حصاد المجموعة الأولى: البرازيل جيدة والمكسيك مخيفة والكاميرون الأسوأ

الرياضية _وكالات

في هذه الفقرة نلخص مستوى فرق المجموعات، والبداية مع مباريات المجموعة الأولى والتي انتهت بفوز البرازيل بنتيجة 3-1 على المنتخب الكرواتي، وفوز مكسيكي على الكاميرون بنتيجة هدف نظيف:

- البرازيل:

1. الأخطاء والهفوات التي وقعت من بعض اللاعبين تعود بشكل كبير ورئيسي إلى الضغط النفسي الرهيب على اللاعبين، والمنطق يقول أن مثل تلك الهفوات ستختفي تدريجياً في المباريات المقبلة.

2. البرازيل وبعد تسجيلها لهدف التعادل أظهرت جزء من قوتها الدفاعية وفي خط الوسط حيث لم يتمكن المنتخب الكرواتي من اجتياز منتصف الملعب نهائياً حتى ما بعد تسجيل نيمار للهدف الثاني.

3. البعض يعتقد أن الدفاع البرازيلي ليس قوياً وأظهر نقاط ضعف كثيرة، لكن العكس صحيح حيث وبالرغم من فرص كرواتيا إلا أياً منها لم يكن من العمق، وكرواتيا طوال 90 دقيقة لم تخترق العمق الدفاعي البرازيلي ولا مرة وكل الهجمات كانت من الأطراف.

4. نيمار وفي أول ظهور له يرسل تحذيراً شديد اللهجة لجميع المنتخبات المشاركة.

5. هالك كان المفسد لجميع الهجمات البرازيلية فتحركاته الخاطئة من دون كرة أربكت جميع اللاعبين في خط الوسط والهجوم.

6. باولينيو استسلم تماماً للضغط النفسي، ولم يدخل أجواء المباراة حتى لحظة وكان عالة على الفريق دفاعياً وهجومياً.

7. فريد وعلى الرغم من اختفائه في المباراة إلا أن دوره التكتيكي كان عظيماً جداً فبقاؤه في العمق الهجومي أجبر قلبي دفاع كرواتيا على البقاء في الخلف وحرمهم من فرض أسلوب الضغط العالي ما ترك مساحة كبيرة بين دفاع ووسط كرواتيا والذي بدوره أعطى المساحة لنيمار للعب من دون ضغط مكثف.

- كرواتيا:

1. منتخب تكتيكي ممتاز جداً، وقادر على اجتياز الدور الأول لو لعب بنفس الالتزام الذي لعب فيه المباراة الأولى.

2. غياب مانزوجيتش أثر على القوة الهجومية بشكل كبير، فجميع العرضيات التي أرسلها الفريق كانت تذهب هباءً بسبب سوء تمركز المهاجم البديل.

3. حارس مرمى المنتحب الكرواتي ظهر بصورة سيئة في المباراة الأولى وكان له دور أساسي في تسجل البرازيل للهدفين الأول والثالث، فعلى الرغم من صعوبة تلك الأهداف إلا أن حارس آخر قدير كان قادراً على صد تلك الكرات  التي احتاجت فقط إلى تمركز جيد وسرعة أكبر في ردات الفعل.

4.  ظهير أيسر المنتخب الكرواتي نقطة ضعف كبير في الفريق وقد يضرب الدفاعي الكرواتي بأكمله بسبب ضعف هذه الجهة.

5. لاعبو المنتخب الكرواتي لم يجيدوا اللعب تحت الضغط العالي للبرازيل خاصة لاعبي الارتكاز الذان ارتكبا أخطاءً فادحة وقد يعود ذلك إلى الضغط النفسي أيضاً.

6. على المنتخب الكرواتي أن ينوع أكثر من أساليب هجومه، والتي لم يظهر سوى واحد منها في المباراة الأولى وهي الكرات العالية السريعة إلى الأطراف.

7. إحدى أسلحة المنتخب الكرواتي في المباريات المقبلة قد يكون الكرات الثابتة والركنيات بسبب طول قامة لاعبيه مقارنة بقامات لاعبي منتخبي المكسيك والكاميرون.

- المكسيك:

1. منتخب جماعي من على أعلى طراز، تفاهم كبير بين جميع اللاعبين وترابط وتجانس مذهل بين أعضاء الفريق.

2. سريع جداً في المرتدات، وقادر على دربكة دفاع أي فريق في سرعة بناء الهجمات.

3. يفتقد نوعاً ما إلى المهارات الفردية والتي تتمثل فقط بجيوفاني دوس سانتوس، والتي قد يحتاجها الفريق أمام البرازيل في المباريات المقبلة.

4. أخطاء متكررة ارتكبها لاعبي الارتكاز والدفاع خاصة عند محاولة الضغط العالي، ولوحظ سهولة مراوغة لاعبي الكاميرون لهم.

5. الإيمان بالنفس والروح القتالية عاملين قد يقودا المنتخب المكسيكي للتأهل، فالثقة التي أظهرها اللاعبون أمام الكاميرون لعبت دوراً كبيراً في ظهورهم بهذا المستوى المميز.

6. أفضل فريق على الإطلاق من ناحية التحرك من دون كرة، والتمركز في وسط الملعب والهجوم.

- الكاميرون:

1. منتخب عشوائي جداً في كل شيء، دفاع مفكك، وخط وسط يجيد المراوغة فقط.

2. سوء تمركز واضح من اللاعبين من دون كرة، ويبدو أن الفريق لم يحضر نفسه تكتيكياً أبداً.

3. لم يظهر المنتخب الكاميروني سوى هجمة أو هجمتين منظمتين طوال المباراة.

4. لاعبو الكاميرون فردياً مميزين جداً، وعابهم فقط التنظيم، وغياب الروح القتالية والإيمان بالنفس.

5. المنتخب الكاميرون أشعرنا وكأنه جاء لنزهة ومن شبه المؤكد أن سيودع البطولة مبكراً ومتذيلاً لمجموعته.