها تخدم شرائح متعددة وتساهم في رفعة والنهوض بمؤسسات الدولة, موضحاً أن الدعم يحتاج إلى تضافر كل الجهود , مثنياً على فكرة التجمع الانساني والتي انبثق عنها فكرة التعاون مع هيئة الزكاة لدعم الاندية مادياً.

وتم بعدها الاستماع إلى عدة مقترحات واسئلة من رؤساء ومندوبي الأندية والهيئات والرياضية, حيث لاقت فكرة التجمع الانساني وفكرة دعم الاندية من عائد مخصص من ضريبة الدخل ارتياحاً كبيراً, حيث أشاد الجميع بجهود د. وليد القدوة الذي أوصل الليل بالنهار من أجل أن ترى هذه الفكرة النور.

وطالب رؤساء الأندية أن تحذو الشركات الكبرى والبلديات حذو رجال الاعمال لتسخير امكانياتهم لخدمة الرياضة الفلسطينية