جمال ابو فنار: نادي شباب يطا بحاجة الى انتماء ووفاء من قبل الجميع

          رشاد ابو حميد-

قال الكابتن جمال ابو فنار " احد اقطاب الاسرة الرياضية في الساحة الأردنية وفلسطين، و أحد المدربين الذين دربوا نادي شباب يطا لعدة مواسم ماضية، ان نادي شباب يطا "فرسان الجنوب" بحاجة الى انتماء ووفاء من قبل الجميع ليتمكن النادي من العوده الى وضعه الطبيعي مع مصفوفة اندية المحترفين الفلسطينين.

          وطالب بضرورة الاعتناء بالقواعد الشابة اي الشباب كل حسب عمره وفئته، مع ضرورة ان يكون هناك جهاز فني متخصص لكل فئة تحت اشراف إدارة النادي، مع ضرورة اعادة لم شمل ابناء البلد والاعتماد عليهم، لان ابناء البلد يلعبون بانتماء ووفاء للنادي والبلد وذلك من السهل ان يتحقق اذا تم توفير أجواء ملائمة لهم كغيرهم من لاعبي التعزيز دون تمييز.

          وحول الاستعانة بلاعبين تعزيز من الخارج قال ابو فنار: في ظل نقص اللاعبين لا بديل عن الاستعانة بعدد من العناصر المميزة التي تسد النقص في عدد من المراكز الرئيسية المهمة في الفريق، بشرط ان لا يتجاوز العدد عن 3 لاعبين وحارس مرمى مهما كانت الأمور، مشيرا ان زيادة العدد يسبب عبئ مادي كبير على النادي.

          وحول إلادارة الفنية للفريق واللجان الرياضية في الفريق قال يجب ان تكون هناك لجنة فنية ذات اختصاص من خمسة أعضاء وأن تكون في اجتماع دائم مع المدرب تقدم تقريرها بشكل اسبوعي للادارة، من اجل المراقبة والتقييم والمتابعة الأولية لضمان ان تسير الأمور بالاتجاه السليم وبالشكل الصحيح، مع ضرورة الإسراع في تشكيل هذه اللجنة بشكل فوري ومستعجل.

          وعن سير العمل في تجهيز استاد يطا الدولي، شكر ابو فنار كل من ساهم ويساهم في ضمان استكمال هذا الصرح الرياضي الذي سوف يساعد على حل الكثير من المشاكل للنادي، كما سوف يساهم في بناء أجيال رياضية جديدة في مدينة يطا للمستقبل.

          وفي رسالته للادارة قال ابو فنار: على الإدارة الحالية العمل على حل  كافة الإشكاليات العالقة  والبحث في الأسباب التي أوصلت النادي لهذه المرحلة لتجنبها ولضمان عدم تكرارها، وان تعمل على حل الخلافات الداخلية في يطا وان تعمل على تصويب الهيئة العامة للنادي من كافة الاطياف والعائلات دون تمييز، وان تعمل على تقريب وجهات النظر بين الجميع.

          ووجه ابو فنار كلمة الى جماهير فرسان الجنوب قال فيها: لفرسان الجنوب جماهير عاشقة له محبه وداعمه له بذلت الغالي والنفيس منذ عشرات السنين وهي تتابع فريقها وتسانده في السراء والضراء، والان النادي بحاجة الى كل واحد من الجمهور الحبيب، وان لايتسرعوا بالحكم مثل العام الماضي والتريث قليلا وفتح المجال للجان والإدارة للعمل، وانه لو كان هناك تركيز بعض الشيء في العام الماضي لما نزل النادي من المحترفين، مع ضرورة ان يقدموا يد العون للادارة ماديا ومعنويا، وان يتعاملوا مع اللاعبين سواسيه دون تميز.

          وحول دور مؤسسات مدينة يطا ثمن ابو فنار الجهود المبذولة من رئيس وأعضاء بلدية يطا والاقليم والمؤسسات اتجاه النادي، وقال حسب خبرتي مع البلديات يجب ان تكون البلدية الاب الحاضن المساند لقطاع الشباب، لانها هي أم المؤسسات وهي المؤسسة الكبرى في البلد، وعليها تقديم ما عليها من واجبات نحو النادي ونحو الأجيال الشابة لما له من اثر في تطور البلد وتقدمها، وعلى الاقليم ان يعمل على مساعدة النادي في لم الصفوف وتوحيد الجهود في خدمة هذه المؤسسة الرياضية العريقة لتكون منارة العمل الرياضي اليطاوي كما عهدناها سابقا، وعلى جميع المؤسسات العاملة في مدينة يطا ان تأخذ دورها في دعم ومؤازرة النادي في هذه المهمة.

          وأضاف ابو فنار على كل عائلة من عائلات مدينة يطا ان تحث ابنائها بضرورة التشبث بالنادي لان النادي "نادي الجميع"، ويمثل شبابها وان يعملوا على الضغط على ابنائم ضرورة الالتزام مع النادي واللعب بوفاء وانتماء وإخلاص، وان ويقدموا يد العون للادارة بما يملكوا، مع ضرورة ان نتعلم من  خبرة الاندية الأخرى.

          وفي سؤاله حول كيفية بناء فريق المستقبل من أبناء ميدينة يطا فقط قال: يجب الاعتماد على الناشئيين والاستعابنة بخبرة االلاعبين القدامى في تدريبهم وتهيئتهم، وتشكيل فرق من ثلاث فئات عمريه،  وعمل منهم فرق رديفه لبعضها البعض، وان يكون التدريب باستمرار دون انقطاع .

 وفي نهاية اللقاء تمنى ابو فنار التوفيق لنادي شباب يطا في هذا الموسم وان يعود الى صفوف أندية المحترفين.