د. عاهد فروانة.. وطنية وشهامة
الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل
د. عاهد عوني فروانة شخصية وطنية متزنة، صادقة، صاحب ذكاء متقد ورؤية ثاقبة، يتمتع بخصال طيبة مغموسة بالوطنية الفلسطينية والقدرة على صناعة الإنجازات، يحمل بين ضلوعه قلبا عامرا بالإيمان وحب الوطن ومنظومته الرياضية والإعلامية، غايته وأغلى أمانيه رفعة الإعلام الرياضي الفلسطيني ومواكبة العصر والتمكين لنقل رسالة الرياضة الفلسطينية للعالم وإبراز حالة النهضة التي تعيشها الرياضة والإعلام الرياضي الفلسطيني.
الزميل المبدع د. عاهد فروانة انخرط بمحراب العمل والعطاء والنضال، وفي ساحة وميدان الإعلام الرياضي، فكانت تجربته فريدة وحافلة بالتضحيات الكبيرة، وبعباءة الخبير عمل على المساهمة في تطوير منظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني من خلال موقعه كأمين عام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي سابقا، مع بداية التكوين الجديد (المجلس التأسيسي عام 2019م)، كان أحد أهم ركائز وأدوات النجاح لمسيرة المجلس التأسيسي بكل محطاته.
كان نموذج للاتصال والتواصل وأخلاقيات العمل المهني والسيرة الذاتية الغنية، كان متميزا بمهارات التفكير والإبداع الذي هو في الأساس امتداد للمسار الوطني لهذه الشخصية والقامة الإعلامية الوطنية التي نعتز بها وبما قدمته لمنظومة الإعلام الرياضي والرياضة الفلسطينية، تجربة الزميل د. عاهد فروانة تفاعلية لأبعد الحدود وذات أثر قوي في إثراء ميدان العمل والعطاء للمجلس التأسيسي لاتحاد الإعلام الرياضي، وشكلت هذه التجربة رافعة في محطة تاريخية وكان لها أثرها في تثبيت الصورة الذهنية عن الإعلام الرياضي بالمشهد الإقليمي والدولي.
للتاريخ الزميل المبدع أبا عوني شخصية مؤثرة ودودة، صاحبة قدرات وإمكانيات كبيرة بمجال التطوير، واستطاع أن يترك بصمة قوية بمساهماته الكبيرة من خلال انجاز النظام الأساسي لاتحاد الإعلام الرياضي مع باقي الإخوة والزملاء على مستوى الضفة والقطاع وبقيادة المغفور له د. أحمد أبو السعيد أبا وائل.
كان الدكتور عاهد فروانة شغوفا جدا للوصول لأعلى المراتب العلمية، وهو صاحب مدرسة لها رؤيتها الوطنية، لإنتاج أدمغة وعقول إعلامية رياضية قادرة على التعايش مع متغيرات العصر التي يشهدها العالم ، وهو من أصحاب الأساليب الغير تقليدية بالعمل والمعاملة والعطاء والإنتاج، له فلسفة خاصة بهذا الاتجاه، وهو بكل تأكيد كان وعبر كل محطات عمله المبدع قادرا على تطوير نفسه وقدراته بعقيدة وإيمان وطني ثابت وراسخ، وتطوير أساليب الإبداع والمعرفة بمحراب العمل الإعلامي والوطني كان منهجه وطريقه نحو التطور والتقدم، كان على الدوام صاحب مدرسة توظيف التكنولوجيا من أجل خدمة الإعلام الرياضي للعبور للعالمية.
لا يسعنا إلا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للدكتور عاهد فروانة بمناسبة انتخابه عضو الأمانة العامة في نقابة الصحفيين الفلسطينيين وامين سرها، متمنين له التوفيق والسداد لخدمة وطنه ومنظومته الرياضية والإعلامية.