الرياضية- وكالات
عادت حادثة تواطؤ ألمانيا والنمسا في مونديال إسبانيا 1982 للتأهل سويا وإقصاء المنتخب الجزائري للواجهة، بعدما أفرزت نتائج الجولة الثانية من المجموعة السابعة تصدر ألمانيا والولايات المتحدة للمجموعة بـ4 نقاط وخلفهما غانا والبرتغال بنقطة يتيمة.
ويكفي ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية التعادل في مواجهتهما المرتقبة في الجولة الأخيرة للتأهل سويا وإقصاء غانا والبرتغال مهما كانت نتيجة لقاءهما، وهو ما جعل بعض المواقع والمنتديات المساندة للبرتغال وغانا تتحدث عن مؤامرة ثانية تكون بطلتها ألمانيا.
وكانت ألمانيا قد فازت على النمسا بهدف وحيد في 1982 وكان كافيا لتأهل المنتخبين حيث لجأ المنتخبات بعد الهدف لتمرير الكرة بين عناصرهما دون أن يحاولا الهجوم وتسجيل الأهداف في لقاء لا زال الجمهور الجزائري والعالمي يعتبره أكبر فضيحة في تاريخ المونديال.
وتشاء الصدف أن يتواجد المنتخب الألماني في نفس الوضعية حيث يكفيه التعادل للتأهل وتصدر المجموعة، وما يزكي الخوف من المؤامرة كون مدرب المنتخب الأمريكي هو الألماني يورغان كليسمان النجم والعميد والمدرب السابق للمنتخب الألماني والذي تربطه علاقات وطيدة بالمدرب خواكيم لوف لكونه كان وراء قدومه للطاقم التقني حيث عينه مساعدا له في الفترة ما بين 2004 و2006 قبل أن يخلفه بعد مونديال 2006.
فهل تشهد البرازيل 2014 ثاني مؤامرة في تاريخ كأس العالم بعد مؤامرة 1982؟.