اتحاد الكرة يرد على شكوى المدرب السابق جمال محمود

الرجوب وجمال محمود

الرجوب وجمال محمود

القدس – دائرة الإعلام بالإتحاد 

 أصدر الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الإثنين، بيانا ً رسميا ً في ظل ما تناقلته بعض وســائل الإعلام من إدعاءات حول قضية المستحقات المالية لمدرب المنتخب الوطني الفلسطيني السابق جمال محمود وما أثير مؤخرا بقبول الإتحاد الدولي لكرة القدم لشكوى مقدمة من قبله والمخاطبة للإتحاد الفلسطيني بهذا الشــــأن.

وجاء نص البيان على النحو الآتي:"من باب توضيح الأمور وتسميتها بمسمياتها بعيداً عن الفبركات الإعلامية ومحاولات الإبتزاز الواضحة والتشويه المقصودة، فإن الإتحاد الفلســـطيني لكرة القدم يؤكد على ما يلي:

- أثبتت التجارب السابقة للاتحاد بالتعاقد مع المدربين الدوليين سواء العرب او الاجانب بأن سياسة الاتحاد تعتمد بالدرجة الأولى على الثقة المتبادلة بين الطرفين وإستيفاء الحقوق بحصول كل ذي حق على حقه وفق الاصول، وحرص الاتحاد الدائم على الوفاء بالتزاماته المالية غير منقصوة إن لم يقدم فوقها ومن باب الكبرياء.

- يؤكد الاتحاد الفلســطيني لكرة القدم وبالوثائق الرسمية أنه قد تواصل مع المدرب جمال محمود منذ تقديم إستقالته وقبولها رسميا بداية أيلول 2014م، مطالبا إياه بالحضور أو تكليف مفوض عنه لانهاء كافة الامور وإبراء الذمة وفق الاصول، لكنه كان يتهرب وبأعذار خاصة به.

- بالرغم من أننا كظمنا الغيظ تجاه ما قام به بحق فلسطين ومنتخبنا الوطني وخاصة سوء الاعداد والنتائح لبطولة السلام بالفلبين حيث رفض الحضور لفلسطين للقيام بواجبه متذرعا بظروف خاصة تارة وأخرى بالحرب في غزة وطلبه لإرسال المنتخب لطرفه بالأردن، وتكرار الخلل في إختيار وانتقاء اللاعبين الجاهزين للمنتخب، ومن قبلها التهرب من زيارة غزة ولبنان لاستكشاف اللاعبين المميزين وحتى متابعة مباريات الدوري المحلي بالشكل المطلوب وحيث كان يُمضي معظم وقته خارج فلسطين خلافاً لواجبه، ومن بعدها إرسال استقالته وإعلانها للإعلام وفي وقت حرج دون أن يكلف نفسه باتباع أبسط الأصول والإلتزامات المهنية الملقاة على عاتقه أو كرد لجزء من جميل الإتحاد الفلسطيني بحقه، إلا أنه قد أوغل كذلك في محاولة الإبتزاز المالي للإتحاد وبهدف الحصول على أكبر قدر من المال بغير وجه حق، وتجلى ذلك بتقديمه أكثر من مطالبه مالية إعلامياً والكترونياً وبمبالغ مختلفة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة، ومارس أسلوب التشويه والقدح الإعلامي بحق الإتحاد ودون أي مسوغ أخلاقي أو قانوني ودون أن يُرد عليه بكلمة واحدة من الإتحاد. 

- تفاجأ الإتحاد الفلسطيني بتاريخ 3/1/2015 بوصول رسالة من شخص يدعي أنه مفوض من قبله تمثل مطالبة ماليه لا تمت للحق والواقع والمنطق التي يقر بها جمال محمود بذاته بأي صله، وعلى الرغم من ذلك تم الرد مباشرة بتاريخ 10/1/2015 برسالة للمدرب جمال محمود مباشرة للتحقق مما وصلنا باسمه، وتأكيدنا الاستعدادية التامة لاستقباله أو مفوض رسمي عنه لإنهاء كافة الأمور وعلى قاعدة التعاون والإحترام المتبادل، ولكنه تهرب من الرد.

- حاول المذكور دوماً التلويح بتقديم شكوى للإتحاد الدولي لكرة القدم أو الحصول على ما يدعيه إعلاميا، وفي هذا المجال وإذ يؤكد الإتحاد الفلسطيني بأنه كان مستعدا وعلى الدوام لإغلاق هذا الملف بشفافية ومهنية وإحترام متبادل، فانه يؤكد وخلافا لما جاء بالإعلام عدم تسلمه أي مخاطبة من الإتحاد الدولي لغاية تاريخه في هذا الشأن، وجهوزيته الواثقة للإحتكام لدي أي جهة قضائية مختصة بما في ذلك الإتحاد الدولي الذي نحترم، وأنه على أتم الإستعداد لتقديم كل ما لديه من مستندات ووثائق وبشكل قانوني بشـــأن طبييعة العلاقة مع جمال محمود للجان المختصة وتفنيد كل ما يحاول المذكور الإدعاء به زورا وبهتانا وبهدف الإبتزاز الرخيص والتشوبه لسمعة الاتحاد، ونؤكد تقبل أي قرارات تصدر في حينه من قبل هذه اللجان وباحترام، ولن نسامح في حق لنا بعد الذي حصل، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..".