بيت حانون - الرياضية اون لاين

وصلتنا هذه الرسالة من ادارة نادي بيت حانون الاهلي حول تشكيلهم لفريق كرة سلة ولم تتح له الفرصة حتى الان للمشاركة في الدوري، وننشرها كما هي:

بداية تشكر إدارة نادي شباب بيت حانون الأهلي الجهود التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة في المحافظات الجنوبية ممثلا بأعضائه ولجانه وكافة الفرق التي شاركت في الدوري متمنين لهم مزيداً من التطوير في اللعبة.
وننوه هنا بأنه واضح لجميع المتابعين ان هناك تطور ملحوظ في مستوى الفرق المشاركة، وذلك نتيجة لعملهم المتواصل من اجل رفع مستوى اللعبة في أنديتهم.
وننتهز الفرصة لنبارك لنادي خدمات البريج بفوزه بدرع الدوري، كما ونقول حظا اوفر لنادي خدمات المغازي، هذه هي الرياضة هناك فريق واحد فقط هو الذي يتوج باللقب. ونحيي كلٍ من فريق نادي خدمات رفح وخدمات ونادي خدمات دير البلح لوصولهم إلى المربع الذهبي.
كنا ننتظر انتهاء الدوري لنطرح سؤال مهم: إلى متى سيبقى عدد الفرق المشاركة في اتحاد كرة السلة ثابت وغير قابل للزيادة؟!
فنحن في إدارة نادي شباب بيت حانون الأهلي غمرتنا سعادة كبيرة عندما وصلنا كتاب من الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة يعلمنا بإمكانية تسجيل فريق لكرة السلة والمشاركة في الدوري والكأس، وقمنا على الفور بتشيكل فريق للعبة معتمدين على عدد من لاعبي كرة السلة في بيت حانون الذين مارسوا اللعبة قبل (10) سنوات ومجموعة من الناشئين أصحاب خامات جسمانية ممتازة تؤهلهم ليكونوا لاعبين مميزين في المستقبل القريب، ووفرنا جميع الأمور اللوجستية اللازمة لممارسة اللعبة، كما تعاقدنا مع خمسة لاعبين (2) من فريق خدمات الشاطئ سابقاً، و(3) من ناشئي خدمات دير البلح، وقمنا باستئجار صالة الجار نادي خدمات جباليا لنجري عليها التمارين، ولعبنا مباريات ودية مع جمعية الشبان المسيحية. 
وقفة عتاب: 
نعاتب الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة على عدم تطوير اللعبة بشكل أفقي بل اعتمدوا على التطور العمودي، بمعنى عدم الاهتمام بتوسيع اللعبة في أندية أخرى ترغب في ممارسة كرة السلة مثل: نادي شباب بيت حانون الأهلي، نادي القادسية، جمعية الشبان المسيحية، وبعض الفرق الأخرى. واعتقد ان هذه الفرق انتظرت دوري للدرجة الاولى. توقعنا ان يقوم الاتحاد بزيارات تشجيعية لهذه الاندية، ولكن حصل العكس تماماً، الامر الذي انعكس سلباً على ادارات الاندية ووضعها في مواقف مخجلة أمام اللاعبين من خلال عدم المقدرة على اجابة استفسارتهم عن المشاركة في الدوري او الكأس، مما أدى إلى نوع من اليأس والإحباط لدى اللاعبين وتوقف النشاط.
وهنا نطالب اللجنة الاولمبية بممارسة دورها ومعالجة الموضوع، ونعتبر هذا احتاج رسمي من قبل ادارة النادي على التصرف الغير المسؤول من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة.