الرياضية أون لاين - كتب / محمد عدوان

تعود كلاكيت مع وصول "هدى" إلى أرض الوطن بسلام، ومع تقليص ساعات وصل الكهرباء إلى ثلاث ساعات، فهدى أو زينة بالنهاية كلهم عوانس.

في الدوري المحلي يخلق من الشبه أربعين هذا حال حكم مباراة أهلي غزة وجمعية الصلاح فلاعب يسجل ويحتفل مع الجمهور ويقفز فوق السياج الفاصل بين أرضية الملعب والجمهور ولاعب آخر يتحصل على بطاقة صفراء، كل هذا لأن الحكم لربما كان يعاني من ضعف نظر، أنا أتحدث هنا عن سعيد المصري لاعب أهلي غزة الذي سجل الهدف، واللاعب أحمد حسنين الشهير بــ"كشري" ينال البطاقة الصفراء فقط لأنه – وحسب رأي الحكم- بينهما شبه في قصر القامة.

برشلونة استمر في مسلسل الاغتيالات في البداية كان روسيل من ضحت به الادارة، وبالأمس زوبيزاريتا وقريبا سيطير إنريكي – لو شد حيله- هل شاهدتم يوما رجل على دكة بدلائه 293 مليون يورو ويخسر، أجلست – ذكرين- على دكة البدلاء هما ميسي ونيمار والعديد من الفراخ بجانبهما على رأسهما شاكيرا أقصد بيكيه وكذلك داني ألفيش، ألم يتعلم أنه لم يفز على ريال سوسيداد في أرضه منذ 2007، ملعب أنويتا للاعبي برشلونة أصبح مثل مصنع الكراسي، دائما ما تنتهك عذريتهم خلفه.

لم يقبل برشلونة بهدية فالنسيا، اعتبر انريكي ولاعبيه ذاهبين لنزهة في أرض سوسيداد، مويس جعل من انريكي أضحوكة هذا الشيء الأكيد، ميسي ونيمار على دكة البدلاء يتهامسان ويتغامزان ويضحكان أشبه برجل وامرأة في وضع حميمي، هل كانا يضحكان على انريكي نفسه.

تتسرب الأخبار أن انريكي لا يريد ميسي في الفريق، بعد المشادات العديدة التي حصلت بينهما، وأما هو أو – الذكر- في النادي، ميسي يقود حملة ضد انريكي، الصحافة ترى ميسي بأنه خائن، وجماهير برشلونة تراه بأنه المخلص المبعوث من الرب أو روح المسيح اليسوع التي تركها تتجول على الأرض لتخلص الناس من عذابتهم، وأكبر عذاب لجماهير برشلونة الآن هو انريكي، لكن ميسي ليس جيفارا اسبانيا الآن هو يتابع حساب تشلسي على الانستغرام لماذا يا ترى، لربما علينا سؤال السبشل وان!!

عذرا عليّ أن أجهز نفسي لاستقبال هدى أو زينة أو سامية أي كان، أراكم لاحقا، شكرا لاستماعكم ومنخفض جميل تقضونه بين عائلتكم، وميلاد مجيد لأهلنا المسيحين في الشرق ولكن بدون اضاءة شجرة عيد الميلاد لأنه لا يوجد كهرباء هنا، صحيح سواريز - وهل سأنساك يا رجل - لا تنسى أن تستمر في العض!!