اللواء الرجوب يهدي الانجاز الاسيوي لروح الشهيد الرمز ياسر عرفات وشهداء فلسطين


مانيلا - دائرة الاعلام بالاتحاد

فرض منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم "الفدائي"، نفسه بقوة بين كبار القارة الصفراء، بتتويجه بجائزة افضل منتخب آسيوي للعام 2014، والتي تسلمها اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأحد خلال حفل توزيع الجوائز السنوية الذي اقامه الاتحاد الاسيوي خلال احتفالاته بالعيد الستين لتأسيسه.
وحرص اللواء الرجوب عقب تسلمه الجائزة الى اهداء ذلك الانجاز الى روح الشهيد الخالد ياسر عرفات وشهداء فلسطين معتبرا ان التتويج دليل حي على النهضة الرياضية الفلسطينية غير المسبوقة في ظل ما تواجهه من عقبات اهمها الاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل تحريره الجرائم اليومية بحق المؤسسة الرياضية الفلسطينية وروادها في الوطن.
وكان الاتحاد الاسيوي للعبة قد رشح الفدائي للمنافسة على الجائزة بعد تتويج الاخير بلقب كأس التحدي 2014، التي منحته شرف المشاركة التاريخية الاولى في اكبر بطولة قارية على مستوى العالم "كاس آسيا" المزمع انطلاقها اوائل العام المقبل في استراليا.
واعتبر الاتحاد القاري للعبة أن المنتخب الفلسطيني قد حقق ابرز انجاز تاريخي لكرة القدم الفلسطينية، بعد خوضه نهائيات التحدي دون تلقيه اية هدف، وبحصول لاعبيه اشرف نعمان على هداف البطولة "4" اهداف، ومراد اسماعيل كأفضل لاعب وسط بالبطولة، وفرض نفسه كمنتخب صاعد بقوة من أجل المشاركة في النهائيات الاسيوية المرتقبة.
ونافست منتخبات كوريا الشمالية وقطر، على الفوز بالجائزة بعد فوز الاول ببطولة اسيا للناشئين تحت 16 سنة، والثاني ببطولة اسيا للشباب تحت 19 عن العام الحالي. وكان الاتحاد الاسيوي للعبة قد رشح المدير الفني السابق لمنتخبنا الوطني جمال محمود للمنافسة على جائزة افضل مدرب اسيوي بعد تتويجه مع الفدائي بكاس التحدي، بينما نال الجائزة مدرب نادي وسترن سيدني الاسترالي توني بوبوفيتش. من جانبه اكد الشيخ سلمان بن ابراهيم، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، على وقوف الاتحاد الاسيوي بكل قوة الى جانب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في ظل ما يواجهه من معيقات وتحديات بفعل الانتهاكات التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي بحق عناصر اللعبة في فلسطين والتي تجلت باقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالرغم من انه اتحاد وطني فاعل في الاتحادين القاري والدولي للعبة.
واكد بن ابراهيم خلال ترأسه لاجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي الذي اقيم في الفلبين يوم امس السبت، بحضور كامل أعضائه، اكد على اهمية دعم الاتحاد الفلسطيني من أجل تدخل كافة المنظمات الرياضية الدولية لإدانة تلك الانتهاكات الاسرائيلية وضرورة الزام اسرائيل بتطبيق الميثاق الاولمبي الدولي اتجاه الرياضيين في فلسطين.
وأشار الى انه وباقي اعضاء المكتب التنفيذي سيطرحوا تلك الانتهاكات خلال اجتماع اللجنة الخاصة بتحسين وضع الرياضة الفلسطينية، المقرر عقده في العاصمة المغربية الرباط خلال الشهر الحالي.

وكانت سوزان شلبي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي، مديرة العلاقات الدولية بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، قد شكرت الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الاسيوي ورئيسه من اجل دعم الرياضة الفلسطيني والوقوف الى جانبها من أجل حماية قانون اللعبة الدولي وبصفتها احد الاعضاء الفاعلين في الاتحادين القاري والدولي للعبة.
وقدمت شلبي تقريرا شاملا للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، مرفقا بأشرطة فيديو، يتضمن اخر ما حرر من جرائم اسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية والتي كان اخرها اقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مجددة التزام الاتحاد الفلسطيني بالميثاق الاولمبي الدولي وقوانين الاتحاد الاسيوي وقرارات لجنة العمل الخاصة بتحسين وضع الرياضة الفلسطينية. وقالت شلبي" في ظل التزامنا المتواصل بالميثاق الاولمبي والقوانين الرياضية الدولية، لا يزال الاحتلال الاسرائيلي يواصل ارتكابه للجرائم المتواصلة بحق المؤسسة الرياضية الفلسطينية وكافة عناصرها، مما يحتم علينا الدعوة الى تدخل جاد وعملي من أجل تلك الممارسات في ظل عدم اكتراث الاتحاد الاسرائيلي للعبة بما تقوم به حكومة بلاده من جرائم".
وتابعت: منذ تشكيل لجنة العمل الخاصة بتحسين وضع الرياضة الفلسطينية وحل مشكلاتها، لم تظهر اسرائيل أي بادرة طيبة للالتزام بالميثاق الاولمبي الدولي اتجاه فلسطين، مما جعل الاعلام الرياضي الاسرائيلي يطالب بفرض عقوبات على بلاده لكي يرتدع ويكف عن جرائمه بحق الرياضيين.