رابطة الصحفيين الرياضيين إنتخابات واخفاقات وتراشقات

منتصر العناني

(كاتب)

  • 1 مقال

معركة مسبقة وطوشة إعلامية وتراشقات من هنا وهناك بين بعض شخوصها وإخفاقات أصلا لم تتم ولا ندري ما القضية , صورة باتت فيها رابطة الصحفيين الرياضيين وإن دلَ فإنه يدل على أن هناك فجوة كبيرة في أجواء الطقس لدى الرابطة التي أصلا برأيي الشخصي لم تقدم بمن فيها لآن أي جديد للصحفيين الجدد والقدامى, خاصة وأن الشواهد تقول ومع إحترامي لزملائي ولست فاتحا النار على أحد وانما مشاهدتي لم نجد عملا لكم خلال الفترة السابقة مع أحترامي للجميع الا واحد أو اثنين ولكن بقدر المساحة التي سمحت لهما .

والعاصفة التي إنتابت رابطة الصحفيين تؤكد مدى إختلاف وجهات النظر وعدم إحترامها بدليل أن العمل مفقود والرسالة التي وظفوا لأجلها لم تخرج الى النور وبقيت في أماكنها (مكانك قف) , وهذا المؤشر خطير كون القتال المستفحل فيها وعدم فعاليتها يشير ويؤكد أنها (بين قوسين معطلة) ومقطورتها مفككة إلى ابعد الحدود , ومنذ الإنتخابات الأخيرة وفوز الزملاء لم ندعى في يوم ما إلى إجتماع للتشاور أو الحديث عن عمل الرابطة التي لم تعمل أصلا وبقيت متشنجة وحتى اللحظة .

أنا أجلد نفسي قبل الآخرين ولكن بما أننا تعودنا على القلم الحُر فبات علينا أن نجلد الرابطة بحقيقة لا بمجرد كلام ومرور الكرام, وهنا لا بد من وقفة جادة بأن من يتقاتلون على الرابطة ايضا هم فليسمحوا لي كانت (روحاتهم وجاياتهم ومشاركاتهم الأكثر ) بحكم الموقع والتقرب ولا جدال فيها , وهنا لا بد من اقول بصراحة مطلقة أين دور الرابطة من توزيع المهام على الصحفيين الجدد والقدامى في المشاركات وغيرها المخفي منها والظاهر .

 وكانت فيها المحسوبية هي الأكثر (حضوراً للبعض ) دون ان يكون هناك عمل جاد يجمع الكل الإعلامي في بوتقة واحدة نعود فيها لزمن كانت فيها الرابطة غير مقيدة ومربطة ولا يحكمها الا العدالة في التوزيع والعمل ليجني الكل الفائد الإعلامية لا المصلحة الخاصة , هناك صور كثيرة لا أجد من خلالها الا فشة غُل أمام رابطة لم تقدم ولم تؤخر سوى في فقرات خاصة لها , ولا حضور فيها الا للمعروفين وهناك غياب وتغييب للجدد المستجدين وهنا اقول قدموا لنا ماذا أنجزتم حتى اللحظة ؟؟!!!

قصة الرابطة من جهة ولا خلاف على الشخوص من فيها لكن يجب أن تكون هناك محاسبة لمن طلب أن يكون على كرسيها ونحنُ من انتخبناهم وهنا يجب أن نخلعهم وقبل ذلك محاسبتهم حتى تتجدد الصورة لمن يريد أن يعمل لا لشخوص فقط تسعى لذاتها على حساب الآخرين ,
هنا مساحة الجلد التي تعودنا فيها أن نقدمها دون تشهيير أو تمييز بين فلان وعلان فهي رابطة خذلتنا وغابت كغياب الشمس في الغروب دون فجر جديد يعطي الامل ويقدم الجديد لأناس وجب أن يحملوا الرسالة عنا .

أختتم أن يكون لنا رابطة اعلاميين وجب أن نضع النقاط على الحروف ولا مجال لمن يحاول أن يتطاول عليها ويأتي لمجرد صور وحضور ومصالح ذاتيه و والأهم من هذا وذاك القرارت لا تنبع منها ولا قوة فيها , رابطة ضعيفة بكل المقاييس , قدمت أنها لم تقدم شيئاً وحضورها مات ووجب التغيير لا محالة .