الرياضية – وكالات

لعب النادي الأهلي كرأس حربة في تحويل مسار إذاعة مباريات الدوري الممتاز من قناة MBC السعودية عبر شركة برزينتيشن للتسويق الرياضي، إلى التليفزيون المصري.

وكانت شركة برزينتيشن قد اشترت حقوق بث مباريات الموسم المقبل من الدوري الممتاز لـ 13 ناديا.

البداية كانت من خلال قرار للجنة الأندية بالموافقة على تسويق بث مباريات الدوري الممتاز بشكل فردي.

وهو قرار أثار دهشة و استغراب البعض في حينه، إلا أن أحدا لم يتوقف أمامه كثيرا، ولكن النادي الأهلي رفض القرار وقرر بيع مبارياته بشكل جماعي مع ست أندية رفضت البيع الفردي .

وانطلقت شركة برزينتيشن لشراء حقوق البث والرعاية لعدد من الأندية وصل إلى 13 ناديا بمقابل بخس مستغلة في ذلك الأزمة المالية التي تمر بها أغلب أندية الدوري الممتاز.

واستعصى عليها النادي الأهلي الذي رفض أن يساق في قرار البيع الفردي ، ونجح في ضم ست أندية أخرى معه.

وأعلن رئيس النادي الأهلي محمود طاهر والأندية الستة معه عن مزايدة لتسويق مبارياتهم بشكل جماعي، ووجدت الدولة المصرية من خلال اتحاد الاذاعة والتليفزيون برئاسة عصام الأمير الفرصة أمامها لقنص حقوق البث من MBC.

وقرر التليفزيون المصري الدخول لشراء حقوق مباريات الاندية السبعة ، بما يمثله النادي الأهلي من ثقل في الوسط الكروي .

و قرر مرتضى منصور رئيس لجنة الأندية الوقوف أمام مزايدة الأندية السبعة، و نوى مقاضاة تلك الأندية بداعي أنها تخترق المادة 18 من لائحة النظام الأساسي للفيفا، و طالبا من اتحاد كرة القدم مخاطبة وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز لرفض المزايدة.

ولكن الأهلي ألغى المزيدة وباع حقوق المباريات للتليفزيون المصري بشكل مباشر مقابل 80 مليون جنية، أكبر بكثير مما حصلت عليه الأندية الـ 13 والذي يقدر بـ64 مليون جنيه.

ووقع كل ناد من الأندية السبعة على عقد منفرد مع التليفزيون المصري ليفوت على رئيس لجنة الأندية أي حجة قانونية قد يلجأ إليها.