الأسرة الرياضية تُبارك خطوة اللواء الرجوب إغاثة الرياضيين في غزة

جبريل الرجوب

جبريل الرجوب

غزة – دائرة الإعلام بالإتحاد

حظيت الخطوة التي قام بها اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس اتحاد الكرة، باغاثة الرياضيين في المحافظات الجنوبية، عبر تقديم مساعدات مالية عاجلة، خاصة لأسر الرياضيين الذين دُمرت منازلهم بالكامل من جراء العدوان الاسرائيلي الممتد على القطاع منذ أربعين يوماً، بارتياح وسعادة كبيرة لدى كل الأسرة الرياضية.

وأعلن اللواء الرجوب منذ اليوم الأول للعدوان على المحافظات الجنوبية، عن تشكيل لجنتين لاغاثة الرياضيين، لجنة يرأسها الأستاذ ابراهيم ابو سليم، نائب رئيس الاتحاد، ومهمتها حصر متابعة الأضرار ولها صندوق لاستقبال التبرعات من داخل وخارج فلسطين، وضمت في عضويتها اسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الاولمبية، وعصام قشطة وعبد السلام هنية، ومحمد العمصي، نائب الأمين العام للجنة الأولمبية واحاد الكرة، ومن اتحاد الكرة اسماعيل مطر وفتحي ابو العلا ويوسف صرصور وعمرو العماوي.

ولجنة اعلامية ثانية برئاسة الزميل محمد العمصي، نائب الأمين العام لاتحاد الكرة واللجنة الأولمبية ومهمتها توثيق كل الاعتداءات التي طالت الحركة الرياضية من شهداء وجرحى وتدمير سواء طال المنشآت الرياضية أو منازل الرياضيين والعاملين في الحقل الرياضي من لاعبين ومدربين واداريين وأعضاء مجالس ادارة، واعلاميين رياضيين.

وبالفعل ورغم ظروف الحروب واستمرار العدوان إلا ان هاتين اللجنتين باشرتا بالعمل الدؤوب ليل نهار لحصار الأضرار التي لحقت بالقطاع الرياضي، عبر تشكيل لجنة جابت كل المحافظات من يبت حانون شمالاً وحتى رفح جنوباً، ووضعت كل ما قامت به امام نائب رئيس الاتحاد وأعضاء اللجنة.

ووضح من خلال المسح السريع لعمل اللجنة أو ثقل العدوان بحق الرياضيين والأضرار كان يرتكز في منطقتين رئيسيتين وهما: بيت حانون وأحياء الشجاعية والزيتون، لكن الأضرار كانت موجودة في كل المحافظات دون استثناء.

شكراً للواء الرجوب

ويقول ابراهيم ابو سليم، نائب رئيس الاتحاد، أن ما قامت به اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة بالأمس، عبر توزيع مبالغ مالية للأسر الرياضية التي تم تدمير منازلهم بالكامل، من قبل قوات الاحتلال ، ما هي إلا خطوة أولى سيتبعها باذن الله خطوات أخرى تطال باقي القطاعات الرياضية من شهداء وجرحى ورياضيين لحقت بمنازلهم أضراراً جزئية، ومنشآت رياضية.

وأضاف، كأسرة رياضية متجانسة ومتحابة وهمومها واحدة وظروفها واحدة، فقد بادر رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب، منذ اليوم الأول للعدوان بتشكيل لجنة من الأولمبية والاتحاد لحصر الأضرار وتقديم اغاثة عاجلة وسريعة لأفراد الأسرة الرياضية الذين تضرروا بفعل العدوان، فمنهم من استشهد ومنهم مَنْ أصيب ومنهم من تم تدمير منزله سواء تدمير كلي او جزئي، وهنالك أضراراً كبيرة لحقت بالمنشآت الرياضية ، لكن كخطوة أولى وعاجلة وفور تلقي اللجنة مبلغاً أول من اللواء الرجوب الذي نشكره باسم كل الأسرة الرياضية على هذه المواقف الأصيلة الدائمة والمساندة لأبنائه الرياضيين باشرنا بتوزيعه على الفئة الأولى وهي منازل الرياضيين التي تم تدميرها والتي تجاوزت المئة منزل.

وقال ابو سليم، إن اللجنة ستستمر في عملها وفي هذا الجهد المميز لمساعدة الرياضيين، وان شاء الله تزداد المساعدات لاستكمال مساعدة باقي القطاع والأسرة الرياضية التي تعرضت لأضرار من هذا العدوان الهمجي.

وحيا أبو سليم الذي كان أصيب خلال هذا العدوان بشظايا قذيفة مدفعية سقطت في منزله، الأسرة الرياضية على وقفتها ودعمها لبعضها البعض، متمنياً الرحمة لكل الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، كما وحيا صمود شعبنا الفلسطيني.

شعرنا بقيمتنا كرياضيين

أما الكابتن صائب جندية، مدرب المنتخب والقائد السابق له، وأحد سكان حي الشجاعية الذين تضررت منازلهم، مع عدد من أشقائه نجوم غزة الرياضي وهما : خليل وفرج جندية فقد أشاد بالخطوة الرائدة التي قام بها اتحاد الكرة، عبر اغاثة عاجلة  للرياضيين المتضررين.

وقال جندية: لقد شعرنا حقيقة أن لدينا قيادة رياضية حكيمة تقف وتساند أبناء في السراء والضراء، وصراحة هذا الموقف من قبل اللواء الرجوب، ليس بغريب عليه، فهو دائم الدعم المساندة وهو الأب الحاني لكل اللاعبين، ولنا تجارب كثيرة معه، لذلك عندما علمت بقرار الاغاثة لم أفاجئ، لأننا باستمرار نتوقع من اللواء كل ما هو في صالح وخدمة الحركة الرياضية.

واضاف، أفضل ما في هذا القرار أنه لجميع افراد الأسرة الرياضية ولكافة الألعاب وليس كرة القدم ، فهي خطوة التفاف حول الرياضيين للشد من أزرهم لتجاوز هذا المصاب الجلل والعدوان البرري.

ابو جزر.. الرياضة متنفس غزة الوحيد

أما الكابتن ايهاب أبو جزر، قائد الزعيم نادي شباب رفح، بطل الدوري العام الموسم الماضي، فقال: ما قام به اتحاد الكرة واللواء الرجوب، هذا طبيعي لقائد أفنى عُمره وشبابه في سجون الاحتلال وبعد الخروج، فقد شعرنا كرياضيين منذ اللحظة الأولى بالتفافه حولنا عبر الاتصال المتواصل مع الرياضيين للاطمئنان عليهم.

بالنسبة للرياضة الكل يعلم تماماً انها جزء أصيل ومهم ، وكانت باستمرار بفعل القيادة الحكيمة للواء بمنآي عن الانقسام، فلم يختلف الرياضيين وظلوا يعملون على قلب رجل واحد، وبصراحة رغم الأسى والألم الذي يعتصر الجميع من جراء العدوان وقسوته والذي آذى شريحة كبيرة من الرياضيين إلا اننا نشعر باستمرار بالفخر والاعتزاز بأننا كُنا السباقين بتجاوز الانقسام قبل السياسيين.

واضاف، لفتة اللواء كريمة، وهو كعادته يهتم بكل القطاعات، لكن طبيعي ان يكون هنالك خصوصية للقطاع الرياضي الذي يقوده منذ العام 2008، فشكراً له على تلك اللفتة الكريمة.