تعرف على أهمية ممارسة الرياضة للمعاقين؟

 

الرياضية أون لاين - وكالات

التربية الرياضية ذات أهمية قصوى بالنسبة للعاديين وكذلك أيضا لها أهمية للمعاقين حيث تسهم في الاكتشاف المبكر للتعرف علي قدرات المعاقين والعمل علي تنميتها وتطوريها بالممارسة الرياضية والتوجيهات التي يتلقاها المعاقون من المدربين أو المتخصصين والمؤهلين.

يتم تنمية المهارات لدي المعاقين عن طريق إعداد البرامج الرياضية الخاصة بكل لاعب حسب نوع ودرجة الإعاقة الخاصة وحسب قدراته وإمكانياته البدنية ومراعاة الفروق الفردية بينهم في القدرات البدنية أو بممارسة التمرينات البدنية وتعتبر التمرينات الرياضية مظهراً من مظاهر النشاط الرياضي وهي تلك الحركات المتقنة التي تهدف من خلالها إلي تنمية وترقية القدرات البدنية والحركية للوصول بالفرد إلى أحسن مستويات الأداء الحركي سواء في مجالات الرياضة أو الحياة المختلفة والتمرينات ليست مجرد تغير في أوضاع الجسم وحركات الأطراف بل هي من الأنشطة الحركية التي يجب أن تخضع لمبادئ العلوم المرتبطة بجسم الإنسان مثل التشريح الفسيولوجي أو حركته مثل علم الحركة والميكانيكا الحيوية أو العلوم التربوية مثل علم النفس والاجتماع والتربية كل ذلك بما يناسب الإمكانيات والقدرات البد نية والحركية والسن والمستوى التدريبي لكل فرد وبما يتناسب مع الهدف المراد تحقيقه سواء وصولها إلي مستوي أداء في نشاط رياضي أو مجرد استمتاع بحياة صحية سليمة وللمحافظة علي اللياقة البد نية للفرد فهي كمظهر من مظاهر التربية البد نية لا تهدف علي تنمية القدرات البد نية والحركية فقط بل تتعدها إلي محاولة تنمية كافة القدرات العقلية والنفسية والاجتماعية.ومن أهم مميزات التمرينات البد نية أنها متنوع بما يفي بكل الأغراض للياقة البدنية الحالية وللاستمتاع بالحياة ولعلاج العيوب "القوام" والتأهيل بعد الإصابات والمرض لتعويد النظام وللتخسيس وإنقاص الوزن فيجد فهيا كل ممارس بغية والطريق المحقق لهدفه. ومنها لا تحتاج إلي أدوات ولا تحتاج إلي ملاعب كبيرة فتمارس في غرف النوم والصالات.

وقد أكددت دراسات عديدة أجريت عن الآثار الإيجابية في الصحة النفسية لدي المعاقين الممارسين للأنشطة الرياضية عن غيرهم المعاقين غير الممارسين للرياضة وفي تميزهم عن غيرهم من المعاقين غير الممارسين للرياضة وإحساسهم بالحرية وبعض السمات النفسية الإيجابية الأخرى التي تساعد في تنمية قدرات الأفراد لمعاقين وتساعد في تنمية قدراتهم وميولهم الرياضية وغيرها.وتساعد في تسهيل عملية التفاعل بين المعاقين والعاديين أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية مع العاديين مما يتيح له الفرص في التعرف على خبرة وسلوك كل من المعاقين والعاديين مما يساعد المعاقين في التغلب علي الإعاقة وكل ذلك يسهم في تقبل المجتمع للمعاقين وتتغير نظرة المجتمع إليهم مما يسهم في انخراطهم "الدمج" بسهولة في المجتمع ويوفر لهم الجو في التفاعل مع العاديين ومع غيرهم من المعاقين حيث التفاعل مع بعضهم البعض.

 

   أهمية ممارسة الرياضة للمعاقين :

تنمية المهارات الحركية.

• تطوير الشعور بالإنتماء والمشاركة في مجموعات.

• تعمل علي زيادة الإدراك العام وتمد النواحي المعرفية والقدرات العقلية.

• مساعدة المعاقين أن يمارسوا حياتهم اليومية مثل أقرانهم العاديين فيعيشون معهم حياة طبيعية بأقصى ما تسمح به قدراتهم وظروفهم الاجتماعية.

• تكسب المعاقين احترام الآخرين وتقديرهم علي الممارسة الرياضة بغض النظر عن نوع الإعاقة.

• تقوية الإحساس بالذات لدي المعاق.