نجوم العالم .. "برّات البيت عامللّي عنتر" ..!!!
رونالدو وميسي وكوستا .. ناجحون مع فرقهم
نيمار وبنزيمة وسانشيز .. متألقون مع منتخباتهم
بيرلو وسواريز وروبن وفيدال .. خارج النص
الرياضية- سمير كنعان
هذا لسانُ حالِ عشاق اللاعبين الذين يبدعون مع أنديتهم ولكنهم يسقطون مع منتخباتِهم أو العكس، فيكون الإبهارُ مع المنتخب بينما تفشلُ صفقاتهم مع الأندية.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر فإنَّ "كريستيانو رونالدو" أفضل لاعب في العالم ونجم نجوم الليغا بدخوله قائمة أساطير ريال مدريد خلال 4 مواسم مبهرة، نجده لا يؤدي بنفس القوة مع منتخب البرتغال وإنْ كان سبباً رئيسياً في وصول بلاده للمونديال اللاتيني في البرازيل على حساب السويد في الملحق الأوروبي، إلا أنَّ ما ينتظره عشاق رونالدو أكثر من مجرد الوصول للعرس العالمي الكروي.
لغز محير
في حين تنعكس الأدوار مع النجم البرازيلي "نيمار داسيلفا" الذي لمْ يقدم شيئاً يُذكر لناديه برشلونة خاصة مع ما تردَّدَ حول الصفقة المدوّية والبروباغاندا الإعلامية التي أحدثَـتْها، في حين تنفجر طاقته الإبداعية مع السامبا البرازيلية ليصبحَ المُلهمَ الأوحد لعشاق بلاده.
ويبقى "ميسي" لغزاً محيراً لكلّ المتابعين بسحره العجيب مع البلوغرانا في الليغا وانسجامه غير العادي مع زملائه إنيستا وتشافي، بينما يظهر بأداء متواضعٍ مع التانغو الأرجنتيني، وإنْ كان يُسجّلُ بين الحين والآخر لكنّه لمْ يقنعْ مُعجبيه وما أكثرهم!
مستوى لافت
في حين يستغرب عشاقُ الميرينغي ريال مدريد من المستوى اللافت الذي يقدمه نجم هجومهم "كريم بنزيما" مع منتخب الديوك الفرنسية، ويتحسرون على الأهداف والأرقام الرائعة التي يحرزها مع كلّ فرصة يهدرها بقميص الريال في الليغا والأبطال.
ولا يخفى على أحدٍ الفشل الذي طال نجم أتليتيكو مدريد "دييغو كوستا" حين استدعاه المدرب "دل بوسكي" لقيادة هجوم الماتادور الإسباني إلاّ أنَّ الأول خيّبَ آمال الثاني بأداءٍ متواضعٍ جعلَ أسبانيا بدون أنياب لتخرجَ بفضيحة تاريخية.
ويَعتبرُ الكثيرون صفقةَ آليكسيس سانشيز غير ناجحة مع برشلونة، حين يشاهدون مهاراته وقوته الهجومية مع منتخب بلاده تشيلي(علماً أنَّ السبب يكمن في أسلوب ميسي مع البرسا الذي يمنع نجومية أحدٍ غيره وأبرزهم إبراهيموفيتش).
مخيب للآمال
وعلى عكس المتوقع كان لاعب الارتكاز "علي سولي مونتاري" في منتهى الروعة مع منتخب بلاده غانا، إلا أنَّ مستواه مع ناديه لازال متوسطاً لا يرقى للنجومية.
ويأتي القائد الأسطوري لناديه ليفربول "ستيفن جيرارد" ضمن قائمة المخيبين للآمال مع منتخب بلاده إنجلترا، ومثله نجم الهجوم المدفعجي " كافاني" الذي لا يتألق مع منتخب الأوروغواي في حين أنه يهوى هزّ شباك المنافسين في بطولات الدوري المحلي مع نابولي وباريس سان جيرمان.
وفي حراسة المرمى نجد كارثة " إيكر كاسياس" تطغى على كل الحالات الفاشلة، ويتفوق في حماية الشباك حارس المنتخب الأمريكي "تيم هاوارد" بمستواه الثابت، وحارس المكسيك "أوتشوا" الذي عذّبَ المهاجمين.
وغيرهم العديد من النجوم الذين تتباين مستوياتهم وتتذبذب بين القمة والقاع مع النادي والمنتخب فيبرزُ نجمهم هنا ويأفلُ هناك.
مستوى ثابت
وعلى صعيد آخر من النجاحات، فإنَّ هناك من يتمسك بتألق المستوى وثبات الأداء أمثال نجم الوسط المايسترو "بيرلو" مع اليوفي وإيطاليا، وسواريز مع ليفربول والأوروغواي، والتشيلي المحارب فيدال مع يوفنتوس، ودي ماريا الجناح الطائر للريال والأرجنتين، ونجم برشلونة الأسباني "إنيستا" والمدافعان الألماني هاملز مع بروسيا والإنجليزي كاهيل مع تشيلسي، والفيل الإيفواري جيرفينهو مع ذئاب روما والقناص الألماني كلوزة مع لاتسيو، والفرنسيان بوغبا في اليوفي وماتيدي في باريس سان جيرمان المصنفان ضمن أفضل لاعبي الارتكاز في العالم، والكتيبة الهولندية "روبن" مع بايرن ميونخ و"دي يونغ" مع ميلان و"فان بيرسي" مع مانشيستر يونايتد.
كل هؤلاء وغيرهم أيضاً ممن أقنعوا محلياً وقارياً وعالمياً مع أنديتهم ومنتخباتهم على حدٍّ سواء.!!