اللواء الرجوب يلتقي المشاركين في دورة المدربين للمستوى الثالث

خلال الدورة

خلال الدورة

القدس - دائرة الإعلام بالإتحاد

 قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن إقامة دورة تدريب المدربين للمستوى (C) بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي بمدرب ومحاضر فلسطيني يعد إنجازاً كبيراً للاتحاد والرياضيين الفلسطينيين.
وأكد الرجوب خلال لقائه بالمدربين على ضرورة أن يتمتع المدرب بالشخصية القوية القادرة على ضبط سلوكيات اللاعبين وتقييم أدائه، علاوة على الجانب الفني المرتبط برفع مستواه.
وأشار الرجوب إلى ضرورة تبادل اللقاءات والأفكار والآراء بين المدربين بمنطق الاستفادة والتطوير، متمنياً تشكيل نواة للتواصل بينهم من جهة ومع الدائرة الفنية من جهة أخرى
ودعا الرجوب الأندية لضرورة إنشاء أكاديميات رياضية تهتم باللاعبين الناشئين، والبناء على أسس سليمة فيما يتعلق بالفئات العمرية من أجل الوصول لمراحل متقدمة
وتتواصل فعاليات الدورة على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، وتستمر فعالياتها لمدة أسبوعين متتاليين، ويحاضر فيها المحاضر الفلسطيني الآسيوي أحمد الحسن ، بمشاركة 30 مدرباً ومدربة واحدة.
وقال أحمد الحسن إن هذه الدورة تعتمد على الجانبين النظري والعملي، حيث الأول يتحدث عن أسس بناء الفريق، الإعداد البدني للاعب الناشئ ،اصابات الملاعب ،قانون الكرة ،بالإضافة الى وسائل الاتصال وغيرها، أما الشق الثاني فيشمل أساسيات كرة الدم من حيث المهارة، التمرير، الاسناد، الاحساس بالجري بالكرة والتصويب، والألعاب المصغرة وغيره.ا.
وأشاد الحسن بمستوى المدربين وذلك لأن معظمهم حاصلين على شهادة البكالوريوس والماجستير بالتربية الرياضة مما يساعد على إستيعابهم لمساقات الدورة، مؤكداً على أن الهدف الاساسي من هذه الدورات هو تخريج مدربين فلسطينيين قادرين على قيادة اللاعبين الناشئين والظهور بهم بمستوى جيد..
وأوضح الحسن أن من أهم ميزات المدرب الناجح أن يستطيع العمل على تنظيم الوحدة التدريبية بشكل منهجي والقدرة على الإتصال والتواصل مع اللاعبين عدا عن إمتلاكه عنصر المعرفة والقدرة على استيعاب متطلبات الكرة الحديثة،بالإضافة الى توفر عامل اللياقة البدنية وايجاد المهارة المتعلقة بكرة القدم لكي يكون نموذج جيد للاعب الناشئ. 
وأضاف الحسن على أن الإتحاد الفلسطيني يسير بنهج صحيح بالعمل الجاد على تعليم وتطوير المدرب الفلسطيني، بحيث أن المدرب هو الحلقة الاساسية في تطوير كرة القدم، مطالباً المدربين عدم الإعتماد فقط على الدورات التي يوفرها الاتحاد بل يجب عليهم البحث والاجتهاد وتعلم كل ما هو جديد خاصة أن العلم الرياضي واسع ومستجد. 
من جانبه ثمن المدرب محمد شواهنة دور الإتحاد الفلسطيني وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب على تنظيم دورات للمدربين لصقل الكفاءات والرقي بمستوى المدرب المحلي الذي سيكون قادر على العطاء بالمستقبل القريب، متمنياً التوفيق له ولزملائه المدربين بالنجاح.
أما فادي لافي فقد اعتبر أن هذه الدورة هامة لكل لاعب سيصبح بالمستقبل مدرب حتى يستطيع تأسيس لاعبين بطرق علمية سليمة، ولكي يصقل مهاراته في تصحيح الأخطاء وشرحها للاعبين بشكل منظم وبسيط، معرباً عن فخره بتكليف الإتحاد الآسيوي المدرب أحمد الحسن محاضراً فلسطينياً آسيوياً في هذه الدورة.
من جهته أثنى المدرب سائد أبو شمة على المحاضر الفلسطيني أحمد الحسن معتبرا أن ما حققه يعتبر انجاز للكرة الفلسطينية، ومؤكداً على أن هذه الدورة ستساعد المدربين المشاركين على تطوير أدائهم وفكرهم الكروي وطريقة تعاملهم مع الفئات العمرية، موضحاً أن الفئات العمرية يجب الاهتمام بها بطريقة علمية منهجية حتى تكون رافداً للمنتخبات الفلسطينية.