الرجوب يلتقي عدد من قيادات الحزب الشيوعي والتنظيمات الشعبية في فيتنام

هانوي -وكالات

 أطلع اللواء جبريل الرجوب، نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، قيادات الحزب الشيوعي والتنظيمات الشعبية الفيتنامية، على اخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية والخطوات التي ستلجأ اليها القيادة على الصعيد الدولي من اجل لجم ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا.


وشكر الرجوب فيتنام حزبا وحكومة وشعبا على مواقف الدعم والتأييد الثابتة للحقوق الوطنية الفلسطينية.
وجاءت لقاءات الرجوب خلال زيارته الرسمية الى دولة فيتنام، بحضور سفير دولة فلسطين سعدي طميزي، على رأس منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي خاض مواجهته الودية التاريخية امام نظيره الفيتنامي في العاصمة هانوي، في الفترة بين 8 حتى 11 من الشهر الحالي، وسط حضور رسمي وشعبي ورياضي كبير.
ووضع الرجوب خلال لقائه الاول بعضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي، السيد بينه كوانج، بحضور السفير الطميزي، وضعه في صورة الوضع السياسي التي تمر به القضية الفلسطينية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، والاليات التي ستلجا اليها القيادة الفلسطينية في المرحلة المقبلة على صعيد التوجه الى الامم المتحدةوحشد التايد والاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما تم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين حركة فتح والحزب الشيوعي الفيتنامي، وضرورة تطويرها من خلال التواصل وتبادل الخبرات الزيارات خلال المرحلة المقبلة.
وبحث الرجوب في اجتماعه الثاني مع رئيس اتحاد منظمات الصداقة الفيتنامية، السيد هو سوانج هونج، والسكرتير الاول لاتحاد شبيبة هوشي واتحاد طلاب فيتنام، السيد نجوين داك فينه، بحث اليات تعزيز العلاقات مع المنظمات الشبابية الفلسطينية و اقامة المؤتمرات والزيارات الثنائية المتواصلة من اجل تدعيم العلاقة التاريخية بين البلدين على مستوى المنظمات الشعبية ومنظمات الصداقة والشباب.
من جانبه أكد المضيف الفيتنامي على مواقف فيتنام الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وعبر كذلك عن ارتياح فيتنام للتطور الذي تشهده العلاقات الفلسطينية الفيتنامية على كافة المستويات لما لهذا التطور من أهمية في تجسيد العلاقات الكفاحية التقليدية التي تربط فيتنام بفلسطين.
كما عبر عن سروره للتحولات الايجابية للموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية وشاطر ضيفة الرغبة في تطوير العلاقات بن الحزب الشيوعي الفيتنامي وحركة فتح، وبين الشعبين الصديقين ووعد بالعمل من أجل ذلك.
كما التقى الرجوب خلال زيارته بعدد كبير من الإعلاميين الفيتناميين وقدم لهم شرحا مستفيضا واسعا حول القضية الفلسطينية والتطورات التي تشهدها بما في ذلك توجهات القيادة الفلسطينية المقبلة بعد انهيار عملية السلام.