أكاديمية العميد للكاراتيه تفتح أبوابها من جديد

الرياضية أون لاين : غزة / حنان الريفي / الدائرة الاعلامية :

في منظر جميل ابتدأ لاعبو أكاديمية العميد بالدخول الي قاعة التدريب ، مرتديين الزي الجديد للعبة ، بعد أن مروا بمراحل التعقيم اللازمة وفق اجراءات السلامة للحد من انتشار جائحة كورونا ، التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة .

الدكتور عماد حماد ، مدرب وكابتن أكاديمية العميد للكارتيه وفريق المدربين معه ، قسموا أنفسهم مجموعات لتدريب اللاعبين ،فالإقبال كبير من قبل الأطفال مقارنة في الموسم السابق وخاصة أنهم انتقلوا من مقر نادي غزة الرياضي القديم الي المقر الجديد ويتلقوا تدريباتهم مؤقتاً باستضافة مؤسسة البيت الصامد ، مع التشديد الكبير في تنفيذ تعليمات الوقاية والسلامة في ظل انتشار جائحة كورونا ، والتباعد وعدم مصافحة اللاعبين على بعضهم ، الي جانب التعقيم للمكان قبل وبعد التدريب .

ويقول حماد : إن الملفت استمرار اللاعبين القدامى و الي جانب الجدد ، فمعظم المسجلين الجدد عن طريق اللاعبين القدامى ، المتحمسين لتعلم اللعبة واتقانها ، بالرغم من اعتبار العديد من الناس ان لعبة الكاراتيه هي لعبة عنيفة ولكنها عكس ذلك ، فهي لعبة لبناء النفس والجسم والشخصية الي جانب تحسين مدارك العقل من خلال الانتباه الشديد لأي حركة ، وسرعة البديهة من اللاعب لتفادي تعرضه للضربات

 وأضاف حماد ان الوصول الي الطفل في مداركه من الاشياء الممتعة التي يتقنها وتبسيط المهارات للأطفال ، فالأطفال يحبون ما يفعلون ويقلدون الحركات بسرعة وحب .

وأكد ان تواجد الاهالي في حضور التدريب له تأثير كبير على نفوس اطفالهم اللاعبين ، حيث يعزز من ثقة اللاعب بنفسه واظهار احسن ما لديه امام والديه ليكونوا فخورين بهم ، الي جانب احساس الاهالي بالفخر بأبنائهم اللاعبين والتأكد من سلامة الاجراءات الوقائية في المكان .

ويشير الشبل محمد المصري “13 سنة” : انه التحق لأول مرة في لعبة الكاراتيه في اكاديمية العميد لأنها فرصة لتعلم شي مفيد الي جانب انها فن الدفاع عن النفس في حال تعرض لأي سوء من قبل الاخرين ، الي جانب ان شهور الانقطاع عن الدراسة والحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا كانت مملة ، والان فرصة لتعويض الاجازة الصيفية .

ويضيف المصري: ان لعبة الكاراتيه سيقوم بالاستمرار بها بعد انتهاء الاجازة الصيفية ، حتي يكون لدي استمرارية ، ومجرد الانتهاء من التدريب والذهاب الي البيت اقوم بالتطبيق لجميع الحركات التي تعلمناها في التدريب مع الكابتن عماد حماد

ولم تنسي اللاعبة سارة موسي “12 سنة ” التي تمارس لعبة الكاراتيه منذ ستة سنوات وحاصلة على الحزام الاخضر ، والتي ترتدي الكمامة للحفاظ على سلامتها اثناء التدريب مع مراعاة التباعد بين زملائها الموجودين ، فهي تطمح ان تشارك في بطولات دولية وعربية وان تحصل على جميع الاحزمة في لعبة الكاراتيه .

وتقول موسي : بالرغم من ان لعبة الكاراتيه هي لعبة عنيفة الا انني اتجهت لها لأدافع عن نفسي في ضل مجتمع ذكوري تحتاج الفتاة الي ان تكون قوية ،واحصل على لياقة بدنية كبيرة ، حيث يستخدم لاعب الكاراتيه جميع أجزاء الجسم البشري كسلاح مثل اليد والقبضة والكوع والساق والركبة لإتقان أنواع النزال الأعزل

و يحتوي تدريب الكاراتيه على ثلاثة أقسام رئيسية ،” كيهون” : تعني تعلم التقنيات الجوهرية أو الأساسيات قد يعني أيضاً تمرين مسبق الإعداد في مجموعات صغيرة أو في أزواج، “الكاتا ” : هو تدريب الشكل ، والنظام المحدد وطريقة استخدام التقنيات وتعني حرفيا “الشكل” أو “النموذج”. كما أنها عبارة عن تسلسل رسمي من الحركات التي تمثل مختلف المواقف الهجومية والدفاعية. وتستند هذه الأوضاع على تطبيقات قتالية مثالية ،و “كوميتيه” أو السجال :هو تعلم كيفية القتال باستخدام هذه التقنيات وتعني حرفيا اجتماع الأيدي”.