العقد شريعة المتعاقدين.. اقالة او استقالة المدرب

المدرب عاطف نصير

(مدرب فلسطيني مقيم في المانيا)

  • 1 مقال

تتسابق اندية كرة القدم فى قطاع غزة على الظفر بخدمات هذا المدرب او ذاك املا فى تحقيق احلام واكرر احلام  هذه الادارة او تلك لا استطيع القول هنا اهداف لانه لا توجد ادارات رياضية بالمعنى الحقيقى تعمل فى المجال الرياضى بطريقة ادارية حديثة او اسلوب ادارى علمى ،  فالموجود من هذه الادارات اما لها ارث رياضى سابق اكتسبت من خلاله الشهرة ونقشت اسمائها على كرسى الادارة ، او تاريخ نضالى مشهود اكسبها حب واحترام جماهير الحى او المدينة وكلاهما يحدوه الامل ان يحقق امانى وطموحات هذه الجماهير التى احبته ووضعت ثقتها فيه , لكن فى الحقيقة الادارة الرياضية اصبحت علم يدرس فعندما ناخذ مثلا المدير الادارى لفريق كرة القدم نعرف ان هناك رجلا درس علوم الادارة الرياضية وملم بكل ما يتعلق بكرة القدم  وهو من يرسم سياسة النادى  وفلسفته مع رئيس النادى ويحدد بنسبة كبيرة اهداف النادى فى مدة زمنية محددة  وبناء عليه يتم اختيار المدرب المناسب لتحقيق اهداف هذه الادارة الحكيمة ، ويكون اختيار المدرب تم بطريقة مدروسة وكافية ليكون عنوان لتحقيق اهداف وطموحات النادى ويساهم فى تنفيذ فلسفته ويتم التعاقد معه بناء على اتفاق مسبق وتحديد الاهداف بوضوح بعيدا عن الاحلام  ، فتحقيق الاهداف تشترك فيه كثير من العناصر التى تكمل بعضها البعض اساسها الدعم المادى  ويليها العنصر الاهم وهو العنصر البشرى  من لاعبين  يتمتعون بقدرات عالية وامكانيات تساعد المدربين فى تنفيذ سياساتهم التدريبية وهنا يكون العقد شريعة المتعاقدين فتنفيذ سياسة ما ، يحتاج الى وقت كاف ويحتاج الى دعم منقطع النظير وعدم الاستعجال فى قطف الثمار قبل الاوان وما دون ذلك سنرى الاهانات لهذه المهنة التى تسمى التدريب