الرياضية - وكالات

نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا حول الرواتب السنوية التي تدفعها كل الأندية الإسبانية خلال الموسم الجاري 2014-2015 والتي أبانت عن فروق كبيرة جدا بين الأندية الكبيرة والصغيرة، دون الحديث عن الفروق الواضحة بين الريال والبارصا وبقية الأندية، وتصدر نادي برشلونة القائمة بقيمة 347.9 مليون أورو يدفعها كرواتب سنويا، وهو مبلغ ضخم جدا قد يتم تبريره عند رؤية الأسماء التي تنشط في النادي، وخاصة ليونيل ميسي، نايمار دا سيلفا، لويس سواريز، أندريس إنييستا، إيفان راكيتيتش وغيرهم، ومن جانبه، يدفع ريال مدريد 328 مليون أورو كرواتب، ما يشير إلى أفضليته من هذا الجانب، سيما أنه يملك أسماء عملاقة جدا على الساحة الكروية، في صورة رونالدو، بايل، كروس، رودريغيز، مودريتش، بن زيمة، راموس وآخرون.

الريال والبارصا يدفعان 30 ضعفا لما تدفعه أندية صغيرة 

ويحتل نادي أتلتيكو مدريد المرتبة الثالثة في ترتيب أكثر الفرق دفعا للرواتب خلال الموسم الجاري، بقيمة 105 مليون أورو، فيما يحتل نادي إشبيلية المركز الرابع بقيمة 78.6 مليون أورو، يتبعه فالنسيا بقيمة 73 مليونا، ويأتي أتلتيك بيلباو في المركز السادس بدفعه لـ49.9 مليون أورو كرواتب، متقدما على فياريال بقيمة 42.2 مليون أورو، والغريب أن نادي مالاغا تراجع كثيرا في الترتيب خلال الموسمين الأخيرين، إذ يدفع 27.5 مليون أورو فقط، غير أن الأكثر غرابة هو ما تدفعه أندية ألميريا، إليتشي وإيبار بـ11.7، 12.5 و12.8 مليون أورو على التوالي، ما يعني أن الريال والبارصا يقتربان من دفع 30 ضعفا لما تقدمه هذه الفرق للاعبيها، الأمر الذي يلخص وضعية "الليغا" والمنافسة عليها منذ تأسيسها.

مليار و284 مليون أورو مجموع الرواتب في الدوري الإسباني

وبجمع جميع الرواتب التي تدفعها الأندية الإسبانية الناشطة في دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم، نحصل على قيمة مليار و284.7 مليون أورو، وهي قيمة كبيرة جدا، ومن الطبيعي أن تحدث وراءها العديد من المشاكل، وخاصة بالنسبة للعملاقين ريال مدريد وبرشلونة، والأكيد أن مصلحة الضرائب الإسبانية تحصد من هذه الأندية أكثر مما تحصل عليه من كل الإسبان الذين يتقاضون رواتب لا يمكن أن تقارن مع رواتب اللاعبين حتما، وتنادي العديد من الأطراف في إسبانيا بتحديد سقف الرواتب المدفوعة، وخاصة في بيت الغريمين اللذين يتعاملان عادة مع أبرز نجوم الكرة وأكثرهم راتبا في العالم، على غرار كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.