الرياضية أون لاين : غزة
لا يقتصر تألّق لاعبي منتخبنا الوطني الفلسطيني على المستطيل الأخضر فحسب، بل يمتد ليشمل ميادين العلم والتميّز الإنساني، حيث يبرز اسم لاعب المنتخب الدكتور أحمد القاق كنموذج مشرّف يجمع بين الرياضة والإنجاز الأكاديمي الرفيع.
الدكتور أحمد القاق يعمل طبيب أعصاب في أحد أكبر المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، في ولاية ساوث كارولينا، بعد أن حقق المركز الأول على دفعته الجامعية، ليُصنَّف اليوم من بين الأطباء المميزين في المستشفى الذي يعمل به، بشهادة زملائه وإدارته.
ويمثّل أحمد القاق قصة نجاح فلسطينية ملهمة، تؤكد أن الانتماء للوطن لا تحدّه الجغرافيا، وأن العقل الفلسطيني حاضر بقوة في أرقى المؤسسات العلمية والطبية العالمية، كما هو حاضر في ميادين الشرف والدفاع عن الهوية.
أمثال الدكتور أحمد القاق يثيرون أعصاب الذين قالوا يومًا: «إن الأجداد يموتون والأبناء ينسون»، ليبقوا حائرين يتساءلون: ما الذي جاء به هؤلاء سوى فلسطين، علمًا، وانتماءً، وراية لا تسقط؟
