المصري: الإفرنجي والوزير طوق الأمان للعميد الرياضي

أبو السباع الأب الروحي للرياضيين:

الإفرنجي والوزير طوق الأمان للعميد

كتب /أسامة فلفل

الرياضة الفلسطينية بمراحلها وفصولها الزاخرة تحكي قصة كفاح ونضال طويلة لقادة ورواد احترقوا من أجل أن يضيئوا للوطن والحركة الرياضية بيارق المجد والعزة.

الكابتن المخضرم إسماعيل المصري "أبو السباع" الأب الروحي للرياضيين داخل العميد وخارجه كانت علامات الرضا في يوم العرس الديمقراطي لانتخابات العميد ترتسم على وجنتيه والابتسامة الجميلة لا تفارق ثغره ,فاقتربت بصعوبة حيث عدد كبير من الرياضيين يلتفون حوله وصافحته , فقابلني بحرارة وحماس كبير ,وكان يتحدث بطريقته المعهودة التي لا تكاد تخلو من المواقف والقفشات المضحكة التي تدغدغ المشاعر.

وفجأة صمت أبو السباع قليلا فكانت عينيه الجاحظتين تحمل رسائل متعددة وفي برهة عاد يقول وبصوت متزن ومسئول تنبعث من ثناياه مشاعر الحب الدافئ "الحمد لله الأخ فاروق الإفرنجي وموسى الوزير طوق الأمان للعميد في المرحلة المقبلة وأنا اليوم مطمئن وأعتقد أننا نسير بروح جديدة ونفس طيب وحتما سوف نتجاوز هذه المحطة ونحن أبناء العميد قادرين بالتعاون والمحبة وإنكار الذات أن نعبر المنعطفات ونتجاوز الصعاب.

وأضاف أبو السباع عشقي وحبي الخالص للعميد يجري في جسدي مجرى الدم في العروق , حيث هذا النادي هو صاحب الفضل عليّ في كل مراحل حياتي وهو سر سعادتي وشهرتي ,لذلك أقول لكم جميعا كما قلتها في كل المحطات سأبقى جنديا مخلصا وفيا للعميد وفرقه الرياضية كي أسدد جزء من الجميل لمعلمنا وأستاذنا الأول نادي غزة الرياضي عميد الأندية الرياضية. و لا اطمح في أي منصب.

ويستطرد قائلا من لا يشكر الناس لا يشكر الله وواصل حديثه العذب الممزوج بالمشاعر الصادقة قائلا أدعو الجميع صغيرا وكبيرا للعمل بيد واحدة وبروح وثابة وبفكر وقلب مفتوح من أجل المحافظة على المكتسبات والانجازات والنسيج الوطني والرياضي لأبناء العميد ويضيف يجب أن نقف جميعا متكاتفين خلف العميد في كل خطواته القادمة لعبور هذه المحطة بإرادة وعزيمة وإصرار.

واختتم حديثه مهنئا موسى الوزير ومجلسه السابق على ما تحقق من انجازات وتمنى للمجلس الجديد بقيادة فاروق الإفرنجي التوفيق والنجاح.