كأس العالم 2014 عرض الخبر

الأوروغواي تتخف من مفاجآة كوستاريكية تفشل سيناريو مونديال 1950

2014/06/14 الساعة 04:52 م

الرياضية_وكالات

يبدأ المنتخب الاوروغوياني مسعاه لتكرار سيناريو 1950 بمواجهة كوستاريكا غدا السبت على “ستاديو كاستيلاو” في فورتاليزا في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014.
ويدخل “لا سيليستي” الى نهائيات البرازيل مصطحبا معه ذكريات 1950 حين تمكن من قهر “سيليساو” في معقله التاريخي “ماراكانا” (2-1) والفوز باللقب العالمي الثاني والاخير له.

وتبدو الظروف ملائمة امام “لا سيليستي” وبقيادة المدرب الفذ اوسكار تاباريز لكي يعود الى منصة التتويج العالمي وذلك لان ايا من المنتخبات الاوروبية لم يفز في اميركا الجنوبية، ما يرفع اسهم الاوروغواي والبرازيل المضيفة والارجنتين، كما ان المنتخب الازرق عاد ليلعب دوره بين الكبار بوصوله في جنوب افريقيا 2010 الى الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 40 عاما وتحديدا منذ مونديال 1970 عندما خسر امام جاره البرازيلي (1-3) الذي توج لاحقا باللقب.

كما ان المنتخب المتوج بطلا لاميركا الجنوبية عام 2011 يملك في صفوفه لاعبين من الطراز العالمي معظمهم محترفون في اكبر الاندية الاوروبية على غرار لويس سواريز (ليفربول الانكليزي) وادينسون كافاني (باريس سان جرمان الفرنسي)، اضافة الى ثلاثي اتلتيكو مدريد بطل اسبانيا ووصيف بطل دوري ابطال اوروبا دييغو غودين وخوسيه ماريا خيمينيز وكريستيان رودريغيز والمخضرم دييغو فورلان (سيريزو اوساكا الياباني).

لكن من المرجح ان يخوض رجال تاباريز مباراة كوستاريكا دون سواريز الذي خضع لعملية جراحية في ركبته في ايار/مايو الماضي.

وقد اشار هداف ليفربول بأنه سيخوض غمار نهائيات البرازيل لكن مشاركته في المباراتين الاوليين ليست مؤكدة، مضيفا في تصريح لصحيفة “ذي غارديان”: “قرأت مقالات قيل فيها اني اكدت للاعبي ليفربول باني سأشارك ضد انكلترا (في الجولة الثانية). لكني لم اقل ابدا هذا الامر. في اليوم الذي خضعت خلاله للعملية الجراحية تبادلت الرسائل مع ستيفي (جيرارد) وغلين (جونسون)، وقالا لي: +نأمل رؤيتك في البرازيل+، فأجبتهما: +نعم، سنلتقي هناك+… انا لم اقل لهما باني متأكد من وجودي هناك (ضد انكلترا)”.

وتابع سواريز :”سبق ان قلت لجيرارد باننا سنتبادل القمصان. وغلين سيطلبه (القميص) مني ايضا، كما حال دانيال (ستاريدج) ورحيم (ستيرلينغ). سأصطحب معي عددا منها (القمصان)”.

وتوج سواريز هدافا للدوري الانكليزي الممتاز (31 هدفا) وكان قريبا جدا من قيادة ليفربول الى لقبه الاول منذ 1990 قبل ان يخسره في المرحلة الختامية لمصلحة مانشستر سيتي، لكنه خضع لعملية جراحية في ركبته اليسرى في 22 الشهر الماضي ما اثر على تحضيراته مع منتخب بلاده وحرمه من المشاركة في المباريات التحضيرية.

وبدأ سواريز امس الاربعاء تدريباته منفردا، وعلق المدرب تاباريز على هذه المسألة قائلا “حتى الان، انه يتجاوب بشكل رائع لكن لا يمكنني القول متى يمكننا الاعتماد عليه”.

وفي ظل الغياب المحتمل لسواريز، سيكون اعتماد تاباريز على كافاني والمخضرم فورلان (35 عاما) الذي غاب بدوره عن تمارين الاربعاء بسبب مشكلة في معدته لن تمنعه من خوض مباراة السبت.

وبامكان تاباريز ان يعول ايضا في هجومه على لاعب الوسط المهاجم المميز نيكولاس لوديرو الذي يعرف البرازيل تماما من خلال دفاعه عن الوان بوتافوغو، على غرار الفارو بيريرا (ساو باولو).

ويسعى لوديرو، البالغ من العمر 25 عاما، الى تعويض خيبته الشخصية في مونديال جنوب افريقيا 2010 حين طرد من المباراة الاولى لبلاده ضد فرنسا، وهو نجح منذ حينها في فرض نفسه من العناصر التي لا غنى عنها في تشكيلة تاباريز الذي يحلم بدوره عن توديع منتخب بلاده بافضل طريقة من خلال منحه المجد الذي انتظره منذ 1950 لكن “المايسترو” الذي عمل سابقا كاستاذ مدرسة، يواجه امتحانا صعبا في دور المجموعات قد يمنعه حتى من بلوغ الدور الثاني في ظل وجود البطلين السابقين الاخرين ايطاليا وانكلترا.

لكن تاباريز (67 عاما) الذي يقود “لا سيليستي” في العرس الكروي العالمي للمرة الثالثة بعد 1990 (خرجت من ثمن النهائي على يد ايطاليا المضيفة) و2010، اعتاد مخالفة التوقعات وابرز دليل كان في جنوب افريقيا حين ضرب بقبضة من حديد بعدما انهى فريقه الدور الاول في صدارة المجموعة الاولى ثم واصل مشواره حتى بلوغ نصف النهائي للمرة الاولى منذ 40 عاما.

ولكي يعزز حظوظه بتحقيق حلم اللقب الثاني على الاراضي البرازيلية، يجب على المنتخب الاوروغوياني تخطي نظيره الكوستاريكي كما فعل في ملحق اميركا الجنوبية-كونكاكاف لمونديال 2010 حين تغلب عليه 2-1 بمجموع المباراتين في المواجهة الثالثة بينهما، بعد ان سبق والتقا في كوبا اميركا 2001 حيث كان الاخيرة مدعوا الى البطولة القارية وتعادلا 1-1 في دور المجموعات قبل ان يفوز “لا سيليستي” 2-1 في الدور ربع النهائي.

وتبحث كوستاريكا عن تكرار انجاز نسخة 1990 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الاولى والاخيرة في تاريخها، لكن الحظ لم يسعف المنتخب القادم من اميركا الوسطى بعد ان اوقعته القرعة بين ثلاثة ابطال سابقين.
وبلغت كوستاريكا نهائيات البرازيل 2014 عن جدارة بعد ان ضمنت بطاقتها في تصفيات الكونكاكاف قبل جولتين على نهاية الدور الاخير وقد حلت ثانية خلف الولايات المتحدة.

ولا يوجد هناك اي منتخب بين المنتخبات ال32 المشاركة في البرازيل يملك حظوظا اضعف من كوستاريكا باستنثناء استراليا التي وقعت في مجموعة تضم اسبانيا بطلة العالم وهولندا وصيفتها وتشيلي.

لكن المفاجآت ليست غريبة عن المنتخب الكوستاريكي الذي بلغ بقيادة المدرب الصربي الفذ بورا ميلوتينوفيتش الدور الثاني من العرس الكروي العالمي في اول مشاركة له عام 1990 بعد ان حل ثانيا في المجموعة الثالثة خلف البرازيل وامام اسكتلندا والسويد اللتين سقطتا امامه صفر-1 و1-2 على التوالي، قبل ان تنتهي مغامرته بهزيمة قاسية على يد تشيكوسلوفاكيا (1-4).

وتبدو حظوظ كوستاريكا في تكرار سيناريو 1990 ضئيلة في ظل وجود ايطاليا والاوروغواي وانكلترا، لكن مدربها الكولومبي خورخي لويس بينتو يؤكد بان فريقه جاهز للتحدي الذي ينتظره في البرازيل.

وتابع في تصريح ادلى به مؤخرا لصحيفة “ال هيرالدو دي كولومبيا” الكولومبية: “انها فرق جيدة وقوية جدا. نحن نحترمها لكننا لا نخشاها. انها فرق رائعة وبالتالي سنواجهها بعظمة. ايطاليا فريق تكتيكي جدا”.
وبدا بينتو وبشكل غريب بالنسبة لمدرب يشارك فريقه في نهائيات كأس العالم، كأنه لا يعرف خصومه بشكل كاف حين قال عن ايطاليا: “اعتقد بانها فازت بكأس العالم في خمس او ست مناسبات (اربع مرات). انهم فريق متراص الصفوف ومندفع جدا”.

وواصل “اما المنتخب الاوروغوياني فهو قوي، يملك مهاجمين متكاملين، فيما تتمتع انكلترا بطريقة لعب اسرع واكثر عامودية (اي انها تعتمد على الكرات الطويلة) ما يجعلها اقل دقة (من ايطاليا والاوروغواي)”.

ويتمتع بينتو بسمعة انه مدرب تكتيكي بامكانه تشكيل فريق منظم، كما انه يملك بعض المهاجمين المميزين الذين يعول عليهم في تشكيلة فريقه الحالي.

وسيكون التركيز على القائد براين رويز، المهاجم الانيق لفولهام الانكليزي الذي لعب في الموسم المنصرم مع ايندهوفن الهولندي على سبيل الاعارة، وجويل كامبل، الجناح المميز لارسنال الانكليزي الذي دافع في الموسم المنصرم عن الوان اولمبياكوس اليوناني على سبيل الاعارة ايضا.

وقد اكد رويز بان فريقه يتحضر لمباراة الاوروغواي على اساس ان سواريز لن يشارك فيها استنادا الى التصريح الذي ادلى به مؤخرا هداف ليفربول، مضيفا “نظرا الى ما قاله (سواريز) فنحن لا نتوقع ان يلعب، وبالتالي نحن نعمل على هذا الاساس وبمواجهة خيارات اخرى مع لاعبين اخرين”.

واضاف رويز “لعبت ضده في هولندا (حين كان سواريز في اياكس ورويز مع تونتي) وفي انكلترا وتم تحذير المدافعين بما يمكن ان يحصل (في حال مشاركته)، بالطريقة التي يلعب بها”.

وتلقى المنتخب الكوستاريكي ضربة قاسية باصابة ظهيره هاينر مورا خلال تمارين الثلاثاء بكسر في كاحله ما سيحرمه من خوض النهائيات وقد استبدل بدايف مايري.

 كافاني يحمل عبء المسؤولية بانتظار تشاركها مع سواريز

 -سيحمل ادينسون كافاني مهمة قيادة الاوروغواي الى الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014 على كتفيه في ظل الغياب المتوقع للويس سواريز عن المباراتين الاوليين لبلاده ضد كوستاريكا وانكلترا.

ومن شبه المؤكد افتقاد الاوروغواي لخدمات سواريز في مباراتها الاولى غدا السبت ضد كوستاريكا بسبب الاصابة، ما يجعل كافاني الرجل المنشود بالنسبة للمدرب اوسكار تاباريز من اجل قيادة الفريق الى بر الامان والنقاط الثلاث التي ستكون مصيرية بالنسبة لمنتخب في ظل وجود ايطاليا وانكلترا في المجموعة.

وسيسعى مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي جاهدا لتعويض غياب رفيق الدرب وهو قادر تماما على الارتقاء الى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه في مباراة السبت.

“انه لاعب مهم جدا بالنسبة لنا. يقاتل بشراسة، يحاول اللعب وعندما لا ينجح في ذلك، يواصل قتاله وهذا امر هام للغاية”، هذا موقف تاباريز من مهاجم نابولي السابق الذي انتقل الى سان جرمان الصيف الماضي مقابل 64 مليون يورو.

ويعتبر كافاني احد ابرز المهاجمين في العالم في الوقت الحالي ويدين نابولي اليه بحلوله في المركز الثاني في الدوري الايطالي الموسم الماضي حيث توج هدافا له برصيد 29 هدفا بينها ثلاثيتان في مرمى ميلان ويوفنتوس البطل، كما قاده الى مسابقة دوري ابطال اوروبا.

وكافاني (27 عاما) لاعب متكامل، وقال عنه مدرب المنتخب الايطالي تشيزاري برانديلي: “انه المهاجم الذي تتطلبه كرة القدم الحديثة. هداف استثنائي ويساهم في جميع الهجمات بنشاط كبير كما انه يعود لمساندة الدفاع”.

واكد كافاني على هذه الصفات في الدور نصف النهائي لكأس القارات الصيف الماضي ضد البرازيل المضيفة (1-2) حيث اختير افضل لاعب في المباراة بتسجيله الهدف الوحيد لمنتخب بلاده وبتدخله الرائع داخل المنطقة لقطع الكرة من امام المدافع مارسيلو.

قوته البدنية وفعاليته امام المرمى جعلتا منه النجم المطلق لنابولي، كما انه يتميز ايضا بالتمريرات الحاسمة، وهذان الامران ساعداه على مواصلة عروضه مع فريقه الجديد سان جرمان وساهم في قيادة النادي الباريسي الى الفوز بلقب الدوري مرة اخرى.

بدأ كافاني الملقب ب”الماتادور” مشواره مع “لا سيليستي” في بداية عام 2008، وكان ذلك في مباراة ودية ضد كولومبيا وتمكن حينها من هز الشباك. ثم اضحى من الاسماء الثابتة في التشكيلة التي خاضت تصفيات جنوب افريقيا 2010.

ورغم فشله في احراز اي هدف في سبع مباريات، فان الاداء الذي قدمه كان جيدا وما الاعتماد عليه اساسيا في مباريات بلاده الست في نهائيات جنوب افريقيا واحرازه هدفا في مباراة تحديد المركز الثالث الا خير دليل على ذلك.

ويضع تاباريز ثقة عمياء في كافاني الذي كان من صانعي التتويج بكوبا اميركا عام 2011، وكان ضمن اللاعبين الثلاثة الذين تتجاوز اعمارهم 23 عاما في دورة الالعاب الاولمبية لندن 2012، وشارك ايضا في كأس القارات الصيف الماضي وكان اللاعب الوحيد الذي شارك في جميع مباريات الاوروغواي في تصفيات البرازيل 2014 والتي سجل فيها خمسة اهداف.

اما على صعيد الاندية، بدأ مسيرته مع دانوبيو وعمر 19 سنة حيث احرز في موسمه الاول معه 12 هدفا، ونال معه لقب الدوري المحلي لموسم 2006-2007.

كما تألق مطلع 2007 في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم تحت 20 سنة وكان أفضل هداف فيها برصيد سبعة أهداف.

لكن فرحة كافاني لم تدم طويلا بعد هذا الانجاز، اذ حط الرحال يوم عيد ميلاده العشرين في ايطاليا مع باليرمو حيث عانى للتأقلم في البداية واكتفى باحراز هدفين فقط في النصف الثاني من ذلك العام، كما هز الشباك مرة واحدة في كأس العالم تحت 20 سنة.

لكن الوضع تغيير بعدها وسجل كافاني 15 هدفا في كل من موسميه الاخيرين مع باليرمو، ما فتح الباب امامه للانضمام الى نابولي حيث فاز بلقب هداف الدوري الايطالي في موسم
2012-2013 قبل ان ينتقل إلى فرنسا.

وبالاضافة الى هزه الشباك أكثر من 30 مرة في ثلاثة مواسم، اضحى كافاني نجما حقيقيا واكبر هداف في تاريخ مشاركات نابولي في المسابقات الاوروبية، ثم واصل تألقه في العاصمة الفرنسية وقاد سان جرمان للفوز باللقب الموسم المنصرم بعدما سجل 16 هدفا.

الفرصة الأخيرة لفورلان :

-قد يكون مونديال البرازيل 2014 آخر فرصة لنجم منتخب الاوروغواي دييغو فورلان لحفر اسمه مجددا في سجلات الكبار. وتعود الاضواء لتتسلط على نجم مونديال 2010 في ظل سعي مواطنه مهاجم ليفربول الانكليزي ومنتخب الاوروغواي لويس سواريز للتعافي من الاصابة.

فورلان الذي تفوق على اسماء كبرى مثل الاسبانيين اندريس اينييستا وتشافي هرنانديز والهولندي اريين روبن والالماني باستيان شفاينشتايغر ليخطف لقب افضل لاعب في مونديال جنوب افريقيا منذ اربعة اعوام، سيكون في قيادة “لا سيليستي” في سن متقدمة نسبيا (35 عاما).

وكان فورلان انهى مونديال جنوب افريقيا في صدارة قائمة الهدافين بالتساوي مع الاسباني دافيد فيا والهولندي وسلي سنايدر والالماني توماس مولر بخمسة اهداف لكل منهم، متوجا المرحلة الاكثر نجاحا في مسيرته.

وقبل المونديال الافريقي، حاز فورلان مع اتليتكو مدريد الاسباني في العام 2009 على الحذاء الذهبي كأفضل هداف في القارة العجوز.

لكن وعلى رغم فوزه بكوبا اميركا مع الاوروغواي في العام 2011، الا أن نجم فورلان بدأ يتراجع نسبيا في مسيرته في النوادي مع اتلتيكو مدريد ثم انتر ميلان الايطالي فبورتو اليغري البرازيلي.

وفي ظل ادائه غير المقنع، قرر فورلان في كانون الثاني/ يناير الماضي خوض مغامرة جديدة في اليابان مع فريق سيريزو اوساكا. ويأمل اليوم في استعادة بريقه العالمي في مونديال البرازيل.

فرص فورلان لتلذذ بطعم النجومية من جديد تعززت اخيرا بعدما كان اقرب الى امضاء معظم وقته في المونديال البرازلي على مقاعد الاحتياط. واتت عودة فورلان الى الواجهة بعد اصابة مواطنه سواريز وخضوعه لجراحة في الركبة نهاية ايار/ مايو الماضي.

وعلى رغم انفراج اسارير مشجعي الاوروغواي بمعاودة سواريز تمارينه مع المنتخب، الا ان مشاركته مستبعدة في المباراة الاولى في مواجهة كوستاريكا السبت.

ويتقدم اسم المخضرم فورلان الى الواجهة ليكون بديل سوريز، ما سيشكل الفرصة المتاحة لاستعادة بريقه وإثبات جدارته وربما حجز مقعد دائم في التشكيلة الاولية لمتخب بلاده، اقله في مونديال البرازيل.

هذا ما اكده مدرب الاوروغواي اوسكار تاباريز في اول مؤتمر صحافي له في البرازيل الثلاثاء الماضي حين قال: “اصابة سورايز فتحت الباب لعودة فورلان”. وأضاف: “هذا لاعب يجب ان يأخذ في الحسبان”.

معلومات  عامة :

التقى الفريقان ثمانية مرات فازت الأوروغواي في ست مباريات وتعادلا في اثنين وقد سجل في اللقاء 23 هدفاً 15 منها للأوروغواي وثمانية لكوستاريكا

الاستاد: إيستاديو كاستيلاو فورتاليزا (البرازيل )

السعة : 60348 ألف متفرج

حكم المباراة : فيليكس فريش – ألمانيا

التشكيلة المتوقعة للفريقين : 

الأوروغواي : موسليرا ، كاسيريس ، لوغانو ، غودين ، بيريرا ، رودريغيز ، غارغانو ، ريوس ، ستوياني ، فورلان

كوستاريكا : نافاس ، غامبوا ، يومانيا غونزاليس ، دياز ، بورغيس ، تيخيندا ، كامبيبيلي ، رويز ، بولانيوس ، يورينيا .