اخرهم فتحي

ظهير أيسر منتخب مصر خلف خلاف

الرياضية - وكالات 

تواصل سقوط المنتخب المصري في بداية التصفيات المؤهلة لكأس العالم وأمم إفريقيا بسبب الاتجاه إلي "التفلسف" في وضع لاعب بغير مركزه بمباراة الافتتاح.

دائما ما كان لدى المدير الفني للمنتخب المصري المبرر من أجل وضع لاعبا جديدا تماما في مركز المدافع الأيسر خلال مباريات افتتاح تصفيات البطولات الهامة منذ تصفيات كأس العالم 2010 وحتى الآن.

وخلال الفترة الماضية ومع الاعتماد على لاعبين في غير مراكزهم بشكل دائما كانت الخسارة حليف استراتيجي للفراعنة والنتيجة النهائية تصب في مصلحة المنافس.

1- المعلم صاحب الريادة

في ظل وجود سيد معوض بأعلى مستوى كروي له، قرر المدير الفني للمنتخب المصري آنذاك حسن شحاتة أن يعتمد على اللاعب محمد بركات كمدافع أيسر في مباراة زامبيا بافتتاح تصفيات مونديال 2010.

وبعد أن كان المنتخب المصري بطل إفريقيا مرتين على التوالي ومتواجد في مجموعة سهلة إلي حد كبير، انتهى لقاء الافتتاح في القاهرة بنتيجة 1-1 للفريقين.

تلك المباراة كانت السبب الرئيسي في عدم تأهل المنتخب المصري إلي كأس العالم بعدما خسر الفراعنة من الجزائر خارج الأرض بعدها مباشرة وهي نتيجة مقبولة باعتباره المنتخب المنافس على بطاقة التأهل، ثم فاز الفريق في كافة المباريات المتبقية ليكون التعادل الزامبي هو مفتاح الخروج من المونديال بسبب "الحتة الشمال".

2- برادلي أصيب بالفيروس

اعتمد بوب برادلي في أول مباراة له مع المنتخب المصري والتي كانت امام البرازيلي على أحمد المحمدي في الجانب الأيسر لأول وآخر مرة بالنسبة للاعب هال سيتي الانجليزي، خلال أول لقاء له كمدرب للفراعنة أمام البرازيل.

ولم يتمكن المحمدي من الظهور بشكل جيد في المباراة أو تقديم الدور الهجومي المطلوب منه وخسر الفراعنة في ذلك الوقت بنتيجة 2-0 دون أداء يمكن أن يذكر له.

وربما كانت نتيجة برادلي في معروفة للجميع حيث فشل في التأهل سواء لأمم إفريقيا أو كأس العالم وخسر من غانا بنتيجة 6-1 ورحل عن الفريق.

3- تلميذ المعلم

قرر شوقي غريب بدون سابق إنذار أن يفاجئ المنتخب السنغالي بخطة من عالم الأحلام تعتمد على أحمد فتحي في مركز المدافع الأيسر.

غريب لم يسبق له أن اعتمد على فتحي في هذا المركز خلال المباريات الودية السابقة وفي لقاء الإعداد الذي خاضه أمام كينيا لعب صبري رحيل وصنع هدف الفوز الوحيد لكنه قرر أن يستغنى عن اللاعب ويعتمد على المدافع الأيمن لنادي أم صلال القطري.

بالطبع كان فتحي سبابا أساسيا في الخسارة بعدما سجل أسود التيرانجا الهدف الثاني لهم بعد خطأ غريب منه أثناء القيام بالواجب الهجومي.

ربما يكون شوقي غريب نسى أو تناسى تجربة فتحي الوحيدة في مركز المدافع الأيسر بمباراة الأهلي والزمالك الشهيرة في موسم 2010-2011 والتي قال عنها المدير الفني للزمالك آنذاك حسام حسن "أنا لم أجد أي خطة أمامي لأتعامل معها فنيا".