طريق المنتخب الفلسطيني إلى استراليا بدا قريبا

بقلم: توم ويلسون

ممثل استراليا لدى السلطة الفلسطينية

 

مرحا .. توج الفلسطينيون بلقب كأس التحدي وتأهل المنتخب الفلسطيني لكأس آسيا لسنة 2015، لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على الفلبين في المباراة التي أقيمت في المالديف.

85 يوما تفصلنا عن المباراة التي ستقام بأستراليا وحيث سيبدأ الملايين حول العالم بتشجيع منتخباتهم الوطنية على أمل أن يفوز منتخب بلادهم بالجائزة الكبرى – كأس آسيا لسنة 2015.

حيث سيجتمع 16 من أفضل فرق كرة القدم الآسيوية في عدة مدن استرالية وهي ملبورن، سيدني/ بريسبان، كانبيرا ونيوكاسل للمنافسة على مجد الاتحاد الآسيوي.

وأمام الفلسطينيين 4 مباريات ودية في الطريق لنهائيات كأس آسيا التي ستقام بأستراليا، مطلع العام المقبل، اثنتان منها ضد الهند في الثامن والعاشر من أكتوبر ثم ضد المغرب بعدها بأربعة أيام وأخيرا مباراة ضد الصين في كانون أول 2015.

وسيلعب الفريق في النهائيات التي ستقام باستراليا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا اليابان المدافعة عن اللقب والعراق بطل 2007 والأردن.

بالنسبة لاستراليا، استضافة كأس اسيا ليس مجرد شرف للرياضة الوطنية، بل انها فرصة للاحتفاء بديمومة العلاقات الثنائية مع الفلسطينيين، فنحن نريد الاحتفاظ بمكانتنا بالمنطقة من خلال ثقافتنا، وحبنا المشترك للرياضة والعلاقات التجارية والاستثمارية.

فلأستراليا علاقة رياضية قديمة بالفلسطينيين، فقد تبارى الفريقان الاسترالي والفلسطيني في كرة القدم سنة 1939 حيث فاز المنتخب الفلسطيني آنذاك.

عضوية استراليا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سنحت لها الفرصة لإقامة علاقات رياضية مع العديد من الدول الآسيوية والشرق أوسطية، فكأس آسيا لكرة القدم سيبرز هذه العلاقات، كما يبرز مواهب جميع البلدان المتنافسة الستة عشر، مما سيعمل على تحفيز جيل جديد من اللاعبين.

ولهذه الأسباب أنني اتطلع شخصيا لمشاهدة هذه المباريات وتشجيع كل من الفريقين الاسترالي والفلسطيني في كأس آسيا لكرة القدم العام المقبل، كما اتمنى لهم احراز النجاح.

كلي أمل ان يتمكن المنتخب الفلسطيني من التباري مع الفريق الأسترالي في المباريات النهائية، ولكن سيكون من الصعب علي اختيار أي فريق سأشجع في تلك اللعبة؟