صيدم : الرياضة المدرسية أولاً

منتصر العناني

(كاتب)

  • 1 مقال

 

بقلم – منتصر العناني

 

الرياضة المدرسية شكَّلتْ منحنىً كبير في رؤية الكثيرين في دول العالم المتقدمة لتصبح قصة تسويقية نحو خلق مواهب تصل العالمية لتكون محط إهتمام أكبر لأنها مستقبل , والرياضة من منا لا يرى التجارة والرسالة والإستثمار الذي تحقق منها , بل وصل الأمر أن انتقلت لتغطي الأحداث السياسية في هذا العالم وهي الجسور التي نتنقل منها ومن خلالها نحو العالمية .

الوزير الدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم يملك توجهاً ولأول مرة في تاريخ الوزارة وبقناعة أن الرياضة هي أساس وبناء وحُلم ونقل وحضور واهداف ومسؤوليات يجب أن يتحقق الأساس والبناء الأصح من خلال (المدرسة ) التي هي تولد وتصنع وتخلق المواهب , جاء هذا الكلام عندما كَّرمَ وزير التربية صيدم والسفير الكوري الجنوبي أبطال وزارة التربية والتعليم الذين شاركوا في بطولة آسيا في كوريا الجنوبية مؤخراً وحققوا فوزين متتاليين , ليؤكد صيدم وفي أولى قراراته بعدم منح حصة التربية الر ياضية في المدارس لأي حصة اخرى أو استبدالها  بل هي حصة مقدسة أعاد لها هيبتها كأي مادة أخرى , الامر الثاني شدد الوزير صيدم أننا في الوزارة سنولي الرياضة أهمية كبيرة وسندعمها وكذلك الإتحاد الرياضي المدرسي الذي تم تشكليه ونجح بإمتياز في اول أعراسه في الأسبوع الأولمبي الرياضي المدرسي الذي حقق الكثير على ارض الواقع , إشارة إن دلت لأول مرة بأن الوزير صيدم عاقد العزم أن يكون للرياضة المدرسية شأنٌ آخر واقول بصراحة هي المرة الاولى والتي يقوم بها وزيرا للتربية والتعليم بالحضور شخصيا لتكريم ابطال رياضيين صغار لمنحهم وغيرهم من الرياضيين الدعم والمساندة ليواصلوا وتأكيداً على أهمية الرياضة وهذا الجانب في حياة الوزارة .

لُغة جديدة تبشر بخير كبير على الرياضة المدرسية حملها الوزير صيدم تجعلنا نتفاءل كثيراً بأن الرياضة المدرسية ستأخذ حصة هامة على طاولته وأركان الوزارة إيماناً بأن المواهب الرياضية هي شعلة يجب ان تُضاء من جديد فوق محافل عالمية ودولية لأنها باتت هامة وذلك من خلال رصد المواهب القادرة على ابراز دولة فلسطين لترفرف اعلامنا في كل مكان بالمنافسة لا المشاركة ولدينا القدرة عل صناعة الابطال .

Anani.montaser@gmail.com