الرياضية - وكالات

واصل جيرارد بيكي خروجه عن النص بعد إدلائه بتصريحات صحفية قبل مباراة لوكسمبورغ التي استلغها لكشف موقفه من قضية استقلال إقليم كتالونيا التي تشغل بال الإسبان والرأي العام العالمي في الفترة الأخيرة، ولكنه استعمل ألفاظا منتقاة بدقة هذه المرة تفاديا لتأويلها أو تعرضه لمتاعب جديدة بسببها، وقال: "أحس بأنني في منزلي مع المنتخب الإسباني، الذي أحمل ألوانه وكلي سعادة كلما يتم استدعائي، ولكنني وفي نفس الوقت أحب أن أدافع عن حق الشعب الكتالوني في إجراء الاستفتاء وتقرير مصيره".

الإسباني يرفض الخلط بين السياسة والرياضة

وفيما يشبه الرد على الذين حاولوا استبعاده من المنتخب، دعا نجم برشلونة الجميع لاحترام آرائه السياسية وعدم الخلط بين السياسة والرياضة، كما شدد على أنه يقوم بالمطلوب منه مع "لاروخا"، وقال: "لدي آرائي الشخصية ولا يجب أن يؤثر هذا على مشواري الكروي، أنا أقوم بواجبي كاملا مع المنتخب الإسباني، لو لم أكن أرغب في تمثيله لما قبلت الدعوة، ولكن من جهة أخرى أنا مع تعبير الشعب عن رأيه بديمقراطية، وسبق وأن قلت بأنني مع الاستفتاء ولم أقل بأنني مع الاستقلال"، ختم الأشقر تصريحاته.

استبعاده وارد وتصريحاته قد تفجر البلاد

ويبدو أن جيرارد بيكي لم يعتبر من محاولة استبعاده من المنتخب من طرف شخصيات نافذة لم تتقبل آراءه، وواصل استفزاز أبناء العاصمة الراغبين في وحدة المملكة بتصريحاته هذه التي ينتظر ألا تمر مرور الكرام، وقد تفجر جدلا كبيرا في المملكة التي تعيش على صفيح ساخن منذ مدة وقد يكون لاعب مانشستر يونايتد السابق كبش الفداء الذي سيتم تقديمه لإسكات الأصوات التي قد تتجرأ مستقبلا على الدعوة لاستقلال الإقليم عن المملكة، وهي دون شك ستكون قضية جديرة بالمتابعة.