مقالات عرض الخبر

تعطش الأندية للنشاط والحراك الرياضي

2025/12/23 الساعة 06:34 م

الرياضية أون لاين : كتب/ أسامة فلفل

في زمن مؤلم وحزين تتعطش فيه الحركة الرياضية الفلسطينية والرياضيين للعودة واقتحام الساحات والملاعب وتفعيل النشاط والحراك بما تسمح به الظروف، تقف عوائق جمة في طريق الحلم الرياضي.

البنية التحتية الرياضية مدمرة، الأندية والمؤسسات الرياضية تعيش في كابوس نتيجة افرازات وتداعيات الحرب والعدوان.

الملاعب مدمرة، وتحولت لمراكز إيواء للنازحين والمشردين ، الأندية تكابد حالة الدمار ،نفس ما تعانيه الملاعب والصالات الرياضية.

واقع مرير وصعب ووجع تجرعته الحركة الرياضية بسبب العدوان وتوقف النشاط.

نحن لا نريد أن نفقد ثقافة الانتصارات والإنجازات وأن تصبح مجرد أحلام ، نريد لملمة جراحنا والتعاطى بحكمة ورؤية تعيد الحياة للساحة الرياضية بما تفرضه الظروف المحيطه.

لقد أثرت الحرب والعدوان على الرياضة بشكل كبير جدا، تدمير ممنهج للبنية التحتية، سقوط قوافل كبيرة من الكوادر والقيادات والأبطال، هجرة نجوم ومواهب، نزوح وتشرد ، إقامة الرياضيين بمخيمات النزوح وظروف قهر وألم.

أمام هذه التحديات تظل روح الأمل متقدة وإرادة أبناء الحركة الرياضية صلبة عصية على الإنكسار.

مطلوب تحرك ومعالجة من خلال استراتيجية وطنية تحقق الطموح الرياضي والعودة لممارسة النشاط وفق جدول زمني محدد للوقوف عن كثب لرصد الجوانب الإيجابية والسلبية ، ووضع الحلول العملية لتحويل الجانب السلبي لإيجابي والاستمرار في عملية التطوير والنهوض.

كل ذلك لا يمكن أن يتحقق بدون توفير الدعم المالي والمعنوي معا، وتذليل العقبات ومنح الأندية فرصة التحرك بإيجابية للوصول للمأمول وتجاوز تحديات المرحلة.

لقد سبق أن تحدثنا عن المعيقات وطبيعة التحديات سابقا، نأمل المعالجة وفق الامكانيات المتاحة.