ياشين الرهيب.. زوف الخبير..ماير الانيق.. تشيلافيرت الهداف

أفضل الحراس في تاريخ المونديال..هل من منافس جديد ؟!

أوليفر كان حارس مرمى المنتخب الألماني السابق

أوليفر كان حارس مرمى المنتخب الألماني السابق

الرياضية - وكالات

شهدت بطولات كأس العالم بروز العديد من حراس المرمى مع منتخباتهم والذين تألقوا بشكل كبير، في هذا التقرير سنستعرض أبرز هؤلاء الحراس:

الحارس الروسي الشهير ليف ياشين 

كان ليفياشين الخيار الأول لمنتخب الاتحاد السوفيتي سابقا وتم اختياره لتمثيل المنتخب من عام 1954 حتى 1967، شارك ياشين في ثلاث بطولات لكأس العالم في مونديال 1958،1962، 1966 عندما وصل منتخب الاتحاد السوفيتي لنصف النهائي.

وحاز على لقب الاستاذ في الرياضة للاتحاد السوفيتي عام 1957،ومنحته الفيدرالية الدولية لتاريخ الكرة والاحصاء لقب احسن حراس المرمى في القرن العشرين. وفي عام 2000 صنفه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باحسن حارس مرمى في القرن العشرين. كما أنه حاز على نفس اللقب في عام 1963.

الحارس الايطالي دينوزوف

قائد المنتخب الأيطالي في عام 1982، وكان زوف يبلغ من العمر وقتها 40 سنة عندما قاد منتخب أيطاليا لتحقيق كأس العالم، ويضاف لرصيده أنه صاحب الرقم القياسي في المحافظة شباكه نظيفة لمدة طويلة(( من عام 1972 حتى عام 1974 )) مايعادل 1142 دقيقة لم يسمح خلالها بقبول أي هدف، ولكن منتخب هايتي استطاع أن يوقف زحف الحارس المتألق وسجل هدفا في مرمى زوف العنيد في كأس العالم عام 1974.

رحلته الأولى مع الأتزوري خارج إيطاليا كانت في مباراة بتصفيات كأس العالم 1970 أمام منتخب ويلز وانتهت بفوز إيطاليا 1-0.

الحارس الألماني سيب ماير

يعد الألماني سيب ماير من أساطير حراس المرمى في تاريخ كرة القدم قاطبة ومن أفضل الحراس الذين شاركوا في كأس العالم في الستينات والسبعينات .

وشارك مايربأربع بطولات متتالية لكأس العالم، فكانت بدايته في المونديال العالمي كحارس احتياطي في كأس العالم 1966 بإنجلترا حيث لم يشارك في البطولة مطلقًا لكنه أحرز المركز الثاني.

في صيف عام 1974 وهو العام الأهم والأبرز في مسيرته كحارس عندما توج منتخب بلاده كبطل لكأس العالم عندما هزم المنتخب الألماني نظيره الهولندي وكان سيب ماير مدهشا، حيث حافظ على شباكه نظيفة في 4 مباريات من أصل 7 مباريات.

الحارس الألماني اوليفر كان

أوليفر كان أو الوحش كما يُطلق عليه في ألمانيا، ربما لم يتمكن من حصد بطولة كأس العالم لكن بلا شك لن ينسى عشاق كرة القدم العالمية هذا الحارس وما قدمه في بطولة كأس العالم 2002 حين قاد منتخب بلاده للمباراة النهائية التي خسرها آنذاك أمام البرازيل، كان أوليفر حينها قد وصل لنهائي البطولة وفي شباكه فقط هدف وحيد قبل أن يُسجل هدفين آخرين في مرماه من البرازيل في المباراة النهائية ليصبح مجموع ما تلقاه من الأهداف في تلك البطولة هو 3 فقط .

الحارس البارغوياني خوزيه تشيلافيرت

أختير تشيلافيرت أفضل حارس مرمى في العالم ثلاثة مرات في أعوام 1995 و1997 و1998، وفي عام 1998 لعب مع منتخب باراغواي في كأس العالم لكرة القدم 1998، وكان أول حارس مرمى في تاريخ كأس العالم يلعب ضربة حرة مباشرة، وكانت المباراة ضد منتخب بلغاريا لكرة القدم.

الحارس الانجليزي جوردن بانكس

أثبت بانكس أنه حارس من الطراز الرفيع حين تجهز المنتخب الانكليزي لخوض مباريات كأس العالم والتي أقميت في انجلترا  حيث وصل المنتخب  للنهائي في عام 1966 ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد من ضربة جزاء للمنتخب البرتغالي.

وفي عام 1970تألق بانكس في  صد كرات شبه مستحيلة واحدى الكرات التي صدها سميت بـ ‘The Save of the Century’ أي أفضل إنقاذ في القرن، وقد اعتزل مجبرا عام 1973 بعد فقدانه إحدى عينيه في حادث سيارة.

الحارس السعودي محمد الدعيع

اختير الحارس السعودي محمد الدعيع ضمن أفضل 10 حراس في كأس العالم  1994 وكأس العالم 1998 وتوج بلقب حارس القرن وعميد لاعبي العالم واختير ضمن أفضل 10 حراس في تاريخ كرة القدم.

وننتظر كأس العالم 2014 لعلها تقدم لنا حارسا جديدا ينضم الى قائمة هؤلاء الحراس العمالقة.