حزين لعدم التواجد في قائمة الفدائي بالبطولة القارية

بلح : نتائج فلسطين تمنحنا الأمل بكأس آسيا

الرياضية أون لاين : أشرف محمد 

توقع مهاجم فريق ذات راس الأردني السابق، والمنتخب الفلسطيني، محمد بلح، أن يقدم الفدائي مباريات قوية في كأس آسيا المقبلة، رغم قوة المجموعة التي يقع بها في البطولة.

موقع كووورة التقى بلح الحزين لخروجه من قائمة الفدائي، بعدما شارك معه في الكأس الذهبية التي نال لقبها، وسجل فيها هدفا، ليتحدث في حوار صريح عن طموح فلسطين في الكأس المقبلة..

بداية كيف ترى تحضيرات منتخب فلسطين لكأس آسيا المقرر انطلاقها بعد أيام؟

أتمنى التوفيق للفدائي في بطوله آسيا، وتقديم أبهى صوره، وباعتقادي أن الاستعداد لهذا الحدث الكبير جيد للغاية من خلال معسكر قطر، واللقاءات الودية القوية التي يخوضها.

وماذا عن نوعية اللاعبين المختارين؟

المدير الفني للمنتخب، نور الدين ولد علي، اختار اللاعبين الذين من وجهة نظره، قادرون على تحمل المسؤولية وتقديم نتائج طيبة، والذين حقق معهم نتائج إيجابية في المباريات الودية الأخيرة.

هل تلك النتائج الإيجابية للمنتخب أمام الصين وإيران تدعو للتفاؤل؟

هذا أكيد، فالفدائي لعب مع منتخبين قويين، وإيران مرشحة بقوه للفوز باللقب، وتعادلنا أمامها يعد في منزلة الفوز، لأنه منح الفريق دفعه معنوية كبيرة.

برأيك ماذا ينقص الفدائي الآن قبل الذهاب للإمارات؟

لا ينقصه شيء سوى الدعم المعنوي من جميع أطياف الشعب الفلسطيني، وأنا على ثقة أن المنتخب سيقدم مستويات طيبة للغاية، ولن تكون مجرد مشاركة.

لكن ألا تعتقد أن القرعة أوقعت فلسطين في مجموعة صعبة للغاية؟

بكل تأكيد القرعة أوقعتنا في مجموعة صعبة، لكن بعد مباراتي الصين في بكين، وإيران في الدوحة، نوعا ما زاد لنا التفاؤل والطموح.

هل تعد البداية أمام سوريا بالغة الأهمية في باقي مشوار البطولة؟

بكل تأكيد إذا لم نحقق الفوز على المنتخب السوري، يجب ألا نخرج بالخسارة، لأن البدايات مهمة جدا، وهي مباراة صعبة وفي غاية الأهمية للمنتخبين، لكن لا مستحيل مع الفدائي كما عودنا.

كيف يمكن التعامل مع سوريا المتطورة كرويا؟

الشيء الأهم في مثل هذه المباريات هو التحكم في الرتم والهدوء، واستغلال المرتدات بالشكل الأمثل، لأنه من الطبيعي أن يبادر المنتخب السوري بالضغط على مرمانا في محاولة منه للتسجيل، وستدفع تلك المرتدات المنتخب السوري للتراجع نوعا ما، خوفا من المباغتة بهدف عكسي.

من اللاعب الذي كنت تتمنى تواجده مع الفدائي في الكأس المقبلة؟

هذا سؤال محرج، لكني صراحة كنت أتمنى أن أتواجد مع الفدائي وأن أقدم الإضافة، لكن يبقى ما حدث وجهة نظر المدير الفني، وأنا كلاعب أحترم اختياراته، وأتمنى لزملائي التوفيق وتقديم المستوى الطيب والمأمول.

هذا يعني أنك حزين لعدم التواجد مع المنتخب في هذا المحفل؟

بالتأكيد أنا حزين، فقد حاولت طوال الفترة السابقة العمل بكل جد مع الجهاز الفني الحالي وقبله مع المدرب البوليفي خوليو سيزار، وتواجدت مع الفدائي في الكأس الذهبية قبل معسكر الدوحة الحالي، لكن كما قلت نتمنى التوفيق لكل زملائي، وحتى أكون أكثر صراحة، فالاختيارات كانت للأميز حسب المراكز.

كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟

كل أمنيات التوفيق لإخواني اللاعبين بتمثيل الفدائي في هذا المحفل الكبير، وأتمنى من الشعب الفلسطيني في كل بقعة من بقاع الأرض أن يؤازر الفدائي، سواء بالدعاء أو التشجيع ورفع معنويات اللاعبين، لأنهم يمثلونا جميعا.