حليش: نقص الخبرة حرمنا من إقصاء ألمانيا ومستقبل كبير ينتظر هذا المنتخب

رفيق حليش لاعب المنتخب الجزائري

رفيق حليش لاعب المنتخب الجزائري

 

الرياضية - وكالات

ظهر رفيق حليش بوجه طيب خلال المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الألماني، إلا أن ذلك لم يمنع قائد "الخضر" من الإشادة بمردود بقية زملائه، متفاديا الحديث عن مستواه الشخصي، كما أوضح مدافع فولهام الإنجليزي السابق بأنه سيحسم مستقبله عن قريب.

هل من تعليق على الخروج المشرف اليوم من المنافسة؟

لا يوجد أي شيء نندم عليه بعد خروجنا اليوم على يد ألمانيا، قدمنا كل شيء على أرضية الميدان و لم نبخل بأي شيء، وبالتالي فأي نتيجة نخرج بها نقول مرحبا بها، وإن كان طعم الإقصاء مرا، لا ننسى أننا لعبنا أمام واحد من أفضل المنتخبات في العالم وهو المنتخب الألماني، الذي أدى مباراة قوية كما نجحنا في خلق صعوبات له في الكثير من مراحل اللقاء.

ماذا نقصنا ومنعنا من تفجير مفاجأة كبيرة بإقصاء ألمانيا، وقد كان الأمر قريبا في بعض مراحل اللقاء؟

من الناحية التكتيكية أعتقد أننا صبرنا كثيرا وقاومنا المنتخب الألماني، كما تمكنا في بعض الأحيان من صنع الخطر وفرض منطقنا عليهم، كما كانت لنا فرص، ربما ما نقصنا هو عامل الخبرة، حيث كان بإمكاننا أن نخرج بنتيجة أفضل، ولكن "الله غالب".

قدمت مباراة كبيرة، فهل أنت راض عن مستواك فيها وفي المباريات السابقة؟

لا يمكنني أن أتحدث عن نفسي فقط، ففي ذلك إجحاف في حق زملائي الذين قدموا كل شيء، وكانوا رجالا على أرضية الميدان، وبالمناسبة أشكر الجميع على ما قدموه من مجهودات ومن مستوى، حاولنا المضي قدما في هذه المنافسة ومواصلة المغامرة، ولكن كما قلت لك اصطدمنا بمنتخب عالمي يملك خبرة أكبر منا، وهذه هي كرة القدم في النهاية، يجب تقبل نتائجها.

وكيف تنظر إلى مستقبل هذا المنتخب؟

لا يجب إلا أن نكون متفائلين، بالنظر إلى المستوى الذي قدمناه، ويجب أن نتفاءل بمستقبل أفضل لهذا المنتخب، ما علينا إلا أن نواصل العمل لتحقيق أشياء أخرى.

هل تعلم أنك أصبحت أكثر لاعب مشاركة مع "الخضر" في تاريخ المونديال؟

صراحة لم أكن أعلم، ولم أفكر في هذا الأمر، دخلنا المباراة كمجموعة واحدة وكان الجميع يفكر في المصلحة الجماعية للمنتخب، لأننا لم نأت إلى هنا لتسجيل أرقام شخصية بل لتشريف الجزائر، والحمد لله شرفنا بلادنا رغم الإقصاء ومرارته بمردود جيد.

ماذا تقول للعرب الذين ساندوا الجزائر؟

أتمنى أن نكون قدمنا ما علينا في كأس العالم ولم نخيبهم، وأشكر كل من ساندنا من الأمة العربية والإسلامية، وحتى مع خروجنا فإنني أعلم أننا لاقينا تعاطفا من قبل المسلمين في كل بقاع العالم، لأننا في كل الحالات خرجنا برأس مرفوعة.

ماذا عن إصابتك؟

تلقيت ضربة في الشوط الثاني، وقد أكملت اللقاء مجبرا، ولكن لما حان الوقت للخروج تركت مكاني لزميلي بوقرة الذي قام بالواجب وأدى دوره على أفضل ما يكون، مثل كل اللاعبين.

ماذا عن مستقبل حليش؟

كانت لدي عروض من بعض الأندية قبل المجيء إلى البرازيل، ما يمكنني قوله في هذا الإطار هو أن وجهتي ستعرف في الأيام القليلة المقبلة.

هل ستبقى في فريقك أم تغادر؟

ليس لدي جواب، الجواب ستعرفونه في غضون أيام.